تعرف على كيفية إثبات الخيانة الإلكترونية وما هي حقوق الزوجة في هذه الحالة؟
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
تثير جريمة الخيانة الزوجية العديد من الجدل والتساؤلات في القانون المصري، وفي هذا السياق، صرح "عبد الصادق البنا"، محامي بالاستئناف العالي ومجلس الدولة، بأن الخيانة الزوجية ليست جريمة مثبتة في عرف القانون، ولا يمكن إثباتها من قبل المختصين في القانون سواء من طرف السلطات القضائية أو الضبطية، ما لم تتوفر الشروط المنصوص عليها في القانون.
قال البنا: من الناحية الشرعية، يُعاقب مرتكب الزنا للمتزوجين وغير المتزوجين، بينما يُعاقب المتزوجون فقط من جانب القانون، ومع ذلك، قد يكون من الصعب إثبات الخيانة الإلكترونية في بعض الحالات، خاصة إذا تمكنت الزوجة من حذف الرسائل المثبتة للخيانة، وفي حالة معرفة الزوج بوجود رسائل تؤكد خيانة الزوجة، يمكنه تقديم بلاغ رسمي وإثبات وجود علاقة غير شرعية مع آخر، وفي هذه الحالة يتدخل قاضي الأسرة.
وسائل إثبات جريمة الزنا والخيانة الزوجية
تحدد المادة رقم 276 من قانون العقوبات المصري وسائل إثبات جريمة الزنا والخيانة الزوجية، وتشمل ما يلي:
1- تبادل الرسائل بين الرجل والمرأة بعبارات تحتوي على وجود علاقة محرمة.
2- وجود مكالمات تليفونية تؤكد وجود علاقة جنسية بين الطرفين.
3- وجود رجل في مكان مخصص للسيدات يثبت وجود علاقة غير شرعية.
4- حالة التلبس، أي وجود علاقة غرامية مثبتة أو وجود مكاتبات غرامية.
حقوق الزوجة في حالة الخيانة
تنص المادة رقم 276 من قانون العقوبات المصري على عقوبة جريمة الزنا، حيث يُحكم على الزوج بالحبس لمدة 6 أشهر وعلى الزوجة بالحبس لمدة سنتين، وفي حالة تنازل الزوج، يتم تعليق تنفيذ العقوبة حتى لو كان الحكم نهائيًا، ومن الضروري وجود أدلة دامغة وقرائن مباشرة لإثبات الجريمة، ويتعين ضبط الزوجة في حالة تلبس في بيت الزوج أو مكان الجريمة أو العكس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الخيانة الزوجية وجود علاقة فی حالة
إقرأ أيضاً:
الإجراءات القضائية لم تنته.. رد من محامي بوسي شلبي على بيان ورثة محمود عبدالعزيز
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- شاركت الإعلامية المصرية بوسي شلبي عبر حسابها الرسمي على إنستغرام، الخميس، ردًا من محاميها حسام نبيل، على البيان الذي أصدره ورثة الفنّان المصري الراحل محمود عبدالعزيز، أكدّ فيه أن "الإجراءات القضائية لم تنته بعد".
وذلك في إشارةٍ لما وردَ في بيان الورثة حول صدور "كافة الأحكام برفض الدعاوى على كافة درجات التقاضي، وكذلك حفظ البلاغات الجنائية" وتأكيدها على: "صحّة أوراق طلاق هذه السيدة " من والدهم الراحل "بعد شهر ونصف فقط من الزواج".
وأكّد بيان محامي بوسي شلبي على أنّ: "علاقتها بزوجها المرحوم، كانت علاقة زواج شرعية قانونية يعلمها الجميع سواء من الورثة، أو الأقارب، أو الأصدقاء، وأن آخر بطاقة رقم قومي للفنّان الراحل محمود عبدالعزيز كان مثبت به زواجه منها، وهما لم يكونا ليقبلا علاقة تخالف شرع الله"، بحسب البيان.
وأضاف في إشارة لبوسي: " كما أنّها لا تقبل أي اتهام له بأنّ علاقة الزوجية المُثبتة ببطاقته تزويرًا، أو مخالفة لشرع الله أو القانون، كما يعلمون جيدًا أن المرحوم محمود عبدالعزيز لم يخالف الشريعة الإسلامية، أو القانون طوال حياته، وحتى وفاته".
View this post on InstagramA post shared by بوسي شلبي (@boosy17)
وكان الفنّانان المصريان محمد وكريم محمود عبدالعزيز، قد شاركا إعلانًا صادماً عبر حساباتهما الرسمية على مواقع التواصل، الأربعاء، يؤكد بطلان ادِّعاء سيدة بأن والدهم "كان متزوجًا بها حتى أيّامه الأخيرة"، دون الإشارة بوضوح لاسم بوسي شلبي.