أستاذ بالأزهر: حسن معاملة الجار والضيف مرتبط بالإيمان
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
شرح الدكتور حسن القصبي، أستاذ الحديث بجامعة الأزهر الشريف، الحديث النبوي الشريف: "مَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ والْيَومِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا، أوْ لِيصْمُتْ، ومَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ والْيَومِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ جارَهُ، ومَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ والْيَومِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ".
وأوضح أستاذ الحديث بجامعة الأزهر الشريف، خلال تصريح له: "سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، يعلمنا فى الحديث الآداب فى التعامل مع الجار والضيف، وكيفية خروج الكلمة من اللسان، فيمكن أن يكون فيها ضرر أو إسعاد للآخرين، وربط هذه العلاقات الاجتماعية مع الجيران وإكرام الضيف، وغيره بالإيمان".
وأضاف: "لو تتبعنا التفاصيل فى كل واحدة من هذه لاحتجنا لتوسيع المدارك فى الفهم، فسيدنا النبي وصى على الجار، فالزوجة جار وزميل العمل جار ومن يشاركك فى الطريق جار، وكذلك الضيف يكون لك ثواب على إكرامه، والصمت حفاظا على اللسان فى إفساد العلاقات بين الناس".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حسن القصبي الحديث الأزهر الجار
إقرأ أيضاً:
«الهوية والجنسية»: 200 مليون معاملة رقمية شهرياً و4 مشاريع مستقبلية
دينا جوني (دبي)
كشف اللواء سهيل سعيد الخييلي، مدير عام الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ أن الهيئة تنجز أكثر من 7 ملايين معاملة يومياً، وما يزيد على 200 مليون معاملة شهرياً، وذلك وفقاً لإحصائيات شهر أبريل 2025.
أخبار ذات صلةوأوضح أن هذه المعاملات تشمل 300 ألف حركة دخول وخروج عبر منافذ الدولة يومياً، و5 ملايين معاملة يومية عبر منظومة الربط مع الجهات الحكومية والخاصة، و1.2 مليون معاملة تصديق رقمي يومياً، و500 ألف معاملة تخص خدمات الهوية والإقامة يومياً.
وكشف اللواء الخييلي عن أربعة مشاريع مستقبلية ستنفذها «الهيئة» هي التعريف الذكي للهويات ببصمة الوجه لتسريع الإجراءات وتحسين جودة البيانات، ومشروع الدفع الذكي عبر البصمة البيومترية، بالتعاون مع مصرف الإمارات المركزي، ومشروع البيانات الضخمة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في التنبؤ والدراسات المستقبلية، ومشروع موثوقية البيانات لتعزيز جودة البيانات وتقليل الأخطاء البشرية.
وأشار الخييلي إلى عدد من المشاريع الرقمية الرائدة التي تنفذها الهيئة حالياً، أبرزها السفر الذكي باستخدام الهوية البيومترية والذكاء الاصطناعي في مطار زايد الدولي، والمعبر الذكي في المنافذ البرية مثل منفذ الغويفات، وممر الإمارات السريع لتسهيل عبور الزوار عبر التسجيل المسبق، وبصمة الوجه للتحقق من الهوية في قطاعات متعددة، مثل السياحة، وباقة العمل التي توفر منصة موحدة لخدمات الإقامة.
وأكد الخييلي أن الهيئة استكملت جاهزيتها التقنية وربطت أنظمتها مع أكثر من 292 جهة، وساهمت من خلال هذا التكامل في تطوير خدمات شركائها وتقليص رحلة المتعامل. واستعرض قصة نجاح مع حكومة عجمان ضمن مبادرة «عجمان تعرفك»، التي ساعدت على تقليص طلب الوثائق من المتعاملين في أكثر من 200 خدمة.