عاجل| التلاعبات تصل للبورصة السلعية..والتموين تضطر لوقف التداولات على القمح
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
على الرغم من استحداث البورصة السلعية لمنع التلاعبات في أسعار السلع، والحد من عمليات الاحتكار، إلا أن وزير التموين أكد أنه اضطر إلى تعليق عدد من السلع عن تداول بالبورصة السلعية بسبب عمليات المضاربات.
وقال وزير التموين الدكتور على المصيلحي وزير التموين، إن الوزارة اضطرت لوقف عمليات بيع وشراء القمح عبر البورصة السلعية بعد ظهور مضاربات ادت إلى ارتفاع اسعاره.
وكانت وزارة التموين اعلنت بدء التداول القمح بالبورصة السلعية لاول مرة نهاية عام 2022.
أعلن الدكتو" المصيلحي"، الوزير أن الاحتياطي الاستراتيجي من القمح بلغ 4.2 شهر والزيت 5،3 شهر و السكر 5.4 شهر، منوهًا إلي إنتاج نحو 100 طن سكر من محصول القصب حتي الآن بالإضافة إلي الإستعدادات لإستقبال محصول البنجر يبدأ منتصف مارس.
جاء ذلك خلال تفقد الوزير، أعمال تنفيذ مشروع صوامع غرب ميناء بورسعيد والمقامة علي مساحة 15 ألف متر مربع وبطاقة تخزينية 100 الف طن، وذلك بحضور اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد واللواء شريف باسيلي رئيس الشركة القابضة للصوامع والتخزين والمهندس كمال هاشم عبد الحميد رئيس الشركة العامة للصوامع.
وقال الوزير إن نسبة تنفيذ المشروع وصلت حتي الآن إلي 75٪ حيث يبلغ إجمالي تكلفة المشروع 14 مليون دولار بتمويل من صندوق أوبك للتنمية الدولية "أوفيد" بالإضافة إلي تمويل ذاتي من الشركة العامة للصوامع بقيمة 350 مليون جنيه، مشيرًا إلي أنه من المتوقع بدء التجارب التشغيلية للصومعة منتصف المقبل 2024.
وأوضح المصيلحي أن الصومعة تتضمن 8 خلايا معدنية، 4 منهم بقطر 32 متر بسعة 14 ألف طن، و4 أخري بقطر 27.5 متر سعة الخلية 11 الف طن، بالإضافة إلي 2 شفاط هوائي بطاقة 600 طن في الساعة للشفاط الواحد.
وكان الدكتور المصيلحي قد وضع حجر أساس إقامة صومعة غلال في رصيف عباس بميناء غرب بورسعيد نهاية أكتوبر من العام 2022، في إطار المشروع القومى للصوامع لتقليل الهادر من الأقماح، حيث أنه قبل عام 2014، كان يتم تخزين القمح في شون ترابية بفاقد يتراوح من 10 إلى 15%، لذا الهدف من التوسع في انشاء الصوامع هو تقليل الهادر والحفاظ على جودة القمح لفترات تصل إلى عام ونصف،حيث تتم عملية التقليب والتبخير بشكل مميكن ومتحكم فيها آليا،لافتا إلى أن إجمالي السعات التخزينية ارتفع ليبلغ حاليا 3.4 مليون طن.
.
وأضاف المصيلحي أن المشروع سيوفر 50 فرصة عمل مباشرة،بالإضافة إلى نحو 2000 فرصة اثناء انشاء المشروع، مؤكدا أن المشروع يأتي فى ضوء الحاجة الملحة لتشغيل ميناء بورسعيد فى عمليات التفريغ والتخزين، بالإضافة إلى ذلك تشغيل خطوط السكك الحديدية من بورسعيد إلى صوامع التخزين الداخلية.
وذكر الوزير أن الهدف من المشروع يتمثل فى زيادة الكثافة التخزينية فى الموانئ المصرية لاستقبال القمح المستورد، وتقليل العبء عن موانئ دمياط والإسكندرية، وتقليص الوقت المستهلك فى توصيل القمح بين الميناء والصوامع الداخلية والمحافظات، وتقليل فترة انتظار البواخر المحملة بالقمح المستورد على رصيف الميناء،من 15 يوم عمل إلى 6 أيام عمل،لافتا إلى إنه يتم سنويا استقبال 100مركب بواقع 10 مراكب شهريا ولا تستطيع أي ميناء تحمل هذا الحمولة.
وأوضح، أن الصومعة تتميز بالربط مع خطوط سكة حديد تساعد على نقل الأقماح داخل البلاد دون الحاجة إلى استخدام النقل البري مما سيعمل على توفير السيولة المرورية للمحافظة بورسعيد والمحافظات المجاورة، وستعمل الصومعة على تخزين نحو 1.3 مليون طن بمعدل 13 دورة سنويا، بالإضافة إلي المساعدة في سرعة تفريغ الشحنات من السفن، حيث أنها ستخدم محافظات القناة وشرق الدلتا.
