العثور على ثمانية صيادين قتلوا في عرض البحر الأحمر "أسماء"
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أكدت مصادر محلية، الخميس، أن سكاناً محليين عثروا، أمس الأربعاء، على جثامين ثمانية صيادين من أبناء مديرية الخوخة التابعة لمحافظة الحديدة (غربي اليمن)، قتلوا رمياً بالرصاص في البحر الأحمر.
وأوضحت، أن أمواج البحر قذفت بجثامينهم إلى اليابسة، حيث عثر عليهم في جزر "ذو الحراب"، قبالة جزيرة ميدي، غرب محافظة حجة، بعد مرور أسبوع على اختفائهم.
وذكر مصدر في ميناء الاصطياد بمديرية الخوخة، بأن الصيادين كانوا في رحلة صيد وأعلن عن اختفائهم، قبل العثور عليهم جثثا هامدة وعليها آثار طلقات نارية.
ورجح المصدر، أن يكون الصيادون راحوا ضحايا للعمليات العسكرية في البحر الأحمر، التي تنفذها قوات دولية من جهة ومليشيا الحوثي من جهة ثانية.
وبحسب المصدر، تعد الحادثة مؤشراً خطيراً من خلال استهداف الصيادين أثناء رحلات الصيد سواءً جرى استهدافهم من السفن الأميركية أو العناصر الحوثية، تحت أي مزاعم.
وأشار إلى أن الصيادين الذين عُثر عليهم: "قاسم حمادي، إبراهيم علي محنش، زكريا محمد داوود منصوب، حمزة عبد الحفيظ، ماجد علي سالم بهيدر، ابراهيم عبده سالم، أحمد علي شايف، وأنور فتيني حطاب".
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
27 ألف سائح أوروبي يصلون إلى مطاري الغردقة ومرسى علم
سجل مطارا الغردقة ومرسى علم الدوليان، اليوم السبت، ذروة غير مسبوقة في الحركة السياحية خلال الأسبوع الجاري، باستقبالهما ما يقرب من 27 ألف سائح أوروبي على متن 149 رحلة طيران دولية قادمة من مختلف العواصم الأوروبية، وذلك تزامنًا مع إقبال واسع على قضاء عطلات الربيع في سواحل البحر الأحمر.
وبحسب جداول التشغيل الرسمية، استقبل مطار الغردقة الدولي وحده 114 رحلة دولية تقل ما يزيد على 21 ألف سائح أوروبي، محققًا بذلك أعلى معدل وصول يومي خلال الأسبوع، في مؤشر واضح على الانتعاشة المستمرة التي تشهدها المدينة.
مطار مرسى علم يستقبل 35 رحلة اليوموفي السياق ذاته، استقبل مطار مرسى علم الدولي 35 رحلة طيران دولية تحمل على متنها قرابة 6 آلاف سائح من جنسيات أوروبية متعددة، يأتي في مقدمتها السائحون من ألمانيا وبريطانيا، حيث تُعدّان من أبرز الأسواق المصدرة للسياحة إلى مدن البحر الأحمر.
إجراءات دخول مبسطة وتعزيز تجربة الزوارحرصت السلطات المختصة في المطارين على تسهيل إجراءات الدخول وتوفير جميع الخدمات اللوجستية اللازمة، بما يضمن تجربة ميسرة وسلسة للسائحين، بدءًا من لحظة وصولهم وحتى انتقالهم إلى مقار إقامتهم. وتأتي هذه التسهيلات ضمن خطة متكاملة لتعزيز قطاع السياحة وتأكيد جاهزية البنية التحتية لاستقبال الأعداد المتزايدة من الزوار.
ويُعَدّ هذا التدفّق الكبير للسائحين بمثابة دفعة قوية نحو دعم الاقتصاد المحلي، كما يعكس تعافي قطاع السياحة واستعادة الثقة في المقاصد المصرية لدى الأسواق الأوروبية.