الجديد برس:

شدد مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، على رفض المنظمة اتهامات إسرائيلية لها بأنها “متواطئة” مع حركة حماس، و”تغض الطرف عن معاناة الأسرى الإسرائيليين في غزة”.

وعدّ غيبريسوس، في تصريحات نشرها عبر حسابه في منصة “أكس”، أن “هذه الادعاءات الكاذبة مؤذية، ويمكن أن تعرض موظفينا للخطر”.

وأكد أن المنظمة الأممية “محايدة، وتعمل من أجل صحة جميع الناس”.

يذكر أنه خلال اجتماع للمجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية، الخميس، اتهمت سفيرة الاحتلال الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة في جنيف، ميرافو إيلون شاهار، المنظمة ﺑ”التواطؤ مع حماس”.

وزعمت سفيرة الاحتلال أن المنظمة تجاهلت أدلة تُظهر أن الحركة الفلسطينية استخدمت مستشفيات في غزة لـ”أغراض إرهابية”، وهي الادعاءات التي نفتها عدة جهات دولية وأممية متخصصة.

وسبق أن قال منسق فرق الطوارئ الطبية في منظمة الصحة العالمية، شون كيسي، إن “لا دليل على استخدام مستشفيات غزة لأغراضٍ أخرى” غير طبية.

وقبل ثلاثة أيام، أكد المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور أحمد المنظري، أن “الوضع كارثي في قطاع غزة، وعدد العاملين في المؤسسات الطبية انخفض إلى 5%”، مضيفاً أن “الهجمات على المؤسسات الصحية خرق سافر للقانون الإنساني الدولي”.

وقال المنظري إن لا حل إلا عبر وقف فوري للاعتداءات الإسرائيلية، و”فتح أكثر من معبر لتمرير الدعم”.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الصحة العالمیة

إقرأ أيضاً:

عبر 55 حافلة مجهزة طبيًّا.. “الصحة” تصعّد 366 حاجًا منومًا بالمستشفيات إلى مشعر عرفات

ضمن جهود المملكة التي تبذلها لراحة ضيوف الرحمن وحرصها على إتمام جميع الحجاج لمناسكهم، كشفت منظومة وزارة الصحة عن نجاح تصعيد 366 من الحجاج المرضى المنومين بمستشفيات العاصمة المقدسة ومشعر منى وجدة والطائف إلى صعيد عرفات اليوم السبت التاسع من ذي الحجة، يوم الحج الأكبر، عبر خمس قوافل، تضم 55 حافلة مجهزة طبيًّا، مقابل 397 حاجًا تم تصعيدهم إلى صعيد عرفات العام الماضي في موسم حج 1444هـ.
وتم تصعيد الحجاج على مجموعات، عددها خمس قوافل، وتم نقل الحجاج بواسطة 55 حافلة مجهزة طبيًّا، وسيارات إسعاف مرافقة، و40 سيارة خدمات وإسناد، إضافة إلى مشاركة الأمن العام بتوفير مركبة رسمية ترافق كل قافلة من القوافل الخمس.
وانطلقت القوافل في تمام الساعة الثانية ظهرًا، على أن تعود بعد الغروب.
وضمت القوافل المرضى المنومين في مستشفيات الملك فيصل، والنور التخصصي، والملك عبدالعزيز، وحراء العام، والولادة والأطفال، ومدينة الملك عبدالله الطبية، والطوارئ بمنى، والجسر، والوادي، والشارع الجديد، وأخيرًا مستشفى شرق عرفات.
وتعد القافلة مستشفى ميدانيًا متكاملاً غنيًا بالإمكانات البشرية من أطباء وتمريض وكادر لوجستي، وكل ما تحتاج إليه القافلة من عناصر الإمداد الطبي والغذائي، وكذلك متطلبات صيانة المركبات والمعدات الطبية المرافقة للقافلة ذهابًا وإيابًا. وعند الوصول تمكث القوافل في موقع مهيأ ومناسب لوضعهم الصحي بمشعر عرفات، ليتم نسكهم بالوقوف في عرفة، مجهزة لهم جميع وسائل الراحة المقدمة للحجاج والقائمين عليهم من الفرق الطبية، رغم ما تعرضوا له من ظروف صحية.

مقالات مشابهة

  • خطر الإجهاد الحراري يهدد الصحة في ظل ارتفاع درجات الحرارة العالمية
  • تحذيرات من تفاقم الأزمة الصحية في الضفة الغربية
  • عبر 55 حافلة مجهزة طبيًّا.. “الصحة” تصعّد 366 حاجًا منومًا بالمستشفيات إلى مشعر عرفات
  • عاجل| الصحة العالمية تُحذر من تفاقم الأزمة الصحية في الضفة الغربية
  • الصحة العالمية تحذر من تفاقم الأزمة الصحية في الضفة الغربية
  • منظمة الصحة العالمية تحذر من تفاقم الأزمة الصحية في الضفة الغربية
  • «الصحة العالمية» تعبر عن قلقها بشأن الأزمة الصحية المتزايدة في الضفة الغربية
  • 21 مسيرة حاشدة بصعدة بعنوان “ثابتون مع غزة ومتصدون لكل المؤامرات”
  • “الكشافة” يساندون أطقم وزارة الصحة في مستشفيات المشاعر المقدسة
  • منظمة دولية: مقتل أكثر من 800 شخص في غزة منذ مطلع يونيو