الصبيحي يحذر ويدق ناقوس الخطر!..تطور مذهل وخطير في التقاعد المبكر من القطاع العام
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
إني أحذّر وأدق ناقوس الخطر؛
#تطور_مذهل وخطير في #التقاعد_المبكر من #القطاع_العام.!
كتب… #خبير_التأمينات والحماية الاجتماعية – #موسى_الصبيحي
لا يمكن ولا بأي حال من الأحوال القبول بأن تصل نسبة متقاعدي المبكر الجدد خلال العام الماضي 2023 إلى (65%) من المتقاعدين الجدد من كافة أنواع رواتب التقاعد ورواتب الاعتلال التسعة.
فقد خرج على تقاعد الضمان بمختلف أنواعه خلال العام الماضي حوالي (26) ألف متقاعد منهم (17) ألف متقاعد مبكر، ومن ضمن متقاعدي المبكر (10.4) ألف متقاعد مبكر جاءوا من القطاع العام وحده، ومعظم هؤلاء أنهت الحكومة خدماتهم دون طلبهم بسبب استكمالهم شروط التقاعد المبكر مستندة إلى نص الفقرة “ب” من المادة (173) المشؤومة والظالمة من نظام الخدمة المدنية التي أعطت الحق للمرجع المختص بالتعيين إنهاء خدمة الموظف الخاضع لأحكام قانون الضمان الاجتماعي إذا استكمل شروط التقاعد المبكر بناءً على طلبه أو دون طلبه، إضافة إلى تقاعدات المؤمّن عليهم العسكريين المبكّرة التي بدأت العام الماضي ..!
العدد التراكمي لمتقاعدي المبكر وصل اليوم إلى حوالي (164) ألف متقاعد، ويشكّل متقاعدو المبكر من القطاع العام حوالي (39%) منهم بعدد وصل إلى (64) ألف متقاعد مبكر من القطاع العام، وهذا مذهل ولا يمكن قبوله ولا بأي شكل أو تحت أي ذريعة.!
وللدلالة على خطورة الأمر، أُشير إلى أن فاتورة الرواتب التقاعدية الشهرية بكل أنواعها وصلت إلى حوالي (145) مليون دينار، وأن الرواتب التقاعدية المبكرة وحدها تستحوذ حالياً على ما يقرب من (60%) إجمالي فاتورة تقاعدات الضمان.
أما المطلوب عاجلاً فهو ضرورة أن تتوقف الحكومة فوراً عن الإنهاء القسري لخدمات أي موظف عام استكمل شروط التقاعد المبكر، وأن تقتصر فقط على الموظف الذي يتقدم بطلب إنهاء خدماته رغبةً منه في إحالة نفسه على التقاعد المبكر. وفي حال استمرت الحكومة في إنهاء خدمات الآلاف من موظفي القطاع العام سنوياً ممن يستكملون شروط التقاعد المبكر فإن المركز المالي الضمان سيتأثّر سلباً وبصورة ملموسة خلال السنوات القليلة القادمة، وستتقلص الإيرادات التأمينية لمؤسسة الضمان ويتناقص الفائض التأميني السنوي تدريجياً إلى أن يتلاشى، وسينعكس ذلك سلباً على استثمارات الضمان.!
إنّي أُحذِّر كما سبق أن حذّرت في مرات عديدة سابقة، وإني أدق ناقوس الخطر وأحمّل الحكومة مسؤولية هذا السلوك الضار بالموظف/المؤمّن عليه وبالمركز المالي للضمان وبالنظام التأميني الاجتماعي لمؤسسة #الضمان_الاجتماعي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: التقاعد المبكر القطاع العام الضمان الاجتماعي شروط التقاعد المبکر من القطاع العام ألف متقاعد
إقرأ أيضاً:
تحذيرات حكومية تعمق القلق في سوق روبوتات الصين مع تراجع موجة الحماس الاستثماري
بدأ الحماس الاستثماري الذي أحاط بأسهم الروبوتات الصينية يتراجع تدريجيًا، مع صدور تحذير حكومي جديد بشأن إحتمال تشكّل فقاعة، ما أعاد تسليط الضوء على تقييمات القطاع المرتفعة.
وصعد مؤشر سولاكتيف الصين للروبوتات البشرية بنحو 60% هذا العام حتى بلغ ذروته في أكتوبر، مدفوعًا بموجة رهانات صعودية مبكرة نتيجة السياسات الداعمة والمقاطع المنتشرة لروبوتات بشرية ترقص وتؤدي حركات قتالية وتشارك في سباقات.
