تطور دبلوماسي تاريخي.. بريطانيا تطالب الاحتلال بالاعتراف بالدلة الفلسطينية
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
اعترف وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، اليوم الثلاثاء، بأن آخر 30 عاما كانت قصة فشل لإسرائيل لأنها فشلت في توفير الأمن لمواطنيها.
كما أكد كاميرون إن بريطانيا ستنظر في الاعتراف بدولة فلسطينية كجزء من الجهود المتضافرة لتحقيق تسوية سلمية "لا رجعة فيها".
ولعل الاعتراف من شأنه أن يمثل لحظة دبلوماسية تاريخية، أوضح كاميرون أن هذه الخطوة ستساعد في التوصل إلى حل الدولتين - الذي يواجه حاليا معارضة شديدة من رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو.
وأضاف كاميرون: "يجب أن يكون للفلسطينيين أفق سياسي حتى يتمكنوا من رؤية أنه سيكون هناك تقدم لا رجعة فيه نحو حل الدولتين".
وأوضح الوزير البريطاني كيف يمكن للمملكة المتحدة والحلفاء أن تزيد الضغط من خلال النظر في الاعتراف بدولة فلسطينية في الأمم المتحدة.
وأفاد: "يجب أن نبدأ في تحديد شكل الدولة الفلسطينية - كيف ستشكل، وكيف ستعمل".
"عندما يحدث ذلك، سننظر، مع الحلفاء، في مسألة الاعتراف بدولة فلسطينية، بما في ذلك في الأمم المتحدة." يمكن أن يكون هذا أحد الأشياء التي تساعد على جعل هذه العملية لا رجعة فيها."
وبعد الضغط على الاعتراف بدولة فلسطينية، أخبر رئيس الوزراء البرلمان الأسبوع الماضي أن بريطانيا ستنظر في مثل هذه الخطوة "عندما يحين الوقت المناسب".
ومن المقرر، أن يقوم كاميرون هذا الأسبوع بزيارته الرابعة إلى الشرق الأوسط منذ تعيينه وزيرا للخارجية في نوفمبر بينما يضغط من أجل وقف تصعيد التوترات.
وبدءا من عمان، من المتوقع أن يدعو إلى الاستقرار وسط هجمات الحوثيين في البحر الأحمر والتوقف الفوري في الصراع في غزة حيث يسعى إلى العمل دبلوماسيا لمنع الحرب بين إسرائيل وحماس من التصاعد إلى صراع أوسع.
فقد أثار هجوم الميليشيات المدعومة من إيران في الأردن خلال عطلة نهاية الأسبوع الذي أسفر عن مقتل ثلاثة جنود أمريكيين وإصابة العشرات مخاوف جديدة من مواجهة غربية مع طهران
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية البريطاني بريطانيا دولة فلسطينية بنيامين نتنياهو الوزير البريطاني الاعتراف بدولة فلسطینیة
إقرأ أيضاً:
ترامب: يمكن للصين مواصلة شراء النفط الإيراني
أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الثلاثاء أن بإمكان الصين مواصلة شراء النفط الإيراني، في خطوة يبدو أنها تصب في إطار تخفيف العقوبات التي كانت واشنطن تفرضها على طهران.
وقال ترامب على منصته "تروث سوشيال" إن "بإمكان الصين الآن مواصلة شراء النفط من إيران، ونأمل أن يشتروا الكثير من الولايات المتحدة أيضا".
وأدت تصريحات ترامب إلى تراجع أسعار النفط؛ حيث انخفض سعر برميل خام برنت المرجعي بنسبة 4.5% إلى 68.26 دولارا وخام غرب تكساس الوسيط بنسبة 4.6% إلى 65.34 دولارا.
وشكّل موقف الصين كجهة رئيسية تشتري النفط الإيراني طوق نجاة بالنسبة لطهران في وقت يعاني فيه اقتصاد الجمهورية الإسلامية من العقوبات الدولية؛ حيث تشتري بكين أكثر من 90% من صادرات إيران النفطية، بحسب شركة "كبلير" للتحليلات.
فقد استوردت الصين 1.3 مليون برميل من الخام الإيراني يوميا في أبريل/نيسان، بتراجع عن مستوى مارس/آذار الذي اعتبر غير مسبوق منذ 5 أشهر.
وأعلنت الولايات المتحدة الشهر الماضي عقوبات جديدة على مبيعات النفط الإيرانية إلى بكين في إطار مواصلة إدارة ترامب حملتها "للضغوط القصوى" على طهران.
أمل صيني بوقف حقيقي للحرب
من ناحية أخرى، قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي اليوم الثلاثاء إن الصين على تواصل مع إيران وإسرائيل والأطراف المعنية وتتطلع لرؤية "وقف إطلاق نار حقيقي".
ونقلت وزارة الخارجية الصينية عن وانغ قوله في بيان إنه ينبغي لجميع الأطراف استئناف الحوار والعودة إلى مسار التسوية السياسية للقضية النووية الإيرانية.
وأضاف أن القضية الفلسطينية لا تزال في صميم قضايا الشرق الأوسط.
ودانت الصين مؤخرا الضربات الأميركية على 3 منشآت نووية إيرانية ودعت جميع الاطراف في المنطقة "خصوصا إسرائيل"، إلى خفض التصعيد، كما دعت إلى حل سياسي يسمح لوقف إطلاق النار المعلن بالصمود.
إعلان