نبض السودان:
2025-05-14@18:03:06 GMT

سلك يعلق على لقاء «كباشي ودقلو»

تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT

سلك يعلق على لقاء «كباشي ودقلو»

رصد – نبض السودان

قال خالد عمر يوسف الشهير بـ”خالد سلك” القيادي بقوى الحرية والتغيير، إنه بغض النظر عن صحة أخبار لقاء الفريق أول شمس الدين كباشي بالفريق عبدالرحيم دقلو من عدمها، فإن الحقيقة الناصعة التي لا مراء فيها هي أن المخرج الوحيد من كارثة الحرب هذه هي الجلوس لمائدة التفاوض والسعي لإيجاد حل سلمي للأزمة.

وأشار في تغريدة على منصة إكس إلى أن إطالة أمد الحرب لن يعود بفائدة لكائن من كان، بل أن هذه الحرب تتخذ اشكالاً جديدة يوماً بعد يوم، وإن استمرت فإن بلادنا ستدخل في دوامة لا عودة منها.

وأضاف “تصاعد الخطاب الجهوي وعمليات التسليح الواسعة التي تجري في جميع ارجاء السودان ستجعل من هذه الحرب حرب الكل ضد الكل، وستتحول البلاد إلى مرتع لأمراء الحرب ولن تنتهي دوامة العنف فيها اطلاقاً”.

ونوه إلى أن استمرار الحرب أيضا يعلي من الأجندة الخارجية وستنحدر الأمور ليتحول السودان لساحة صراع إقليمي ودولي، ولن يصبح قرار وقف الحرب او استمرارها قراراً يتخذ داخل السودان، خصوصاً مع ازدياد الاضطرابات والاستقطابات في محيطنا الإقليمي والدولي.

وأوضح أن الحملة المسعورة التي يشنها دعاة الحرب ضد ما راج عن محاولات جديدة لإيقافها سلماً، هو تكرار لذات الأفعال التخريبية التي أعاقت منبر جدة من قبل، ووقفت ضد خارطة طريق الاتحاد الافريقي، وعطلت جهود الايقاد، وتابع “الثابت في هذه الوجهة هو الرغبة المتعطشة في استمرار الحرب دون اكتراث لما تخلفه من معاناة يذوق مرها ملايين السودانيين الذين لا ذنب لهم ولا مصلحة في هذه الدوامة الجهنمية.

واكد أن مصلحة السودان وأهله هي السلام، ولا يوجد ما يستحق الاستمرار في مسار الحرب، وأضاف “دعوتنا لقيادة القوات المسلحة والدعم السريع هي وضع السلاح جانباً واختيار طريق الحل السلمي التفاوضي، ومسعانا مع المبادرات الإقليمية والدولية هو توحيدها والتنسيق الجيد فيما بينها، وعملنا هو الاستمرار في السعي المشترك مع رفاقنا في توسيع وتنظيم القوى المدنية الديمقراطية المناهضة للحرب، حتى يضع القتال أوزاره ونبني سوياً كسودانيين وطناً جديداً ديمقراطياً معافى من أدران الماضي ويسع كل ابناءه وبناته دون هيمنة أو تمييز.”

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: كباشي ودقلو سلك على لقاء ي عل ق

إقرأ أيضاً:

لوموند: انهيار السودان تهديد للعالم

قالت صحيفة لوموند إن الحرب التي تدمر السودان منذ أكثر من عامين تتغذى على لعبة التأثير الإقليمي، مما يعني ضرورة التأثير على الجهات الخارجية الفاعلة مع تزايد احتمال التقسيم.

وأوضحت الصحيفة -في افتتاحيتها- أن الهجمات المتكررة بطائرات مسيرة تضرب بورتسودان شرقي السودان منذ بداية مايو/أيار الجاري تذكّر بأن هذه الحرب شبه المنسية التي دخلت عامها الثالث ما زالت تزداد تدميرا بعد أن قتل فيها أكثر من 150 ألف شخص ونزح أكثر من 13 مليونا بسبب القتال.

وذكّرت الصحيفة بأن بورتسودان ليست فقط عاصمة للحكومة الفعلية التي انسحبت إليها عندما كانت الخرطوم مسرحا لمعارك دامية، ولكنها تشكل نقطة دخول المساعدات الحيوية إلى بلد يعاني من أزمة إنسانية دفعت الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى القول إن السودان محاصر في "كابوس من العنف والجوع والمرض والنزوح".

ولذلك، فإن تدمير البنية التحتية الحيوية هناك -مثل آخر مطار مدني عامل في البلاد- بهجمات الطائرات المسيرة لن يؤدي إلا إلى تعقيد عملية إيصال المساعدات، خاصة أن استعادة القوات المسلحة السودانية بقيادة رئيس مجلس السيادة السوداني الجنرال عبد الفتاح البرهان السيطرة على الخرطوم في نهاية مارس/آذار الماضي لم تؤد إلى تغيير في مسار الحرب كما كان متوقعا.

إعلان صنّاع الحرب بالوكالة

وعلى العكس من ذلك أظهرت قوات الدعم السريع بقيادة الجنرال محمد حمدان دقلو (حميدتي) في هجمات بورتسودان أن قوتها النارية ظلت سليمة، واستغلت الذكرى الثانية لبدء الحرب يوم 15 أبريل/نيسان للإعلان عن تشكيل حكومتها الخاصة، مما يشير إلى تزايد احتمال تقسيم السودان مع عواقب إقليمية لا يمكن التنبؤ بها.

لكن المصيبة السودانية تغذيها -حسب الصحيفة- لعبة من التأثيرات الإقليمية كما يشير إلى ذلك تنديد الأمم المتحدة بـ"تدفق الأسلحة والمقاتلين"، وبالفعل أدت هجمات الطائرات المسيرة على بورتسودان إلى انهيار العلاقات الدبلوماسية بين السلطات الفعلية في البلاد والإمارات العربية المتحدة التي تتهم -رغم نفيها- بتزويد الجماعات شبه العسكرية بأسلحة متطورة.

وخلصت لوموند إلى أن إخراج السودان من الدوامة التي قد يضيع فيها يتطلب الضغط على هؤلاء الفاعلين الخارجيين المحرضين على الحرب والمجازر بالوكالة، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة هي التي تمتلك إمكانيات لتحقيق ذلك، نظرا لعلاقاتها مع الدول المتورطة بشكل غير مباشر في الحرب بالسودان.

ولم يبق -حسب الصحيفة- إلا أن يفهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب -الذي يزور شبه الجزيرة العربية اليوم الثلاثاء- أن بلاده مثل كل الدول الأخرى لها مصلحة في رؤية البنادق تصمت في السودان.

مقالات مشابهة

  • السودان يمدد فتح معبر أدري لفترة جديدة ويكشف الأسباب 
  • الحرب التي أجهزت على السلام كله
  • عودة أكثر من 200 ألف سوداني من مصر طوعياً
  • وزير خارجية سوريا يعلق على قرار رفع العقوبات وسودانيون يطالبون السعودية بالتدخل لوقف الحرب
  • انهيار السودان تهديد للعالم
  • ???? الجهة التي سيقع عليها الدور بعد السودان سوف تبدأ الحرب فيها بالمسيرات
  • لوموند: انهيار السودان تهديد للعالم
  • ثُمَّ شَقَّتْ هَدأةَ الليلِ رُصَاصة !!
  • رمم القحاتة توابع الجنجويد ديل مؤذيين جداً
  • ترامب يعلق على حرب غزة: الصراع وحشي وإطلاق سراح ألكسندر خطوة أولى نحو النهاية