شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن اختتام دورة توظيف الذكاء الاصطناعي في العمل الصحفي، اختتم مركز التدريب في وكالة الأنباء الأردنية بترا ، اليوم الثلاثاء، دورة تدريبية بعنوان “توظيف الذكاء الاصطناعي في العمل الصحفي والإعلامي” .،بحسب ما نشر وكالة البوصلة للأنباء، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات اختتام دورة توظيف الذكاء الاصطناعي في العمل الصحفي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

اختتام دورة توظيف الذكاء الاصطناعي في العمل الصحفي

اختتم مركز التدريب في وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، اليوم الثلاثاء، دورة تدريبية بعنوان “توظيف الذكاء الاصطناعي في العمل الصحفي والإعلامي” قدمها الزميل المستشار أيمن الحنيطي.

وبين الحنيطي المكانة التي يتمتع بها الإعلام في ظل الفضاء الرقمي، وأهمية تكييف المحتوى الصحفي ليتناسب مع التقنيات الرقمية، إلى جانب الاستفادة من التطورات الرقمية المتقدمة للنهوض بالمحتوى الإعلامي لوكالة الأنباء، وقدرات الصحفيين لامتلاك المهارات الضرورية في هذا المجال.

وهدفت الدورة التي استمرت ثلاثة أيام، إلى تعريف الزملاء بأحدث التطورات في العالم الرقمي، وتحفيزهم على استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في العمل الصحفي وتجويده، بمشاركة الريادي والمتخصص في تقنيات الذكاء الاصطناعي والميتافيرس رامي الدماطي.

وأكد الدماطي، أهمية تطوير مهارات وقدرات الصحفيين باستخدام أدوات الذكاء الصناعي في صناعة المحتوى الرقمي، إلى جانب تدقيق المعلومات وصحافة البيانات واستخدام هندسة التوجيه للإستخدام الأمثل للأدوات التي تتيحها المنصات الرقمية.

واستعرض العديد من الأدوات المهمة في كشف المحتوى الزائف والتدقيق على المحتوى وتحويله إلى نصوص إخبارية، عبر استخدام 120 أداة مفيدة للمجال الصحفي والإعلامي، مبينا أهمية عقد مثل هذه الدورات التي تأتي انسجاما مع حاجات القطاع الإعلامي وتطوير مهارات العاملين فيه.

وقال مدير التدريب والتطوير المؤسسي جميل البرماوي، إن هذه الدورة امتداد لسلسلة الدورات التي تركز على آخر المستجدات الرقمية في العمل الصحفي والإعلامي، لرفع الكفايات المعرفية والمهنية لدى الصحفيين وتمكينهم من توظيف الأدوات الرقمية لإثراء الأداء الصحفي.

واشتملت الدورة على تعريف الذكاء الاصطناعي التوليدي، وأدوات الذكاء الاصطناعي، وإمكانيات الذكاء الاصطناعي في الحقل الصحفي والإعلامي، وتقديم تطبيقات عملية للاستفادة من التكنولوجيا لتطوير المجالين الإعلامي والصحافي.

–(بترا)

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الذكاء الذكاء موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

بعد حصولها على جائزتين دوليتين: فَيّ المحروقية تطمح للتخصص في الذكاء الاصطناعي

مسقط- الرؤية

حصلت الطالبة فَيّ بنت سالم المحروقية من مدرسة دوحة الأدب (10-12) بتعليمية محافظة مسقط، على جائزتين خاصتين في المعرض الدولي للعلوم والهندسة من خلال مشروعها: نهج قائم على التعلم الهجين لتحسين صور الرئة، وتشخيص الأورام، والتليف الرئوي بشكل أكثر دقة وفعالية.  

وتقول الطالبة: "انطلقت فكرة مشروعي من ملاحظتي لأهمية تحسين دقة، وسرعة تشخيص أمراض الرئة، في ظل الارتفاع المستمر في أعداد المصابين عالميًا؛ ومن هنا استلهمت الفكرة من شغفي بالتقنيات الحديثة، لا سيما الذكاء الاصطناعي، وتعلم الآلة، وحرصي على توظيفها في مجالات تخدم صحة الإنسان".

وتضيف: واجهتُ تحديات عديدة، من أبرزها تعقيدات النماذج التقنية، وصعوبة الحصول على بيانات طبية عالية الجودة، لكن بالإصرار، والدعم، والتعلم المستمر، تمكنتُ من تجاوزها.

وتشرح المشكلات التي يعالجها المشروع بقولها: يعالج المشروع تحديات حقيقية في المجال الصحي، خصوصًا في تشخيص أمراض الرئة مثل الأورام، والتليف، إذ يُسهم النظام في تحسين جودة الصور الطبية، ويعتمد على تقنيات تعلم الآلة؛ لاكتشاف المؤشرات المرضية بدقة عالية، مما يمكّن الأطباء من التشخيص السريع، والدقيق، وبالتالي الإسهام في إنقاذ الأرواح، وتخفيف الضغط على الأنظمة الصحية.

