78 ألف نسخة حصيلة مبيعات أجنحة قطاعات الثقافة بمعرض القاهرة للكتاب في يومين
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
إقبال كبير على إصدارات قطاعات وزارة الثقافة في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الحالية، إذ حققت أجنحة الوزارة مبيعات مرتفعة، خلال اليومين الأول والثاني من انطلاق المعرض، وبلغت إجمالي مبيعاتها أكثر من 78 ألف نسخة.
تتويج جهود وزارة الثقافة المعنية بالنشر
وقالت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة: "إن الإقبال الجماهيري الكبير على إصدارات قطاعات وزارة الثقافة، يُتوج جهود قطاعات الوزارة المعنية بالنشر، والتي حرصت على اختيار العناوين بدقة، لتُرضي جميع الفئات، إضافة إلى طرح طبعات خاصة من الكتب لرموز مصر من مفكرين وأدباء وشعراء، فضلًا عن إطلاق العديد من المبادرات لتوفير الكتب بأسعار مخفضة.
وأضافت الدكتورة نيفين الكيلاني، أن الوزارة تعمل بشكل متكامل على تحقيق العدالة الثقافية، والتي يُمثل نشر المعرفة بين الجميع -من خلال الكتاب-، أحد طرق تحقيقها.
ووجهت وزيرة الثقافة، جميع القطاعات بضرورة توفير كافة الإصدارات، وتزويد الأجنحة بالكتب بشكل مستمر، حيث حقق جناحا الهيئة العامة للكتاب، ومبادرة "الثقافة والفن للجميع"، مبيعات بلغت أكثر من 50 ألف نُسخة،خلال يومي المعرض والتي طرح عدد منها بأسعار مُخفضة، تبدأ من جنيه واحد حتى 20 جنيهًا، وتضمنت قائمة الكتب الأكثر رواجًا بالجناحين، الأعمال الكاملة لكبار الكتاب أمثال، صلاح عبد الصبور، صلاح جاهين، فؤاد حداد، وغيرهم، بالإضافة إلى سلسلة «ما» التي تضمنت العديد من العناوين المرتبطة بمجالات مُتخصصة، كالحرف اليدوية، الأدب، الدراما، الجيولوجيا، الصيدلة، الفقة، والخطابة، بالإضافة إلى أعمال سلسلة «رؤية»، التي تصدر بالتعاون مع وزارة الأوقاف، وتشمل موضوعات إصداراتها، الدين والمواطنة، الانتماء، التثقيف بمقاصد الشرع وقضايا العصر، رؤى عصرية لقضايا الدين والحياة، الحث على مكارم الأخلاق، وغيرها، فضلًا عن "سلسلة مصريات"، التي تشمل موضوعات تاريخية متعلقة بقضايا التربية والتعليم، الأسرة المصرية، الفلاح المصري، وغيرها.
كما حققت الهيئة العامة لقصور الثقافة، مبيعات مرتفعة، بجناحها الذي شهد إقبالًا كبيرًا من جمهور المعرض، حيث بلغت مبيعاتها في اليومين أكثر من 20 ألف نُسخة كتاب من مختلف العناوين حيث اشتمل الجناح على مجموعة متميزة من الإصدارات لعدد من المجالات الأدبية والثقافية، منها، الإصدارات الجديدة التي طرحتها الهيئة استمرارًا للاحتفاء بمرور خمسين عامًا على رحيل عميد الأدب العربي طه حسين، حيث تقدم 36 عملًا آخر للعميد هذا العام بخلاف 20 عملًا أصدرتهم العام الماضي، بالإضافة إلى 5 أعمال ودراسات عنه، إلى جانب موسوعة "المستشرقون" لنجيب العقيقي في ثلاثة أجزاء، "أصل الأنواع" لداروين، "ما بعد الأيام" للدكتور محمد حسن الزيات، "تاريخ سيناء" لنعوم شقير، "تاريخ النهب الاستعماري لمصر" لجون مارلو، وغيرها من العناوين الصادرة حديثًا بالسلسلة، وأقبل الجمهور على رواية "مائة عام من العزلة" لجابرييل جارسيا ماركيز، والصادرة ضمن سلسلة "آفاق عالمية"، وشهد الجناح إقبالًا على إصدارات سلسلة "حكاية مصر"، وسلاسل الهيئة الشهيرة "الذخائر"، "الدراسات الشعبية" وغيرها.
أما عن مبيعات المركز القومي للترجمة، فقد بلغت 5 آلاف نُسخة، كان أكثرها رواجًا: دراسات عن المماليك في مصر، مقدمة في التصوف المسيحي، تاريخ الصراع بين العلم واللاهوت في المسيحية، سفر دانيال، ثقافة الاستهلاك، قصور مصر المنسية، مقدمة في الأناجيل الثلاثة، ذكريات في الترجمة، القصة العظيمة للرياضيات، فرقة العمال المصرية، مدريد الإسلامية: الأصول الخفية لعاصمة مسيحية، كما يوفر جناح المركز بالمعرض 50 % تخفيضات على إصداراته لكل من: طلبة الجامعات الحكومية، نقابة الأطباء، نقابة المهندسين، ذوي الهمم، ونقابات المهن الفنية، بالإضافة إلى خصومات 40% للباحثين، وضباط الجيش والشرطة، نقابة المهن التعليمية.