ولفت الوزير أن مصر تستورد سنويًا مابين من 6 إلي 6 ملايين طن قمح عبر الموانئ، موضحا أنه منذ عام 1984 لم يتم إنشاء أي صومعة في الموانئ.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التموين وزارة التموين القمح البورصة السلعية بالإضافة إلی
إقرأ أيضاً:
نزول ميداني لجمعية القطاع الغربي إلى بني مطر
الثورة نت /..
نفذت جمعية القطاع الغربي التعاونية الزراعية متعددة الأغراض، اليوم، نزولًا ميدانيًا إلى قرى بيت ردم وقيدان والظفير، في مديرية بني مطر بمحافظة صنعاء، في إطار أنشطة الجمعية الإشرافية على الجانب الزراعي في مديريات القطاع.
واطلع فريق النزول الميداني على عملية حصاد محصول القمح والشعير للموسم الخريفي للعام 1447هـ، لجمعية شهاب إسفل في قرية بيت ردم وجمعية مربع بلاد البستان في قرية قيدان، وكذا الاطلاع على وحدة الحراثة المجتمعية في قرية الظفير.
وخلال النزول، التقى أمين عام جمعية القطاع الغربي أحمد الفقيه، ورئيس جمعية مربع بلاد البستان بكيل الكريبي، بالمزارعين، حيث تم التعرف على مستوى نجاح محصول هذا العام من القمح والشعير في الجمعيتين، وكذا وضع الحراثات، والصعوبات والمعوقات التي تواجه الزراعة والحلول المقترحة من أجل النهوض بالقطاع الزراعي.
الجدير بالذكر أنه تم حراثة 57 ألف لبنة على مستوى القطاع الغربي، منها 30 ألف لبنة حراثة عميقة وسطحية، وحصاد ألفين قدح قمح وشعير في مديرية بني مطر، و27 ألف لبنة في مديرية الحيمة الخارجية حراثة عميقة وسطحية، وحصاد ألف قدح قمح وشعير.
وخلال الزيارة، أكد أمين عام جمعية القطاع الغربي، أحمد الفقيه، أن نزول جمعية القطاع الغربي إلى جمعيات العُزل يأتي في إطار مساعي تفعيل الجبهة الزراعية لمواجهة التحديات الاقتصادية، داعيًا المزارعين إلى الاستفادة مما تقدمه جمعية القطاع الغربي ووحدة الحراثة في جانب حصاد القمح وحراثة الأراضي الصلبة بأقل تكلفة، وكذا حصاد القمح والشعير من أجل النهوض بالقطاع الزراعي على مستوى مديريات القطاع الغربي، وبما يُسهم في تحقيق التنمية الزراعية بالمحافظة.
وأوضح أن تفعيل العمل في الجمعيات التنموية يأتي تنفيذًا لتوجيهات قيادة المحافظة بمواكبة الثورة الزراعية، من خلال تقديم الخدمة للمواطن بأقل جهد وأبسط إجراءات، وتحقيق النهضة بالقطاع الزراعي، مشيرًا إلى أن الجمعية تعمل وفق موجهات القيادة الثورية لتعزيز الأمن الغذائي بما يُسهم في النهوض بالقطاع الزراعي بهدف الوصول إلى الاكتفاء الذاتي.
بدوره، أشاد رئيس جمعية مربع بلاد البستان بدور جمعية القطاع، وبما تقدمه من خدمات زراعية وإرشادية لخدمة المجتمع الزراعي، وبما تقدمه من خدمات للمزارعين في جانب وحدة الحراثة وحصاد القمح بأقل تكلفة، مشيدًا بدور جمعيات العزل والمزارعين الذين بادروا للعمل من أجل النهوض بالثورة الزراعية، وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
ودعا كافة المزارعين إلى التوسع في زراعة الأرض، وتكاتف جهود الجميع، واستشعار المسؤولية في تنفيذ الأنشطة والبرامج الهادفة إلى إحداث نقلة تنموية ملموسة في الجانب الزراعي.
فيما ثمن عدد من المزارعين في الجمعيتين ما تقدمه جمعية القطاع من خدمات، ودعم للجمعيات التنموية في جانب حصاد القمح، وكذا وحدة الحراثة وحراثة الأراضي الزراعية بأقل تكلفة، وتقديم البذور والأسمدة والإرشاد الزراعي، وتفعيل الجبهة الزراعية لمواجهة التحديات الاقتصادية، والإسهام في تحقيق التنمية الزراعية، والاستفادة من الخدمات التي تقدمها الجمعية للنهوض بالقطاع الزراعي.
رافقهم في الزيارة عدد من كوادر الجمعيتين التنمويتين وشخصيات اجتماعية.