المشاركة في المعرض الدولي

وعن مشاركتها في المعرض الدولي، تقول: كانت تجربة ثرية للغاية؛ منحتني فرصة تمثيل بلدي سلطنة عُمان على منصة عالمية، والتعرف إلى مبدعين من مختلف دول العالم، وتبادل الأفكار مع مشاركين من خلفيات علمية متنوعة، واطّلعت على مشاريع رائدة في مجالات متعددة، هذه التجربة عززت ثقتي بنفسي، وفتحت أمامي آفاقًا جديدة للتطور العلمي، والبحثي.

وتستذكر لحظة إعلان فوزها: لحظة إعلان فوزي بجائزتين خاصتين كانت من أجمل لحظات حياتي؛ شعرتُ بفخر عظيم، وسعادة لا توصف؛ لأن كل التعب والجهد الطويل تُوِّج بهذا الإنجاز، كانت لحظة امتزجت فيها مشاعر الامتنان، والإنجاز، والانتماء، وأعتبرها نقطة تحول مهمة في مسيرتي العلمية.

الدعم والتدريب

وتتحدث عن دور الوزارة، والمدرسة في هذا الإنجاز: قدّمت الوزارة دعمًا كبيرًا لمشاركتي في المعرض، من خلال مجموعة من المبادرات، والإجراءات التي كان لها أثر بالغ في تمكيني من تمثيل الوطن بشكل مشرّف وفعّال؛ فقد وفّرت برامج تدريبية، وورش عمل متخصصة ساعدتني على تحسين مهاراتي في العرض والتقديم، بالإضافة إلى دعم معنوي مستمر، واهتمام ملحوظ بهذه المشاركة.

وتؤكد أن للمدرسة، والمعلمات دورًا كبيرًا ومحوريًا، يتمثل قي دعم مشرفتي، ومعلمتي إيمان بنت علي الرحبية، أثر بالغ في تحفيزي منذ بداية المشروع؛ إذ وفرت لي بيئة تعليمية مشجعة، ورافقتني خطوة بخطوة، وآمنت بإمكانياتي، وقدراتي على الوصول إلى العالمية، هذا الدعم المعنوي والعلمي شكّل حافزًا قويًا للاستمرار والتفوق.

وتتابع حديثها: الوصول إلى المنصات الدولية ليس مستحيلًا، لكنه يتطلب صبرًا، وإصرارًا، وعملًا جادًا. النجاح لا يأتي من فراغ، بل من شغف حقيقي، وتطوير مستمر، وإيمان بالنفس. كل من يمتلك فكرة هادفة ويثابر لتحقيقها، قادر على الوصول والتميّز عالميًا.

الطموح والتطوير

وتقول عن طموحاتها المستقبلية: أطمح على المستوى العلمي إلى التخصص في مجال الذكاء الاصطناعي، ومواصلة أبحاثي في ابتكار حلول تقنية تُحدث أثرًا حقيقيًا في حياة الناس، أما على المستوى الشخصي، فأرجو أن أكون نموذجًا مُلهمًا، وأسهم في دعم وتمكين الشباب العماني للمنافسة على الساحة العالمية.

وتختتم حديثها: أعمل حاليًا على تطوير النموذج ليكون أكثر دقة وفعالية، وهناك خطة لتجريبه بالتعاون مع جهات طبية متخصصة، وأسعى أن يتم اعتماد هذا النظام، وتطبيقه فعليًا في المستشفيات والمؤسسات الصحية، ليسهم في تحسين مستوى الرعاية الطبية، وتشخيص أمراض الرئة بدقة أكبر.

مقالات مشابهة

  • اختتام دورة توعوية لمنتسبي الضبط المروري
  • اختتام دورة في مجال الرقابة المالية والضبط الداخلي بوزارة الداخلية
  • فيلم «الرمز 8».. الذكاء الاصطناعي يشعل الصراع بين ذوي القدرات الخارقة
  • هل يصبح الخليج قوة عظمى في الذكاء الاصطناعي؟
  • خبراء: الذكاء الاصطناعي لا يهدد الوظائف
  • هل يُعلن الذكاء الاصطناعي نهاية الفأرة ولوحة المفاتيح؟
  • بعد حصولها على جائزتين دوليتين: فَيّ المحروقية تطمح للتخصص في الذكاء الاصطناعي
  • اختتام دورة تدريبية بتعز في مجال الإرشاد الزراعي للجمعيات التعاونية
  • اختتام دورة صيفية في الإصلاحية المركزية بالضالع
  • لماذا لن يُفقدنا الذكاء الاصطناعي وظائفنا؟