عقد الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، اجتماعا مع نظيره الدكتور عبدالرحمن العويس وزير الصحة الإماراتي، وذلك على هامش معرض الصحة العربي الذي يعقد في الفترة 28 يناير إلى 1 فبراير 2024، بإمارة «دبي» في الإمارات العربية المتحدة.

بحث تعزيز سبل التعاون في مجال تدريب الكوادر البشرية

أوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع تضمن بحث تعزيز سبل التعاون في مجال تدريب الكوادر البشرية على أحدث التقنيات الطبية والصحة الرقمية وكذلك التعاون في مجال البحوث الصحية، وبحوث الجينوم وصناعات الأدوية والمستحضرات والمستلزمات الطبية، وأيضا توطين صناعة الدواء عربياً لتحقيق الأمن الدوائي للشعوب.

دعم الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة

وأضاف «عبدالغفار» أن الاجتماع بحث دعم الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة من خلال تقديم المساعدات الإنسانية والطبية، والعمل على تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني، وتقديم الرعاية العلاجية اللازمة للمصابين من القطاع.

وتابع «عبدالغفار» أن الوزيرين ناقشا التعاون في مجال الصحة الواحدة One Health Strategy وما حققته الدولتين في مجال صحة الإنسان والحيوان ومكافحة مقاومات مضادات الميكروبات وسلامة الغذاء والمياه والتغير المناخي، إلى جانب التعاون في مجال الوقاية والترصد للأمراض المعدية، وأيضا مجال مكافحة الأمراض السارية، وغير السارية الأكثر انتشارا، والتي تسبب عبئا صحيا على المجتمع.

وأشار «عبدالغفار» إلى مناقشة موضوعات التغطية الصحية الشاملة، وتجربة مصر الناجحة في تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، ومبادرة «حياة كريمة» والمبادرات الرئاسية «100 مليون صحة»، علاوة على مناقشة الأمور المتعلقة بالتحول الرقمي والحوكمة، وتجربة الإمارات الناجحة في التحول الرقمي بالقطاع الصحي.

الاجتماع يناقش التعاون الثنائي بين البلدين في المجال الصحي

وقال «عبدالغفار» إن الاجتماع تضمن متابعة ما تم إحرازه في التعاون الثنائي بين البلدين بالمجال الصحي والموضوعات ذات الاهتمام المشترك، والخطط المستقبلية للتعاون بين الدولتين في مختلف مجالات الصحة العامة، بما يضمن الارتقاء بالنظم الصحية، من خلال تبادل الخبرات بين البلدين الشقيقين، وذلك في إطار دعم العلاقات الاستراتيجية الوطيدة بين مصر والإمارات.

يذكر أن الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، تفقد معرض الصحة العربي بدبي، وزار الجناح المصري في المعرض، ومعرض شركة أكديما، ومعرض الهيئة العامة للرعاية الصحية، وتفقد منتجات الشركات المصرية، كما تفقد أيضا معروضات الذكاء الاصطناعي من شركات «فيلبس» وسيمنز، وجنرال إلكتريك، إلى جانب تفقد جناح دائرة الصحة بدبي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأكثر انتشارا الإمارات العربية المتحدة التأمين الصحي التغير المناخي التقنيات الطبية الخطط المستقبلية الدكتور حسام عبدالغفار الشركات المصرية الشعب الفلسطيني أحدث وزير الصحة التعاون فی مجال

إقرأ أيضاً:

«الأمن السيبراني» و«صحة أبوظبي» يعززان المرونة السيبرانية في مجال الرعاية الصحية

نظمت دائرة الصحة في أبوظبي، بالتعاون مع مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، تمريناً سيبرانياً شاملاً لتعزيز المرونة السيبرانية في مجال الرعاية الصحية، ومحاكاة أفضل ممارسات وعادات الأمن السيبراني بين جميع العاملين في هذا المجال الحيوي.

ويهدف التمرين، الذي يأتي في إطار الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، إلى تعزيز البنية التحتية الرقمية الآمنة للقطاع، ما يعزز مكانة دائرة الصحة جهة رائدة في تسخير تقنيات الصحة الرقمية لتقديم رعاية صحية عالمية المستوى.

شمل التمرين محاكاة سلسلة من الهجمات السيبرانية المحتملة، بهدف رفع جاهزية المنشآت الصحية وتعزيز كفاءتها في التعامل مع الحوادث الرقمية، بالإضافة إلى اختبار فعالية الخطط المعتمدة للتواصل والاستجابة في مثل هذه الحالات.


وتأتي هذه الجهود في إطار حرص مجلس الأمن السيبراني على تعزيز التعاون الوثيق مع مختلف مؤسسات القطاع العام، انطلاقاً من إيمانه بأهمية الشراكة الإستراتيجية في حماية البنية التحتية الرقمية للدولة، حيث يولي المجلس اهتماماً خاصاً بتمكين كافة القطاعات الحيوية، بما في ذلك الصحة والتعليم والطاقة والخدمات، من بناء قدرات سيبرانية متقدمة تسهم في التصدي الفاعل للتهديدات الرقمية المتزايدة.
ويعمل المجلس على تقديم الدعم الفني والاستشاري، وتنفيذ برامج تدريبية متخصصة، لضمان استمرارية الخدمات وحماية البيانات الوطنية، بما يعزز المرونة الرقمية ويرسّخ الأمن السيبراني، وفق أعلى المعايير العالمية.