أما صندوق التنمية الثقافية، والذي يضم إصدارات عدد من القطاعات، منها المجلس الأعلى للثقافة، المركز القومي لثقافة الطفل، التنسيق الحضاري، فبلغ عدد النُسخ المُباعة بجناحه، أكثر من 2000 نُسخة، في مجالات المعارف والفنون والعلوم المتنوعة.
كما بلغت إجمالي عدد النسخ المباعة بجناح دار الكتب والوثائق القومية، 1177 نسخة، شملت مجموعة متنوعة من المراجع والموسوعات العلمية والتاريخية في مختلف المجالات، وتشمل قائمة الأكثر مبيعا بها: عيون التاريخ، عجائب الآثار، أخبار البلدان، مدارج السالكين، كرسي الخلافة شاغر، نهاية الأدب في فنون الادب.
الجدير بالذكر، أن الدورة الحالية لمعرض للكتاب 55، تقام تحت رعاية فخامة رئيس الجمهورية، وافتتحها الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة وتأتي هذه الدورة تحت شعار: «نصنع المعرفة... نصون الكلمة»، وتُقام فعالياتها في الفترة من 25 يناير الجاري حتى 6 فبراير المُقبل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الثقافة معرض القاهرة الدولي للكتاب الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة معرض القاهرة نیفین الکیلانی وزیرة الثقافة بالإضافة إلى على إصدارات أکثر من
إقرأ أيضاً:
بطل جديد.. مبيعات آبل ترتفع في الصين لأول مرة منذ عامين
سجلت شركة آبل نموًا في مبيعات هواتف آيفون في السوق الصينية خلال الربع الثاني من عام 2025، وذلك لأول مرة منذ عامين، بحسب تقرير أولي صادر عن شركة Counterpoint Research.
وبالرغم من تباطؤ السوق بشكل عام، قفزت مبيعات آبل بنسبة 8% على أساس سنوي، مدعومة بالتخفيضات والعروض الترويجية التي استهدفت طرازي iPhone 16 Pro وiPhone 16 Pro Max، إلى جانب برامج الدعم الحكومية التي طُبقت خلال شهر مايو.
المنافسة الشرسة تضع هواوي في الصدارةورغم هذا الأداء الجيد، لا تزال هواوي تتصدر السوق الصينية، إذ سجلت ارتفاعًا بنسبة 12% على أساس سنوي، لتصبح العلامة التجارية الأولى من حيث الحصة السوقية.
أما شركة Vivo فاحتلت المركز الثاني رغم تراجع مبيعاتها بنسبة 9% مقارنة بالعام الماضي، في حين جاءت آبل في المركز الثالث.
ويعكس نجاح هواوي حجم المنافسة الشديدة التي تواجهها آبل في الصين، حيث يعتمد العملاق الصيني على ولاء قاعدة مستخدميه الذين يستبدلون أجهزتهم القديمة بأحدث طرازات هواوي، مما ساعده في التوسع على حساب آبل.
وساهم إطلاق آبل لهاتف iPhone 16e، وهو طراز منخفض التكلفة نسبيًا، في جذب شريحة من المستخدمين من سوق الهواتف المتوسطة، ما سمح للشركة بالتوسع خارج حدود الفئة الفاخرة المعتادة لديها.
وفي ظل تباطؤ الاقتصاد الصيني، أصبح المستهلكون أكثر حرصًا تجاه إنفاقهم على الأجهزة عالية السعر، لذا لعبت الدعم الحكومي والعروض العدوانية دورًا حاسمًا في دعم مبيعات جميع الشركات.
تحديات مستقبلية وسط ابتكارات محلية قويةرغم نجاح آبل في تحقيق نمو ملحوظ هذا الربع، يبقى التحدي الأكبر أمامها هو مواكبة الابتكار الذي تقدمه الشركات المحلية.
فمع طرازات مثل Vivo X200 Ultra وHuawei Mate XT، يبدو أن هواوي ومنافسيها المحليين يواصلون تقديم تقنيات متطورة، في حين يُنظر إلى آبل على أنها تباطأت في الابتكار مؤخرًا، وهو ما قد يهدد حصتها السوقية مستقبلًا.
ومع استمرار المنافسة وضغط السوق، سيكون على آبل إعادة التفكير في استراتيجياتها المحلية لضمان قدرتها على الحفاظ على موقعها في أكبر سوق للهواتف الذكية في العالم.