تقارير أمريكية تتحدث عن نية واشنطن الانسحاب من سوريا
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أفادت صحيفة غربية بأن عملية "طوفان الأقصى" وتداعياتها على الإقليم، دفعت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى إعادة النظر في أولويات أمريكا العسكرية في منطقة الشرق الأوسط.
وحسب سبوتنيك، قالت الصحيفة، في مقال: "منذ هجوم حماس ضد إسرائيل، في السابع من أكتوبر(تشرين الأول الماضي)، وما نتج عنه من حملة عسكرية إسرائيلية في قطاع غزة، بلغت التوترات والأعمال القتالية في مختلف أنحاء الشرق الأوسط ذروتها.
وشددت الصحيفة على أن "الوضع في سوريا المجاورة للعراق أكثر تعقيدا، ومع وجود ما يقرب من 900 جندي على الأرض، تلعب الولايات المتحدة دورا فعالا في احتواء وتثبيط تمرد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" (الإرهابي محظور في روسيا ودول عدة) المستمر في شمال شرقي سوريا، والعمل جنبا إلى جنب مع شركائها المحليين، قوات سوريا الديمقراطية".
وأضافت: "في نهاية المطاف، وضعت الأحداث، منذ أكتوبر(الماضي)، الانتشار الأمريكي شمال شرقي سوريا على خيط متهالك، ومن هنا جاء النظر الداخلي الأخير في الانسحاب من سوريا".
وتابعت الصحيفة: "نظرا للعواقب الكارثية المترتبة على الخروج المتسرع من أفغانستان، في عام 2021، والانتخابات الأمريكية الوشيكة في وقت لاحق من هذا العام، فمن الصعب أن نفهم لماذا تفكر إدارة بايدن في الانسحاب من سوريا. وبغض النظر عن كيفية إجراء مثل هذا الانسحاب، فإنه سيؤدي إلى الفوضى وزيادة سريعة في التهديدات الإرهابية، ولكن ليس هناك من ينكر الشعور الواضح في دوائر السياسة بأن هذا الأمر قيد النظر بنشاط وأنه تم قبوله باعتباره حتمية في نهاية المطاف".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تقارير أمريكية اشنطن سوريا طوفان الأقصى منطقة الشرق الأوسط الرئيس الأمريكي جو بايدن
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأمريكي إلى سوريا يوضح موقف إدارة ترامب من مطالب قسد
أكد المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توماس باراك أن الولايات المتحدة ليست ملزمة تجاه قوات سوريا الديمقراطية إذا لم يكن قادتها منطقيين، كما ليست مدينة بإنشاء حكومة خاصة بهم وواشنطن لن تدعم أي نتيجة انفصالية.
وأضاف باراك أن "رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا يمثل بداية جديدة استراتيجية لأمة مزقتها الحرب".
وأوضح أن "الولايات المتحدة لا تسعى لبناء دولة أو تطبيق الفيدرالية في سوريا"، مشيرا إلى أن "رسالة الرئيس ترامب هي السلام والازدهار والتغيير في السياسة بهدف إعطاء النظام السوري الناشئ فرصة لإعادة البناء".
وأكد المبعوث الأمريكي، أن "سوريا يجب أن تظل موحدة بجيش وحكومة واحدة ولن يكون هناك ست دول بل سوريا واحدة، والولايات المتحدة لا تملي الشروط لكنها لن تدعم نتيجة انفصالية".
وأردف: "قوات سوريا الديمقراطية هي نفسها وحدات حماية الشعب ووحدات حماية الشعب هي امتداد لحزب العمال الكردستاني الذي تعتبره كل من تركيا والولايات المتحدة منظمة إرهابية، ونحن مدينون لقوات سوريا الديمقراطية لكن ليس بحكومة خاصة بهم".
والأسبوع الماضي شدد باراك على أنه يتعين على قوات سوريا الديمقراطية أن تدرك سريعا أن سوريا دولة واحدة مؤكدا أنها قادرة على الاندماج بالبلاد والانضمام إلى جيشها.
وفي أواخر أيار/ مايو الماضي، أعلنت دمشق عن اتفاق مع الولايات المتحدة حول ضرورة التخلص الكامل من الأسلحة الكيميائية في سوريا، ومناقشة آليات دمج قوات "قسد" في مؤسسات الدولة.
وأغلقت الحكومة السورية، الجمعة، عددا من العبارات النهرية التي تصل بين مناطق سيطرتها ومناطق سيطرة "قسد" في ريف دير الزور الشرقي على سرير نهر الفرات، شرقي سوريا، وذلك عقب اشتباكات اندلعت مؤخراً بين عناصر من "قسد" وقوات من الأمن السوري بسبب عمليات التهريب.
وفي سياق متصل، قُتل عنصران من "قوات سوريا الديمقراطية" خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية من جراء اشتباكات مع قوات من الجيش السوري على محور بلدة دير حافر بريف حلب الشرقي، شمالي سورية، ما دفع "قسد" إلى إرسال تعزيزات عسكرية إلى المنطقة.
وجرت في دمشق، الأربعاء الفائت، جلسة مفاوضات جديدة بين الحكومة السورية و"قوات سوريا الديمقراطية" برعاية أمريكية - فرنسية، وذلك في إطار تطبيق اتفاق العاشر من آذار/ مارس الموقع بين قائد "قسد" مظلوم عبدي والرئيس السوري أحمد الشرع.