رئيس المخابرات الأوكرانية يقر بتقدم القوات الروسية في محاور القتال
تاريخ النشر: 30th, January 2024 GMT
اعترف رئيس الاستخبارات الأوكرانية كيريل بودانوف، بتقدم القوات الروسية بشكل كبير في منطقة العمليات الخاصة، وتحديدا بالقرب من أفدييفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية.
إقرأ المزيدوأضاف بودانوف في حيث لقناة "رادا" الأوكرانية: "لسوء حظنا لا تزال القوات الروسية تتقدم بشكل سريع في محاور القتال، وللأسف هذا ما حدث في محور أفدييفكا أيضا".
وأشار بودانوف إلى أن القوات الأوكرانية كانت في موقف دفاعي منذ شهر نوفمبر من العام الماضي.
ونشر المعهد الأمريكي لدراسات الحرب خريطة تظهر تقدم الجيش الروسي على محور دونيتسك وتحريره بلدة فيسيلويه، وتحقيقه المزيد من التقدم جنوب غربي مدينة أفدييفكا في جمهورية دونيتسك.
وأظهر تقرير المعهد الأمريكي سيطرة القوات الروسية على بلدة فيسيلويه شمال شرق أرتيوموفسك (باخموت) التي حررها الجيش الروسي أيضا الخريف الماضي.
فيما ذكرت صحيفة "غلوبال تايمز" أن خطة الولايات المتحدة لإضعاف روسيا من خلال الأزمة الأوكرانية باءت بالفشل، فيما يبقى نظام كييف الخاسر الأكبر في الصراع بأكمله.
وقال لاري جونسون الضابط السابق في المخابرات المركزية الأمريكية، في مقابلة مع قناة Judging Freedom على يوتيوب، إن الجيش الروسي قادر على ضرب كل القواعد العسكرية الأوكرانية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا روسيا فلاديمير زيلينسكي كييف موسكو القوات الروسیة
إقرأ أيضاً:
احتفالات الجيش الأمريكي تتحول إلى موجة احتجاجات ضد ترامب
وكالات
شهدت العاصمة الأمريكية واشنطن، السبت، عرضًا عسكريًا ضخمًا وغير معتاد في إطار الاحتفال بالذكرى 250 لتأسيس الجيش الأميركي، وسط أجواء مشحونة سياسيًا واجتماعيًا تخللتها احتجاجات واسعة ضد الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ففي وقت مبكر من اليوم نفسه، اغتيلت نائبة ديمقراطية في مجلس نواب ولاية مينيسوتا برصاص مسلح لا يزال طليقًا، فيما أُصيب نائب آخر خلال الحادث، ما أضاف أجواء توتر على المشهد العام.
وبالتزامن مع الاستعراض العسكري، نظّمت مجموعات معارضة لترامب نحو 2000 مظاهرة في مختلف أنحاء البلاد. وخرج مئات الآلاف من المتظاهرين في شوارع مدن كبرى مثل نيويورك وشيكاغو ولوس أنجلوس، للتعبير عن رفضهم لسياسات الرئيس منذ عودته إلى الحكم في يناير، في واحدة من أوسع موجات التظاهر التي تشهدها البلاد في السنوات الأخيرة.
واصطفت الدبابات والعربات المدرعة على طول طريق “كونستتيوشن أفينيو”، بينما سار الجنود أمام آلاف المتفرجين، في مشهد نادر الحدوث داخل الولايات المتحدة، التي لا تُعرف بإقامة عروض عسكرية بهذا الحجم.
وقال ترامب في كلمته أمام الحشود بعد انتهاء العرض: “جميع الدول تحتفل بانتصاراتها، وقد آن الأوان لأن تحتفل أميركا أيضًا”.
وحضر الرئيس العرض من منصة زجاجية مضادة للرصاص، بينما احتشد معارضوه أيضًا في مواقع قريبة ورفعوا لافتات تعكس رفضهم لنهجه، ما دفع قوات الأمن إلى التدخل للفصل بين المتظاهرين ومؤيدي الرئيس.
وشارك في العرض أكثر من 7 آلاف جندي، بالإضافة إلى 150 مركبة عسكرية، شملت دبابات ومدرعات ومدافع، واستُعرض خلاله تاريخ الجيش الأميركي منذ نشأته في حرب الاستقلال وحتى يومنا هذا. وتوقف ترامب عدة مرات لتحية القوات المشاركة.
ورغم الزخم الذي رافق الحدث، أثارت التكاليف الضخمة للعرض موجة انتقادات، إذ قدّرت مصادر في وزارة الدفاع الأميركية أن التكلفة الإجمالية تتراوح بين 25 إلى 45 مليون دولار، تشمل عمليات النقل والإقامة والإعاشة للقوات المشاركة.
ووصف منتقدون، بينهم سياسيون ومراقبون، العرض بأنه “استعراض استبدادي للقوة”، لا يليق بدولة ديمقراطية، ويأتي في وقت ينادي فيه ترامب بخفض الإنفاق الحكومي.