مؤسسة حمد الطبية تناقش مستقبل علاج السرطان بالبروتون
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
ناقشت قمة الشرق الأوسط للعلاج بالبروتون، التي تنعقد للمرة الأولى في دولة قطر، أهمية استخدام هذا النوع من العلاج في مرض السرطان إلى جانب الاتجاهات المستقبلية لرعاية مرضى السرطان في الشرق الأوسط.
وقد نظمت القمة، مؤسسة حمد الطبية بالتعاون مع إدارة علاج الأورام بالإشعاع في "بن الطبية" التابعة لنظام الصحة بجامعة بنسلفانيا بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث جمعت خبراء عالميين ومحليين في العلاج بالبروتون من الولايات المتحدة الأمريكية وقطر.
وتعتبر هذه القمة وتركيزها على العلاج بالبروتون جزءا من الجهود التي تبذلها مؤسسة حمد الطبية وقطاع الرعاية الصحية لتوفير خدمات رعاية صحية ذات مستوى عالمي لسكان دولة قطر باستخدام أحدث التقنيات والعلاجات الأكثر تطورا.
يشار إلى أن العلاج بالبروتون يعتبر علاجا دقيقا للغاية لمرض السرطان ولديه القدرة على استهداف الأورام بدقة مع الحفاظ على الأنسجة الطبيعية والأعضاء الحيوية وهو يتميز عن الإشعاع التقليدي (الفوتون) بدقته الفائقة مما يقلل من التأثير على الأنسجة السليمة والأعضاء الحيوية المحيطة، كما تساهم هذه الدقة الفريدة من نوعها في تقليل الآثار الجانبية الفورية والمتأخرة، والتي تشمل الخطر المحتمل للإصابة بالسرطان الثانوي الناجم عن الإشعاع.
كما تعد المزايا العلاجية للعلاج بالبروتون جديرة بالملاحظة بشكل خاص عند معالجة مرضى السرطان من الأطفال والشباب البالغين، مع التأكيد على تأثيره المحتمل على تحسين النتائج والحد من المخاطر طويلة المدى لدى هذه الفئة المحددة.
وتضمن الحدث الطبي الذي استمر يوما واحدا جلسات علمية وحلقات نقاش وتجارب المرضى ومناقشات حول الأساس السريري والفيزيائي والجوانب الإدارية للعلاج بالبروتون.
وقال الدكتور محمد سالم الحسن رئيس اللجنة المنظمة للقمة، والرئيس التنفيذي والمدير الطبي للمركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان إن التعاون مع "بن الطبية" يعتبر بمثابة قفزة إلى الأمام تثبت مدى التزام المؤسسة بتعزيز رعاية مرضى السرطان حيث إن استكشاف مجالات العلاج بالبروتون بدقته والحفاظ على الأنسجة السليمة يعكس أيضا الالتزام بالعلاجات المتطورة ويؤكد على أهمية الشراكات العالمية في تشكيل مستقبل نتائج الرعاية الصحية في المجتمع.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: مرض السرطان مؤسسة حمد الطبية
إقرأ أيضاً:
التفرغ والخصوصية.. 13 شرطًا لتنظيم مرافقة مرضى الرعاية المنزلية
اعتمد مجلس الضمان الصحي دليلاً جديداً يضع 13 شرطاً أساسياً لمرافقي مرضى الرعاية الصحية المنزلية، بهدف إرساء معايير موحدة لتعزيز جودة الخدمات المقدمة في المنازل، وضمان توفير بيئة علاجية آمنة ومتكاملة للمرضى.
وأوضح المجلس أن هذا الدليل الشامل يُعد مرجعاً لتحديد المؤهلات والمسؤوليات، بما يسهم في تحسين جودة حياة المرضى وتمكين أسرهم من أداء دور فاعل في رعايتهم، وهو ما يخفف العبء عن المنشآت الصحية ويدعم استدامة الرعاية طويلة الأمد.
أخبار متعلقة "مستشفى دلّه النخيل" يُكرَّم من مجلس الضمان الصحي لريادته في الطب الوقائي“طبية مكة” تطلق المستشفى الافتراضي لتوسيع خدمات الرعاية التخصصية عن بُعدمنها تعيين مشرف سعودي.. 10 تعديلات جديدة بلائحة المؤسسات الصحية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مجلس الضمان الصحي - مشاع إبداعيشروط أساسية
حدد الدليل مجموعة من الشروط الأساسية التي يجب أن تتوفر في المرافق، تبدأ من كونه مؤهلاً وراغباً في تقديم الرعاية، ومتفرغاً بشكل كامل للتواجد مع المريض على مدار الساعة.
وشدد على ضرورة تمتعه بصحة بدنية جيدة ونضج عقلي، إلى جانب التحلي بدرجة عالية من الصبر والقدرة على التحمل، مع الالتزام المطلق باحترام خصوصية المريض.مهام يومية
تشمل المهام اليومية المطلوبة الالتزام الصارم بالعناية بنظافة المريض الشخصية وبيئته المحيطة، ومتابعة تقديم الأدوية بدقة وفي مواعيدها، وإعداد وجبات غذائية صحية ومتوازنة.
وتمتد المسؤوليات لتشمل المهارات الطبية الأساسية، مثل التعامل الصحيح مع الأنابيب المعدية والقسطرة البولية، وتطبيق تعليمات العلاج بالأكسجين والبخار، مع الحرص على تقليب المريض كل ساعتين لتفادي التقرحات الجلدية.
ولم يغفل الدليل الجانب الإنساني، حيث أكد على أهمية تقديم الدعم النفسي والروحي، والمساعدة في أداء التمارين الحركية والتأهيلية، بالإضافة إلى مساعدة المريض على أداء عباداته اليومية.
كما حثّ على إشراك المرضى من الأطفال أو صغار السن في أنشطة ترفيهية وتنموية مناسبة تساعدهم على تحسين حالتهم النفسية.مهارات أساسية
يتضمن الدليل قائمة بالمهارات الأساسية التي يجب أن يُدرَّب عليها المرافق، منها: تغذية المريض، التعامل مع مرضى ضغط الدم والسكري والكوليسترول، معرفة كيفية التعامل مع التغذية عبر الأنبوب، استخدام المرحاض للمريض، العناية بالقسطرة البولية، والتعامل مع مرضى القدم السكرية وتقرحات الفراش.
ويشمل التدريب مهارات التقييم المنزلي للحالة الصحية، الرعاية النفسية والروحية، ومساعدة المريض في أداء صلاته والمحافظة على طهارته، إلى جانب التعامل مع العلاج بالأكسجين وضمان سلامة الغذاء داخل المنزل.مرافقة منزلية
يستهدف الدليل عددًا من فئات المرضى الذين يحتاجون إلى مرافقة منزلية مدرّبة، وهم: مرضى السرطان، ومرضى الحالات المزمنة، والمصابون بإصابات الرأس والعمود الفقري، ومرضى ما بعد الحوادث أو العمليات الجراحية، ومرضى الجهاز التنفسي، ومرضى الصحة النفسية، بالإضافة إلى طريحي الفراش ومصابي قرح الفراش.
وأكد مجلس الضمان الصحي أن هذا الدليل يأتي ضمن جهود تطوير منظومة الرعاية الصحية المنزلية، ويهدف إلى تعزيز جودة الخدمات وتخفيف الضغط على المرافق الصحية، من خلال توفير كوادر أسرية مدربة تساهم في تحسين نوعية حياة المرضى داخل منازلهم.
مسؤول أممي يرجح عودة ملايين الأفغان لبلادهم ويحذر من التداعيات