أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إصابة 38 ضابطا وجنديا خلال المعارك بقطاع غزة في الساعات الماضية.

ومن جانبها، قالت وزارة الصحة التابعة لقطاع غزة، فجر اليوم، إن أكثر من 120 شهيدًا وصلوا إلى المستشفيات غالبيتهم من النساء والأطفال، بعد أن شن الجيش الإسرائيلي أكثر من 100 غارة، وواصل القصف المدفعي على خان يونس ومناطق أخرى.

ووفقاً للإعلام الحكومي في القطاع، فإن الغارات الإسرائيلية استهدفت منازل على ساكنيها في بلدة الزوايدة والنصيرات ومناطق التفاح والزيتون وتل الهوى ومخيم الشاطئ وجبالي، ما أودى بحياة أكثر من 150 ضحية، فيما لا يزال العشرات تحت الأنقاض.

ولفت إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي دمر بالمتفجرات أكثر من 50 مبنى ومنزلاً في مدينة خان يونس ومخيمها الغربي، وشرد عشرات آلاف النازحين تحت القصف وإطلاق الرصاص، فيما نقلت عن شهود قولهم إن قناصة الجيش تعتلي بنايات سكنية في حي الأمل غربي خان يونس، وتطلق النار على كل جسم متحرك، وتواصل حصار مستشفى الأمل التابع لجمعية الهلال الأحمر.

وفي مخيم النصيرات، قصف الجيش الإسرائيلي منزل الصحفي إياد أحمد الرواغ، مراسل ومقدم برامج في إذاعة صوت الأقصى، وقتل 11 من أفراد عائلته، كما قتل 5 مدنيين بعد استهداف منزلهم في منطقة الزوايدة وسط القطاع.

وأكدت وزارة الصحة في غزة أن الأطباء في مستشفى ناصر يعملون في ظروف قاسية وخطيرة في ظل تعرض المستشفى للقصف، ما اضطر إلى نقل عشرات المصابين لمستشفيات رفح، بسبب إطلاق النار باتجاه الإسعافات.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الإسرائيلية الاحتلال الاسرائيلي الاحتلال الإسرائيل الغارات الإسرائيلية القصف المدفعي الغارات الإسرائيلي أکثر من

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي عن الهجوم في الخليل: مسلحان تسللا نحوة قوة المظليين وقتلا

كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، أن جنود المظليين أطلقوا  النار على  اثنين من العناصر المسلحة، حاولا دهس إسرائيليين عند نقطة تفتيش للشرطة في منطقة الخليل، ما أدى إلى مقتلهما، وإصابة إسرائيلي بجروح طفيفة.

وصرح الجيش الإسرائيلي أن عنصران مسلحان، انطلقا بسيارتهما نحو قوات لواء المظليين، الذين كانوا يقومون بعمليات عند نقطة تفتيش للشرطة في منطقة الخليل. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إن القوات أطلقت النار على العنصرين المسلحين وقتلتهم".

عفو نتنياهو و القرار الرئاسي.. هرتسوج يحدد أولويات إسرائيل وسط ضغوط أمريكيةمنظمة العفو الدولية: نحتاج رفع قضايا جديدة في المحكمة الجنائية الدولية ضد إسرائيلالسفير الأمريكي يبدأ جولة في إسرائيل والأردن لبحث تنفيذ خطة النقاط العشرينأحترم ترامب ولكن.. هرتسوج ردا على العفو عن نتنياهو: إسرائيل دولة ذات سيادة

ومن جانب آخر، علق مسؤول إسرائيلي على وقف إطلاق النار مع حماس، قائلا إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "يريد الإعلان عن الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق قبل نهاية العام".

ووفقاً للمسؤول، توضح إسرائيل للولايات المتحدة أن هذا يتعارض مع الاتفاق، الذي يُلزم حماس بإعادة جميع الأسرى قبل الانتقال إلى المرحلة التالية.

في الوقت نفسه، تُمارس الدول الوسيطة ضغوطاً على حماس والجهاد الإسلامي للعثور على آخر الأسرى المحتجزين في غزة، اللواء ران جويلي، لكن إسرائيل تخشى أن يُفاجئ ترامب ويُعلن عن خطوة قبل أن يجلس حتى.

وفي السياق ذاته، يعتزم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الإعلان عن الحكومة التكنوقراطية الجديدة في غزة وتشكيل مجلس السلام قبل عيد الميلاد، وفقًا لمسؤولين أمريكيين ومصدر غربي مطلع على العملية.

وتأتي هذه الخطوة في إطار المرحلة الثانية من خطة السلام، بعد تثبيت وقف إطلاق النار الهش في القطاع، بهدف منع العودة إلى الصراع المسلح.

ومن المتوقع أن تشمل المرحلة المقبلة انسحاب إسرائيل من مزيد من المناطق في غزة ونشر قوة استقرار دولية، مع إشراف مجلس السلام برئاسة ترامب، ويضم نحو عشرة من زعماء الدول العربية والغربية، بالإضافة إلى مجلس تنفيذي دولي يشارك فيه توني بلير ومستشارو ترامب.

طباعة شارك جنود المظليين العناصر المسلحة دهس إسرائيليين منطقة الخليل إصابة إسرائيلي

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تنسف مباني وتطلق النيران داخل الخط الأصفر بخان يونس
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل خروقاته بقطاع غزة وينسف منازل خان يونس
  • الاحتلال يكثّف القصف ونسف المنازل في خان يونس
  • الجيش الإسرائيلي عن الهجوم في الخليل: مسلحان تسللا نحوة قوة المظليين وقتلا
  • 4 شهداء بنيران العدو الإسرائيلي في غزة
  • حكومي غزة: العدو الإسرائيلي سمح بإدخال 16% فقط من احتياجات القطاع من غاز الطهي
  • الجيش الأوكراني: إسقاط 615 هدفا معاديا خلال الليلة الماضية
  • إصابة فلسطينيين بقصف مدفعية العدو الإسرائيلي شمال غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن استكمال عمليّة "خمسة أحجار" شمال الضفة الغربية
  • الجيش الإسرائيليّ يعلن إحباط محاولة تهريب أسلحة على الحدود الشرقيّة