ويمثل القطاع، الذي يمزج بين قدرات الصين في الذكاء الاصطناعي وقوتها الصناعية، جزءًا محوريًا في مساعي بكين لبناء صناعات استراتيجية، بحسب ما نقلته وكالة «بلومبرج » الأمريكية.
لكن هذا الصعود السريع كشف أيضًا مخاطر قطاع ناشئ يتجاوز أساسياته، حيث تراجع المؤشر نحو 20% من أعلى مستوى له، وتعكس حالة الحذر المتزايدة التوتر القائم في بورصة وول ستريت بشأن التقييمات المتمددة لشركات الذكاء الاصطناعي وإنفاقها الضخم، وزاد من القلق إصدار بكين هذا الأسبوع تحذيرًا نادرًا بشأن مخاطر التكدّس في الصناعة.
وقال فو تشيفنج، كبير مسؤولي الاستثمار في شنجهاي تشنجتشو لإدارة الاستثمار: «أنا محايد الآن تجاه أسهم الروبوتات لأنها مرتفعة التقييم، ولن تتمكن إلا قلة منها من ترسيخ موقعها في كل مرحلة من سلسلة التوريد وعلى المدى الطويل قد يبرز فائز أو اثنان فقط من هذا الزحام».
ومن بين أبرز الرابحين، تضاعفت أسهم «يو بي تك روبوتيكس» هذا العام رغم تسجيلها خسارة نصف سنوية بلغت 414 مليون يوان «76 مليون دولار سنغافوري»، كما قفزت أسهم «نينجبو» تشونجدا ليدر إنتليجنت ترانسمشن بنسبة 186% رغم تراجع أرباح الربع الثالث 19%.
ويبلغ مضاعف الربحية للقطاع نحو 58 مرة خلال الاثني عشر شهرًا المقبلة، مقارنة بـ 32 مرة لمؤشر «سي إس آي 300» لتكنولوجيا المعلومات، وفق بيانات بلومبرج.
وقال خبيى السوق الصينية رافي وونج، إن مضاعف الربحية «يسحب توقعات الأداء من العام المقبل، مضيفًا أن أكثر من 70% من الشركات الناشئة في مجال الروبوتات البشرية والخدمية ما زالت خاسرة رغم نمو الإيرادات بأكثر من 20% لدى شركات المكونات الأساسية ».
كما أبدت شركة مورجان ستانلي الأمريكية شكوكهل بشأن تفاؤل المستثمرين، مشيرة إلى ضعف كفاءة الروبوتات مقارنة بالبشر، وأوضحت أن المتفائلين يتوقعون أن يتجاوز حجم القطاع 100 ألف وحدة في 2026، بينما يتوقع هو 12 ألفًا فقط في 2026 و114 ألفًا في 2030.
ولفتت أعلى هيئة للتخطيط الاقتصادي في الصين، الخميس الماضي، إلى انتشار روبوتات متشابهة من أكثر من 150 شركة، مؤكدة ضرورة منع هذا التدفق من إغراق السوق وإقصاء مبادرات البحث والتطوير الحقيقية.
وجاءت هذه التحذيرات بعد طفرة في تطوير الروبوتات البشرية منذ أن أسرت روبوتات شركة هانجتشو يونيتري تكنولوجي الجمهور خلال حفل مهرجان الربيع، كما أدرجت بكين الصناعة ضمن 6 محركات جديدة للنمو الاقتصادي في إطار إعداد خطتها التنموية حتى عام 2030.
وفي المقابل، يرى المتفائلون أن امتلاك الصين ميزات في سلسلة التوريد، مثل انخفاض التكاليف وتوفر عدد ضخم من المهندسين، سيواصل دعم القطاع على المدى الطويل، وتتوقع سيتي جروب نموًا هائلًا في إنتاج الروبوتات البشرية العام المقبل.
وقد يسهم التحذير الحكومي في تعزيز الشركات الرائدة ودعم منافسة صحية، لكن الطريق لن يكون سهلًا، فقد أشارت جولدمان ساكس إلى أن أداء المنتجات الرئيسية واستخداماتها الفعلية سيحددان ما إذا كان القطاع يقترب من نقطة تحوّل تكنولوجية.
اقرأ أيضاًخبير: الروبوتات الشبيهة بالبشر محكوم عليها بالانتهاء
تحقيق أمريكي في تأثير روبوتات الدردشة بالذكاء الاصطناعي على الأطفال
شركة يابانية تُفعِّل تجربة المتاجر الذكية وتنشر روبوتات لخدمة عملائها في طوكيو