إعلامي لأخبارنا: ما وقع البارحة بمنصة الصحفيين جدُّ عاد وجهات حاولت استغلاله كالعادة
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
أكدت مصادر إعلامية مغربية في اتصال من سان بيدرو بأخبارنا المغربية أن ما وقع البارحة بمنصة الصحفيين على هامش المباراة التي جمعت المنتخب المغربي بنظيره الكونغو الديمقراطية في نسخة بطولة كأس أمم إفريقيا الحالية التي تحتضنها ساحل العاج، جد عاد ولم يصل للحد الذي حاولت بعض الجهات الإعلامية وبالضبط الجزائرية الترويج له، مؤكدا أن ما وقع صراحة هو ابتعاد بضعة صحفيين كونغوليين عن الأدب والروح الرياضية المطلوبتين في مثل هاته المناسبات بين زملاء إعلاميين، إلا أن الأمر تم تجاوزه بسرعة وسهولة بتدخل زملاء آخرين ينتمون للمغرب و الكونغو وجنسيات أخرى.
واعتبر المصدر أن تضخيم مثل هاته الوقائع وبعض وقائع أخرى شهدتها المقابلة الغرض منها الإساءة من بعض الجهات المتربصة بالمغرب والذي يتمتع بسمعة طيبة جدا بين شعوب الدول الإفريقية الشقيقة.
وبخصوص نتيجة التعادل التي حققها اسود الأطلس في مقابلة الأمس، أوضح ذات المصدر أن الظروف المناخية الجد الصعبة التي مرت فيها المقابلة، والمطبوعة بالحرارة والجفاف جعلت من الصعب على لاعبي المنتخب المغربي الاستمرار بنفس الوتيرة على امتداد المقابلة ككل، مشيرا إلى أن الصحفيين أنفسهم عانوا انطلاقا من المنصة، فما بالك باللاعبين على أرضية الملعب، ودعا المتحدث عموم الجمهور المغربي إلى الاستمرار في دعم وتشجيع منتخبه مؤكدا أن المعنويات جد مرتفعة بين كل افراد المنتخب المغربي في انتظار المقابلة المقبلة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مندوب إسرائيل في مجلس الأمن: إيران حاولت صنع قنبلة نووية
قال مندوب إسرائيل في مجلس الأمن الدولي داني دانون، اليوم الأربعاء إن إيران حاولت صنع قنبلة نووية.
وأضاف مندوب إسرائيل خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، أن وكالة الطاقة الدولية لم تستطع التحقق من برنامج إيران النووي.
وأشار داونو إلى أن إيران تخطت النسبة المسموح بها من اليورانيوم المخصب، معلنا موافقة إسرائيل وافقت على مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بوقف إطلاق النار.
أفاد تقييم استخباراتي أمريكي أولي، نقله أربعة أشخاص مُطلعين عليه، أن الضربات العسكرية الأمريكية على ثلاث منشآت نووية إيرانية نهاية الأسبوع الماضي لم تُدمر المكونات الأساسية للبرنامج النووي الإيراني، بل على الأرجح أخرته لأشهر فقط.
هذا التقييم، الذي لم يُنشر سابقًا، أعدته وكالة استخبارات الدفاع، الذراع الاستخباراتية للبنتاجون وقال أحد المصادر إنه يستند إلى تقييم لأضرار المعارك أجرته القيادة المركزية الأمريكية في أعقاب الضربات الأمريكية، بحسب ما أوردته شبكة سي إن إن الإخبارية الأمريكية.
ويستمر تحليل الأضرار التي لحقت بالمواقع وتأثير الضربات على طموحات إيران النووية، وقد يتغير مع توافر المزيد من المعلومات الاستخباراتية إلا أن النتائج الأولية تتعارض مع مزاعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتكررة بأن الضربات "دمرت تمامًا" منشآت التخصيب النووي الإيرانية.
كما صرح وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث يوم الأحد بأن طموحات إيران النووية "قد قُضي عليها".
صرح اثنان من المطلعين على التقييم بأن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب لم يُدمر وقال أحدهما إن أجهزة الطرد المركزي "سليمة" إلى حد كبير.
وأضاف نفس المصدر: "إذن، فإن تقييم وكالة استخبارات الدفاع الأمريكية هو أن الولايات المتحدة أرجأت تشغيلها لبضعة أشهر على الأكثر".
وأقر البيت الأبيض بوجود التقييم، لكنه قال إنه لا يتفق معه.
وصرحت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، لشبكة CNN في بيان: "هذا التقييم المزعوم خاطئ تمامًا، وقد صُنف على أنه "سري للغاية"، ولكنه مع ذلك سُرب إلى CNN من قِبل شخص مجهول المستوى في مجتمع الاستخبارات.
وأضافت أن تسريب هذا التقييم المزعوم هو محاولة واضحة لتشويه سمعة الرئيس ترامب، وتشويه سمعة الطيارين المقاتلين الشجعان الذين نفذوا مهمةً مُحكمة التنفيذ للقضاء على البرنامج النووي الإيراني.