الحجري: رصد قمر شهر محرم الحرام بصعوبة قبل وبعد غروب الشمس دون رؤية مسلحة ولا مجردة
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة البحرين عن الحجري رصد قمر شهر محرم الحرام بصعوبة قبل وبعد غروب الشمس دون رؤية مسلحة ولا مجردة، تمكن الباحث الفلكي البحريني علي مجيد الحجري من رصد قمر شهر محرم الحرام للعام القادم 1445 من قبل وبعد غروب الشمس وذلك في مساء هذا اليوم الثلاثاء .،بحسب ما نشر صحيفة الوطن البحرينية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الحجري: رصد قمر شهر محرم الحرام بصعوبة قبل وبعد غروب الشمس دون رؤية مسلحة ولا مجردة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
تمكن الباحث الفلكي البحريني علي مجيد الحجري من رصد قمر شهر محرم الحرام للعام القادم 1445 من قبل وبعد غروب الشمس وذلك في مساء هذا اليوم الثلاثاء والموافق 18 يوليو 2023 من أفق مدينة عيسى في مملكة البحرين.
وحاول الفلكي الحجري من رصد القمر بالعين المسلحة أي بالعين من خلال التلسكوب دون أن يتمكن من رصده وبالتالي تكون الرؤية العينية المجردة مستحيلة وذلك بسبب صغر القيم الفلكية السطحية لقمر شهر محرم الحرام لمساء هذا اليوم الثلاثاء من جهة، وتواجد الهباء الجوي في طبقات الجو المنخفضة من جهة أخرى، وكان من الممكن رصد الشمس في تمام الساعة (06:17) مساء بالعين المجردة لقرابة الثانيتين دون التأثير على العين وقبل غروبها في تمام الساعة (06:32) مساء من أفق البحرين.
وكرر الحجري بأن لا توجد أي قيمة شرعية لهذه الصورة لكسرها قوانين الشرع في الاستهلال كون القمر إلى وقت اخذ هذه الصورة في طور المحاق ولا يرى بالعين المجردة، وهذه الصورة لا تحقق الاطمئنان لرؤية القمر لتصويرها بواسطة الأشعة تحت الحمراء، وإنما هذه الصورة تدل على دقة الحسابات الفلكية ودقة الرصد الفلكي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس من رصد
إقرأ أيضاً:
قصة مقام إبراهيم.. اعرف مكانه وحجمه بالبيت الحرام
يقول الله تعالى عن مقام إبراهيم، في القرآن الكريم ﴿وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ القَوَاعِدَ مِنَ البَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ العَلِيمُ﴾.البقرة : 127].
وتعرف قصة مقام إبراهيم، بأنه الحجر التي تعرفه الناس اليوم عند الكعبة المشرفة، و صلون خلفه ركعتي الطواف، وهو عبارة عن حجر مربع الشكل طوله نصف متر تقريبًا لونه بين البياض والسواد والصفرة ومغطى حاليا بواجهة زجاجية عليها غطاء من النحاس من الخارج وأرضية رخامية، وهو حجر رخو من نوع حجر الماء غاصت فيه قدم النبي إبراهيم وبرزت فيه أثرار قدميه، ولكن نتيجة لتمسح الناس فيه طمست ملامح القدم.
قال ابن كثير: "وكانت آثار قدميه ظاهرة فيه ولم يزل هذا معروفا تعرفه العرب في جاهليتها، وقد أدرك المسلمون ذلك فيه أيضا، كما قال أنس بن مالك: " رأيت المقام فيه أصابعه وأخمص قدميه. غير أنه أذهبه مسح الناس بأيديهم. وروى ابن جرير عن قتادة أنه قال: (واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى) إنما أمروا أن يصلوا عنده، ولم يؤمروا بمسحه، وقد تكلفت هذه الأمة شيئا ما تكلفته الأمم قبلها. ولقد ذَكَرَ لنا من رأى أثر عقبه وأصابعه فيه فما زالت هذه الأمة يمسحونه حتى انمحى".
ونظف الخلفاء في العصر العباسي بالذهب والرصاص، مقام إبراهيم، حتي تم بعد ذلك تغطيته بغطاء زجاجي شكله مثل القبة نصف الكرة، ووزنه 1.750 كجم، وارتفاعـه 1.30 م، وقطره من الأسفل 40 سم، وسمكه 20 سم من كل الجهات، وقطره من الخارج من أسفله 80 سم، ومحيط دائرته من أسفله 2.51 م.
ما هي قصة مقام إبراهيم؟وقال الشيخ محمد وسام، مدير الفتوى المكتوبة وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن مقام إبراهيم هو "الحجر الذي كان يقف عليه لما ارتفع البناء عن قامته فوضع له ولده هذا الحجر المشهور ليرتفع عليه لما تعالى البناء".
وأكد «وسام» خلال تصريح، أن آثار قدمي الخليل إبراهيم -عليه السلام- هي على الحجر الموجود بجوار الكعبة، الذي قام من عليه بالأذان والنداء للحج بين الناس.
ويشار إلى أن مقام إبراهيم -عليه السلام- هو عبارة عن حجر مربع الشكل طوله نصف متر تقريبا لونه بين البياض والسواد والصفرة ومغطى حاليا بواجهة زجاجية عليها غطاء من النحاس من الخارج وأرضية رخامية، وهو حجر رخو من نوع حجر الماء غاصت فيه قدم النبي إبراهيم -عليه السلام- وبرزت فيه آثار قدميه، ولكن نتيجة لتمسح الناس فيه طمست ملامح القدم.