أستاذ إدارة الأعمال: الحرب الروسية الأوكرانية سبب بداية موجة التضخم العالمية
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
أكد الدكتور أيمن غنيم، أستاذ إدارة الأعمال بالجامعة الأمريكية، أن الأزمة الروسية الأوكرانية كانت من أهم الأسباب في موجة التضخم العالمية، مشددًا على أن هذه الأزمة دفعت البنوك المركزية بالولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لرفع أسعار الفائدة.
الأزمة الروسية الأوكرانية
وأضاف "غنيم"، خلال مداخلة هاتفية على فضائية “إكسترا نيوز”، أنه في الولايات المتحدة الأمريكية تم رفع الفائدة 10 مرات من مارس 2022 إلى مايو 2023، بإجمالي 500 نقطة مئوية، موضحًا أنه وبسبب رفع الفائدة أصبح معدل الأموال الفيدرالية من 5 إلى 5.
وأشار إلى أن رفع سعر الفائدة أدى إلى تخفيض التضخم، وفي الولايات المتحدة الأمريكية انخفض التضخم في ديسمبر 2023 إلى 3.4%، وفي الاتحاد الأوروبي انخفض التضخم إلى 2.9% في ديسمبر 2023.
وأوضح أن هذا لا يعني أن هناك توقعات بتخفيض الفائدة وهي المشكلة الموجودة حاليًا، لكن هناك محللون يتوقعون تخفيض الفائدة، إما في وسط العام أو في النصف الثاني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التضخم موجة التضخم الفائدة الأزمة الروسية الأوكرانية البنوك المركزية الاتحاد الأوروبي
إقرأ أيضاً:
موجة صعود وول ستريت تُظهر علامات إرهاق وسط مخاطر سياسية واقتصادية
تشهد موجة الصعود في وول ستريت بعض علامات الإرهاق، وسط تكهنات بأن ارتفاعات الأسهم تجاوزت حدودها في ظل مخاطر اقتصادية وجيوسياسية. وقد سجلت سندات الخزانة طويلة الأجل أداءً دون المستوى. كما ارتد النفط من أكبر تراجع له في يومين منذ عام 2022. وتراجع الدولار إلى أدنى مستوى له في ثلاث سنوات.
كان مؤشر "إس آند بي 500" يتذبذب، على بعد نقاط قليلة فقط من أعلى مستوى له على الإطلاق. وارتفع مؤشر "ناسداك 100" قليلاً، مع تسجيل شركة "إنفيديا" مستوى قياسياً.
وبعد إغلاق السوق، قدمت شركة "ميكرون تكنولوجي" توقعات متفائلة، في وقت خسر مؤشر "راسل 2000" للشركات الصغيرة نسبة 1.2%.
تقترب فجوة العائد بين السندات لأجل 30 عاماً وخمس سنوات من مستويات شوهدت آخر مرة في عام 2021. يُعد انحدار المنحنى رهاناً على أن الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة في نهاية المطاف، بينما من المتوقع أن يؤدي القلق بشأن إصدار الديون إلى الضغط على آجال الاستحقاق الأطول.
تابع المتداولون عن كثب اليوم الثاني من شهادة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أمام الكونغرس، بعد أن أبقى مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة من دون تغيير الأسبوع الماضي.
وقال رئيس الاحتياطي الفيدرالي إن المركزي الأميركي لا يزال يواجه صعوبة في تحديد تأثير الرسوم الجمركية على أسعار المستهلكين. كما أشار إلى أن الولايات المتحدة تملك أقوى اقتصاد في العالم، ومن المنطقي التحرك ببطء في أوقات عدم اليقين.
الاقتصاد الأميركي أمام رياح معاكسة
قالت كارول شلايف من "بي إم أو برايفت ويلث" (BMO Private Wealth): "لولا حالة عدم اليقين الناتجة عن تغيّر السياسات التجارية، لكان الفيدرالي تمكن من خفض أسعار الفائدة هذا الصيف".
وأضافت: "توقف الفيدرالي عن خفض أسعار الفائدة سببه الرسوم الجمركية، وليس بالضرورة مؤشراً على تقدم اقتصادي. نتوقع خفضاً واحداً إلى اثنين في عام 2025، يبدأ على الأرجح في سبتمبر".
نادراً ما واجهت السوق الأميركية رياحاً معاكسة بقدر ما تواجهها في عام 2025: رئيس جديد يعيد تشكيل النظام التجاري العالمي، رسوم جمركية واسعة النطاق، وجرعة من عدم اليقين مصدرها أخبار الشرق الأوسط.