غوتيريش محذرا من الذكاء الاصطناعي: من الممكن استخدامه بـ"نية خبيثة" ويسبب ضررا واسعا
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن غوتيريش محذرا من الذكاء الاصطناعي من الممكن استخدامه بـ نية خبيثة ويسبب ضررا واسعا، الأمم المتحدة سبوتنيك. وقال غوتيريش في ملاحظاته خلال نقاش مجلس الأمن بشأن الذكاء الاصطناعي يمكن أيضا استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي من قبل .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات غوتيريش محذرا من الذكاء الاصطناعي: من الممكن استخدامه بـ"نية خبيثة" ويسبب ضررا واسعا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الأمم المتحدة - سبوتنيك. وقال غوتيريش في ملاحظاته خلال نقاش مجلس الأمن بشأن الذكاء الاصطناعي: "يمكن أيضا استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي من قبل أصحاب النوايا الخبيثة، ويمكن لنماذج الذكاء الاصطناعي أن تساعد الناس على إيذاء أنفسهم وبعضهم بعضا على نطاق واسع".وواصل غوتيريش شرح سبب اعتقاده أن الأمم المتحدة هي المكان المناسب لوضع اللوائح.وأوضح أن "تأكيد ميثاق [الأمم المتحدة] على حماية الأجيال المقبلة، يمنحنا تفويضا واضحا لجمع جميع أصحاب المصلحة معا حول التخفيف الجماعي للمخاطر العالمية الطويلة الأجل، ويشكل الذكاء الاصطناعي مثل هذا الخطر".وأضاف أن "الأمم المتحدة ترحب بدعوات الدول الأعضاء لإنشاء كيان جديد للأمم المتحدة لدعم الحاجة إلى اللوائح".ووفقا لغوتيريش، فإن "جهاز الأمم المتحدة الجديد يمكن أن يكون مستوحى من نماذج، مثل الوكالة الدولية للطاقة الذرية أو منظمة الطيران المدني الدولي".وسبق للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أن حذر من الذكاء الاصطناعي، بعد أن أكد الشهر الماضي، أنه أصبح يمثل خطرا على العالم لا يقل عن الخطر الذي تمثله الحرب النووية.ويعارض العديد من عمالقة التكنولوجيا انتشار استخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، وأبرزهم رئيس شركة "تسلا" إيلون ماسك، الذي وقّع على رسالة مفتوحة، تدعو الشركات إلى إيقاف تجارب الذكاء الاصطناعي مؤقتا لمدة 6 أشهر، لإعادة التفكير في الآثار المتعلقة ببروتوكولات السلامة والأخلاقيات الخاصة بعملها.وخلال الأشهر الماضية، انتشرت مخاوف من برنامج الذكاء الاصطناعي "شات جي بي تي"، وسط تحذيرات من أنه ربما يقود لسرقة الملكية الفكرية على نطاق واسع ونشر معلومات مضللة، إضافة إلى إمكانية استخدامه في الوصول إلى بيانات حساسة وتسببه في القضاء على العنصر البشري في العديد من الوظائف.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الذكاء الذكاء الذكاء موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الأمم المتحدة من الممکن
إقرأ أيضاً:
هل يخلق الذكاء الاصطناعي مجتمعا أميا في المستقبل؟
في نهاية عام 2022، كشفت شركة "أوبن إيه آي" عن أول روبوت دردشة "شات جي بي تي" يعتمد على نموذج الذكاء الاصطناعي الخاص بها، معلنة بذلك بداية عصر روبوتات الدردشة ونماذج الذكاء الاصطناعي المتوفرة للعامة.
وخلال الأشهر التالية، تمكّن "شات جي بي تي" من التغلغل في حياة المستخدمين بشكل كبير، إذ قام الكثيرون بإلقاء المهام المملة والمكررة على عاتقه، وشيئا فشيئا، ازداد عدد المهام التي يقوم بها الذكاء الاصطناعي، خاصة عندما تعلّق الأمر بكتابة الأبحاث المطلوبة من التلاميذ أو بعض المستندات الرسمية في الشركات، مما أثار المخاوف من تدهور القدرات الكتابية لمستخدمي "شات جي بي تي".
ورغم المخاوف من تراجع المهارات الكتابية للأجيال الحديثة، سواء التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي في كتابة أبحاث الدراسة المطلوبة منها أو حتى الأعمال الكتابية في الشركات، فإن هذا الجانب ليس الأخطر كما يرى ليف ويذربي مدير مختبر النظرية الرقمية في جامعة "نيويورك"، حسب تقرير كتبه في صحيفة "ذا نيويورك تايمز".