أخبار ذات صلة الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني.. من يحمي من؟ تعاون بين "صحة أبوظبي" و"منظمة التعاون الاقتصادي" لتعزيز الرعاية الصحية في الإمارة


وأعرب الدكتور محمد حمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، عن تقديره لمساعي دائرة الصحة في أبوظبي المتواصلة لتعزيز قدراتها الدفاعية الرقمية، مشيداً بمساعيها في تقديم خدمات رقمية مبتكرة ترفع من مستوى جودة الرعاية الصحية، مؤكدًا جاهزية المجلس لدعم كافة الجهات الحكومية من خلال توفير التدريبات والبرامج المتخصصة، وذلك بهدف تعزيز قدراتها في مواكبة التحولات السريعة في مجال التقنية والأمن السيبراني، وتأمين الحماية الشاملة للبيانات والمعلومات.وأشار إلى أن هذه الجهود تصب في حماية خصوصية بيانات المرضى، وتنمية مهارات الكوادر العاملة في مجال السلامة الرقمية، وتمكينهم من الاستجابة الفورية لأي تحديات تتعلق بأمن المعلومات وملفات العلاج، لافتاً إلى أن المجلس يسعى إلى ترسيخ بنية تحتية رقمية آمنة وقوية في الدولة، بحيث يصبح الأمن السيبراني جزءاً لا يتجزأ من ثقافة المؤسسات والأفراد، انسجاماً مع رؤية القيادة الإماراتية ونهجها الاستباقي في التعامل مع التحديات التي تفرضها التحولات الرقمية المتسارعة.


وشارك في التمرين الذي أقيم في فندق باب البحر في أبوظبي، متدربون من جهات مختلفة تابعة لدائرة الصحة، وركز التمرين على تقييم مدى استعداد القطاع الصحي لمواجهة التحديات السيبرانية المتنامية، كما تضمن استعراضاً لأفضل الممارسات الدولية والتوصيات العملية التي تضمن جاهزية المؤسسات الصحية لمختلف أشكال التهديدات الرقمية، وتساعد على مواصلة تقديم الخدمات الصحية الأساسية دون انقطاع، حتى في حالات الهجوم السيبراني.تناول التمرين أيضاً عرضاً موسعاً لخدمات الرعاية الصحية الرقمية المقدمة من قبل دائرة الصحة في أبوظبي، حيث تم التأكيد على أهمية وجود بروتوكولات دقيقة ومتقدمة لتخزين وحماية بيانات المرضى ومعلوماتهم الحساسة، بما يضمن الحفاظ على أقصى درجات السرية والخصوصية.
كما تضمن محاكاة واقعية لأنشطة مركز قيادة العمليات الطبية التابع للدائرة، شملت حماية البيانات الصحية وتأمين المعلومات الحيوية، بما يضمن استمرارية الخدمات الطبية حتى أثناء وقوع الهجمات.


ويُعد هذا التمرين خطوة مهمة في سياق تعزيز المرونة السيبرانية للقطاع الصحي، خاصة أن هذا القطاع يُعد من الأهداف الرئيسية للهجمات الإلكترونية بسبب ما يحتويه من معلومات حساسة تُستخدم في أعمال انتحال الهوية والاحتيال الرقمي.
وانطلاقاً من هذه الخصوصية، عملت دائرة الصحة ومجلس الأمن السيبراني على بناء سيناريوهات متنوعة للمخاطر، بما يُمكّن المنشآت الصحية من الاستعداد المسبق لمواجهة التهديدات المتغيرة والمتطورة باستمرار.


يُذكر أن دائرة الصحة في أبوظبي كانت السباقة على مستوى الدولة والمنطقة في إطلاق استراتيجية متكاملة لأمن المعلومات في القطاع الصحي، تُعد الأولى من نوعها، وتعمل كإطار شامل يحدد المبادئ الأساسية للنهج الذي تتبناه الإمارة في حماية هذا القطاع الحيوي.
وتهدف هذه الاستراتيجية إلى تعزيز جاهزية البنية التحتية الصحية للتعامل مع التهديدات السيبرانية بكفاءة، من خلال استباق المخاطر وتوفير استجابات فعالة وممنهجة.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • قبل موسم الإجازات.. وزير الصحة يوجه بتوفير الأطقم الطبية بجميع التخصصات
  • الصحة: البعثة الطبية للحج تعقد اجتماعات مكثفة وتنسق مع الجهات المعنية لضمان سلامة الحجاج
  • «الأمن السيبراني» و «صحة أبوظبي» يعززان المرونة السيبرانية في مجال الرعاية الصحية
  • «الأمن السيبراني» و«صحة أبوظبي» يعززان المرونة السيبرانية في مجال الرعاية الصحية
  • وفد إماراتي يزور اليابان للتعاون في العلاج بالإشعاع
  • وزير التعليم العالي يبحث مع ممثلة الصحة العالمية التعاون لدعم المشافي ‏الجامعية والاستثمار بالكوادر الصحية
  • وزير الصحة: نهتم بتطوير الأداء الطبي من خلال استخدام التقنيات الجراحية الحديثة
  • الإغاثة الطبية بغزة: القطاع الصحي ينهار مع نقص الكوادر والمستلزمات
  • وزير الصحة يعلن اعتماد قرار دولي تاريخي لدعم أصحاب الأمراض النادرة
  • الصحة : التعاون مع اليونسيف لإنشاء مركز في كل منطقة للأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة