المسلة:
2025-05-14@02:28:20 GMT

مشروع ترانزيت جديد لربط الشرق بالغرب عبر العراق

تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT

مشروع ترانزيت جديد لربط الشرق بالغرب عبر العراق

22 يناير، 2024

بغداد/المسلة الحدث: ترأست وزيرة الاتصالات هيام الياسري، الجلسة 137 لهيأة الرأي في الوزارة، اليوم الاثنين، لبحث ومناقشة مشروع الترانزيت الجديد لربط الشرق بالغرب عبر العراق.

وذكر بيان للوزارة ورد لـ المسلة، انه تم خلال الاجتماع إقرار المشروع من حيث المبدأ لأهميته الاستراتيجية، والايعاز الى الشركة العامة للاتصالات والمعلوماتية لاتخاذ الإجراءات اللازمة واستكمال متطلبات التعاقد مع شركة ZOI (زين_عُمان تيل) وهي إحدى الشركات العالمية الرصينة التي تمتلك أكثر من 20 كابلاً بحرياً وأكثر من 11000 كم من شبكة الالياف الضوئية والتي قدمت دراسة نموذج لعمل عبور السعات عن طريق العراق.

وعد البيان، المشروع فرصة استثمارية واعدة لعبور السعات الدولية عبر العراق، وتقديم مستوى أفضل من خدمات الاتصالات على الصعيدين المحلي والدولي، كما يتيح المشروع الجديد للدولة امكانية تطوير البنى التحتية للاتصالات والوصول الى مراكز البيانات في المنطقة.

وأشارت الياسري، الى ان الهدف الرئيسي من الاهتمام في مشاريع الترانزيت هو تعزيز موقع العراق الجغرافي واستثماره بالدخول في دائرة المنافسة مع طريق قناة السويس، وتجسيد رؤية الوزارة في تفعيل المشاريع الاستراتيجية لتطوير قطاع الاتصالات.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

فضيحة القوات الخاصة البريطانية: جرائم حرب مروعة في العراق

12 مايو، 2025

بغداد/المسلة: كشفت شهادات جنود سابقين في القوات الخاصة البريطانية عن فضيحة جديدة لجرائم حرب مزعومة ارتكبت في العراق وأفغانستان.

وأثارت هذه الانتهاكات استنكاراً واسعاً بسبب وحشيتها. ووصف المحاربون القدامى، في مقابلات مع «بي بي سي»، مشاهد مروعة تضمنت إعدام أشخاص عُزَل أثناء نومهم، وقتل معتقلين مكبلين، بما في ذلك أطفال.

وقال جندي : «كبلوا صبياً صغيراً وأطلقوا عليه النار»، مؤكداً أن الضحية لم تكن تشكل تهديداً. وأكد شهود آخرون أن القوات الخاصة كانت تنتهك قوانين الحرب بانتظام، وتضع «قوانينها الخاصة».

وأفادت الشهادات بأن بعض الجنود أظهروا «إدماناً للقتل»، حيث كانوا يقتلون معتقلين بشكل روتيني بعد تفتيشهم وتقييدهم، ثم يزيفون الموقع بوضع أسلحة بجانب الجثث.

وأشار جندي مخضرم إلى سلوك «همجي» لبعض الجنود الذين بدا أنهم يعانون اضطرابات نفسية خطيرة، معتبرين أنفسهم فوق القانون.

وكشف آخرون عن تنافس بين وحدات القوات الخاصة لتسجيل أعلى أعداد القتلى، مما زاد من الفوضى الأخلاقية.

وأثارت هذه الشهادات، التي جمعت من أكثر من 30 جندياً سابقاً، تساؤلات حول إشراف القيادة العسكرية. وأكدت وزارة الدفاع البريطانية التزامها بدعم تحقيق عام بدأ عام 2022 للنظر في مزاعم جرائم حرب في أفغانستان بين 2010 و2013، وتوسع لاحقاً ليشمل العراق. ودعت الوزارة المحاربين القدامى لتقديم معلوماتهم، رافضة التعليق المباشر على الادعاءات.

واستذكرت هذه الفضيحة أحداثاً في العراق، مثل قضية بهاء موسى عام 2003، حيث قُتل موظف فندق في البصرة بعد تعذيبه على يد قوات بريطانية، وأدت إلى إدانة جندي واحد فقط. وكشفت تحقيقات لاحقة، مثل تقرير المحكمة الجنائية الدولية عام 2020، عن سوء معاملة مئات المعتقلين العراقيين بين 2003 و2009، بما في ذلك الضرب والاغتصاب، دون ملاحقات واسعة.

وأضافت معلومات حديثة أن التحقيقات البريطانية تواجه تحديات بسبب عرقلة جمع الأدلة، كما حدث في تحقيق «نورثمور» (2014-2019) الذي لم يسفر عن اتهامات رغم فحصه لأكثر من 600 جريمة مزعومة. ويستمر الجدل حول قانون «العمليات الخارجية» المقترح، الذي قد يحد من ملاحقة الجنود، مما يثير مخاوف من إفلات مرتكبي الجرائم من العقاب. صة

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • قمة بغداد: العراق.. من العزلة إلى الريادة
  • وزارة الاتصالات تعتزم إطلاق مشروع “سيلك لينك” لتطوير الألياف ‏الضوئية في سوريا ‏
  • العراق يسجل أعلى معدل لتفريخ الكيانات السياسية
  • وزارة الاقتصاد تطلق مشروع مختبر بيانات وذكاء اصطناعي بكلفة تفوق 6 ملايين درهم
  • العراق على طاولة ترامب في جولته الشرق أوسطية
  • فضيحة القوات الخاصة البريطانية: جرائم حرب مروعة في العراق
  • محافظ بني سويف يتفقد مشروع المرسى السياحي على الساحل الشرق لنهر النيل
  • 17 مليار دولار على المحك: مصير طريق التنمية بيد الحكومة المقبلة
  • اعتراف ايراني: التهريب مستمر الى العراق بعيدا عن الإحصاءات الجمركية
  • خور عبد الله: بين الجغرافيا والسيادة والخذلان السياسي