ويرى ويذربي الخطر الأكبر في الاعتماد على الذكاء الاصطناعي لأداء مجموعة من المهام الأكثر تعقيدا وتطلبا، وتحديدا المهام المتعلقة بالحسابات وكتابة الأكواد البرمجية، إذ يخشى تحول المجتمع إلى مجتمع أمي غير قادر على أداء الحسابات أو كتابة الأكواد البرمجية، ولكن كيف هذا؟
ترك المهام للذكاء الاصطناعييشير ويذربي في تقريره إلى كون أحد تلاميذه يعتمد على كود برمجي يقوم بكتابته بنفسه، من أجل تحليل البيانات المختلفة التي تصل إليه من التجارب العلمية التي يقوم بها أو حتى التجارب الإحصائية من الاستطلاعات المختلفة، ويقوم هذا الكود بتيسير عملية تحليل البيانات والوصول إلى النتائج المطلوبة بشكل سريع.
ولكن، بعد انتشار نماذج الذكاء الاصطناعي، تخلى التلميذ عن هذا الأمر، معتمدا على "شات جي بي تي"، ليقوم بكتابة الكود وتحليل البيانات ثم تقديم النتيجة النهائية له، دون الحاجة لكتابة أي كود أو قراءة البيانات ومحاولة فهمها وتحليلها.
وتعزز تجربة أندريه كارباثي مهندس الذكاء الاصطناعي في موجة "فايب كودينج" (Vibe Coding)، لتكتب الأكواد البرمجية عبر توجيه مجموعة من الأوامر الصوتية لمساعدي الذكاء الاصطناعي، هذه النتيجة.
إعلانورغم انبهار العالم البرمجي بهذه الآلية الجديدة والنظر إليها كخطوة تسرّع من عمل المبرمجين في مختلف القطاعات حول العالم، فإن الأكواد الناتجة عنها تأتي معطوبة ومليئة بالأخطاء التي لا يمكن إصلاحها، ومنهم الكود الذي قام كارباثي بكتابته.
والأسوأ، فإن بعض المبرمجين الذين اعتمدوا على هذه الآلية ومنهم كارباثي قال إنهم أصبحوا غير قادرين على كتابة أكواد برمجية بالشكل المعتاد.
الذكاء الاصطناعي يقضي على وظائف مهندسي البرمجةلا تبدو موجة "فايب كودينج" قادرة على الإطاحة بوظائف مهندسي البرمجة، ولكن على الصعيد الآخر، فإن كبرى الشركات التقنية العالمية بدأت تعتمد على الذكاء الاصطناعي بشكل كبير في عملياتها البرمجية.
وفي تصريح سابق، قالت "غوغل" إن أكثر من 25% من أكواد الشركة مكتوبة بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي، وكذلك الحال مع "مايكروسوفت" التي تتشارك النسبة ذاتها، وقامت بحملة إقالات تجاوزت الآلاف حول العالم، وبالمثل "أمازون" و"أوبن إيه آي".
ومن جانبها، تحاول "أوبن إيه آي" استثمار أكثر من 3 مليارات دولار للاستحواذ على شركة "ويند سيرف"، التي تملك أداة تساعد في كتابة الأكواد البرمجية بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي، في خطوة لتقليل الاعتماد على المبرمجين البشر.
ويبدو أن هذا التوجه أصبح عالميا، إذ أشارت التقارير من مؤسسة "سيجنال فاير" (SignalFire) المختصة بمتابعة سوق العمل ومؤسسة "زيكي" (Zeki) للأبحاث، فإن الشركات توقفت عن تعيين مهندسي البرمجة للمبتدئين لينخفض إجمالي أعداد التوظيف في كبرى الشركات التقنية إلى صفر بعد أن كان يصل إلى الآلاف يوميا.
وفي حين ترى الشركات أن الاعتماد على الذكاء الاصطناعي ضرورة مستقبلية، فإن مثل هذا النفور من تعيين المبرمجين البشر قد يتسبب في اختفاء المؤسسات التعليمية المسؤولة عن تخريج المهندسين وعلماء الحاسب، في خطوة تماثل التخلي عن العمالة اليدوية البشرية تزامنا مع الثروة الصناعية.
الوصول إلى مجتمع أمي حسابيافي الماضي، كانت الأمية هي غياب القدرة على القراءة والكتابة، ولكن يبدو أننا على أعتاب مفهوم جديد للأمية، فرغم كون الشخص قادرا على القراءة والكتابة، فإنه لن يكون قادرا على الإبداع واستخدام المفاهيم الرياضية والحسابية المتوسطة.
إذ يشير العديد من الدراسات إلى أن الاعتماد المبالغ فيه على أدوات الذكاء الاصطناعي يفقد الإنسان قدرته الإبداع وقدرته على الكتابة والقراءة وتحليل البيانات بشكل ملائم وصحيح تماما، وهو ما يسرّع الوصول إلى المجتمع الأمي.