أستاذ بالأزهر: حسن معاملة الجار والضيف مرتبط بالإيمان
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
شرح الدكتور حسن القصبي، أستاذ الحديث بجامعة الأزهر الشريف، الحديث النبوي الشريف: "مَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ والْيَومِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا، أوْ لِيصْمُتْ، ومَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ والْيَومِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ جارَهُ، ومَن كانَ يُؤْمِنُ باللَّهِ والْيَومِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ".
وأوضح أستاذ الحديث بجامعة الأزهر الشريف، خلال تصريح له: "سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، يعلمنا فى الحديث الآداب فى التعامل مع الجار والضيف، وكيفية خروج الكلمة من اللسان، فيمكن أن يكون فيها ضرر أو إسعاد للآخرين، وربط هذه العلاقات الاجتماعية مع الجيران وإكرام الضيف، وغيره بالإيمان".
وأضاف: "لو تتبعنا التفاصيل فى كل واحدة من هذه لاحتجنا لتوسيع المدارك فى الفهم، فسيدنا النبي وصى على الجار، فالزوجة جار وزميل العمل جار ومن يشاركك فى الطريق جار، وكذلك الضيف يكون لك ثواب على إكرامه، والصمت حفاظا على اللسان فى إفساد العلاقات بين الناس".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حسن القصبي الحديث الأزهر الجار
إقرأ أيضاً:
الأحد.. “البحوث الإسلاميَّة” ينظِّم الأسبوع الدَّعوي الـ15 بجامعة عين شمس
ينظِّم مجمع البحوث الإسلامية، الأحد المقبل، فعاليَّات الأسبوع الخامس عشر للدَّعوة الإسلاميَّة، الذي تعقده اللجنة العُليا لشئون الدَّعوة في جامعة عين شمس تحت عنوان: (الشباب بين مقاصد الدِّين ومحاولات الاستقطاب)، برعايةٍ الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيِّب، شيخ الأزهر الشريف، وإشراف الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، والدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية.
وقال د. محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة: إنَّ انعقاد هذا الأسبوع الدعوي يأتي في إطار جهود الأزهر الشريف لتعزيز الوعي الدِّيني والفِكري لدى الشباب، ورَبْطهم بمقاصد الشريعة التي تهدف إلى بناء الإنسان القادر على التمييز، والمحصَّن مِنْ محاولات العبث بوعيه أو تشويه هُويَّته.
وأوضح أنَّ هذا الأسبوع يستهدف بيان مقاصد الشريعة في بناء شخصيَّة الشاب المسلم، وتوضيح كيف صاغ الإسلام منظومةً تربويَّةً متكاملةً تُعنَى بصناعة الوعي وإعداد الشباب لحمل رسالة الأمَّة، مع كَشْف أساليب الاستقطاب ومحاولاته لاختراق عقول الشباب وتشويه سلوكهم عبر الأدوات الإعلاميَّة والافتراضيَّة الحديثة، كما يهدف إلى إبراز التوازن الذي يقدِّمه الإسلام بين الانفتاح الحضاري والثبات على القِيَم، وترسيخ مفهوم الانتماء للوطن والاعتزاز بالهُويَّة الإسلاميَّة، إضافةً إلى طَرْح حلول عمليَّة تُسهم في تحصين الشباب من التيَّارات الفِكريَّة المنحرفة، وصون المنجزات الحضاريَّة والمكتسبات الوطنيَّة من الحملات الهدَّامة.
من جانبه، أشار الدكتور حسن يحيى، الأمين العام المساعد للجنة العُليا لشئون الدَّعوة، إلى أنَّ برنامج هذا الأسبوع صُمِّم ليخاطب قضايا الشباب بصورة مباشرة؛ مِنْ خلال سلسلة ندوات نوعيَّة تسعى إلى تفكيك تحديات الواقع، وكَشْف محاولات الاستقطاب التي تستهدف العقل والسلوك، مع تقديم رؤية أزهريَّة متوازنة تُعين الشباب على إدراك المخاطر المحيطة بهم، والتمسُّك بالقِيَم التي تحفظ توازنهم النفْسي والفِكري.
ومِنَ المقرَّر أن تستمرَّ فعاليَّات الأسبوع الدَّعوي على مدار خمسة أيام بمشاركة علماء الأزهر الشريف، تتنوَّع خلالها النَّدوات الفِكريَّة التي تتناول مظاهر الاستقطاب الحديثة ووسائله، ومحاولاته التأثير في المرأة ودَورها المجتمعي، وتناقش الأزمات التي يمرُّ بها الشباب بين الانفلات والتطرُّف، إضافةً إلى جلسات تتناول مسئوليَّة الحفاظ على الوطن وهُويَّته في مواجهة التيَّارات الوافدة، وأخرى تسلِّط الضوء على بناء الشخصيَّة السويَّة وقدرتها على مواجهة موجات الاستقطاب بوعي وثبات.