هيئة الاستعلامات بأسيوط تسلط الضوء على تضحيات رجال الشرطة لحماية أمن الوطن
تاريخ النشر: 31st, January 2024 GMT
حرص قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات على إحياء ذكرى المناسبات الوطنية والقومية وذلك فى إطار احتفالات مصر بأعياد الشرطة وإحياء لذكرى معركة قوات الشرطة بالإسماعيلية وتقديرا للمجهودات التى تقدمها أجهزة الأمن لحفظ وتحقيق الأمان والاستقرار داخل البلاد.
وبتوجيهات الدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلى، نظم مجمع إعلام أسيوط احتفالية اليوم بهذه المناسبة تحت عنوان “عيد الشرطة المصرية عطاء تضحية وفاء بالعهد " بقاعة المؤتمرات بالمجمع.
وأكدت عبير جمعة حسين مدير مركز إعلام أسيوط، أن الاحتفالية التي نظمها مجمع إعلام أسيوط بمناسبة عيد الشرطة المصرية تأتي في إطار التقدير والاحترام للجهود الجليلة التي يبذلها رجال الشرطة في حفظ الأمن والاستقرار داخل البلاد.
وأضافت عبير بأن هذه الاحتفالية تعد فرصة لتسليط الضوء على التضحيات والتفاني الذي يبديه رجال الشرطة في خدمة الوطن والمواطنين وتأتي أهمية الاحتفال بيوم الشرطة المصرية كمناسبة عظيمة تأتي لتكريم شجاعة وتضحية رجال الشرطة في خدمة الوطن وحماية المواطنين.
وأوضحت عبير بأن هذا الاحتفال يأتي تقديراً للتضحيات والعطاء الذي يقدمه رجال الشرطة من أجل أمن واستقرار البلاد وأن الاحتفالية تحمل شعار "عطاء، تضحية، وفاء بالعهد"، وتهدف إلى تكريم شهداء الشرطة والاحتفاء بتضحياتهم، كما تعكس روح التضامن والوفاء لهؤلاء الأبطال الذين يخدمون الوطن بإخلاص وتفانٍ.
أهمية دور وسائل الإعلام في نقل القصص البطوليةكما شددت عبير على أهمية دور وسائل الإعلام في نقل القصص البطولية والتضحيات التي يقدمها رجال الشرطة لحماية المجتمع وتحقيق العدالة.
وأشارت عبيرأهمية الاحتفال بذكرى عيد الشرطة المصرية وتقدير الدور الكبير الذي تلعبه في الحفاظ على أمان واستقرار البلاد
وختمت عبير حديثها مؤكدة على أهمية دور الإعلام في تسليط الضوء على قصص البطولة والتضحية التي يروونها رجال الشرطة، وتعزيز الروح الوطنية والتقدير لهذه الفئة الوطنية الباسلة.
وحضر الاحتفالية اللواء فريد الشويخ مساعد مدير أمن أسيوط الأسبق واللواء تادرس قلدس مساعد مدير مصلحة السجون لقطاع الجنوب وعضو مجلس النواب السابق كما شارك في الاحتفالية الشيخ سيد عبد العزيز مدير عام وعظ أسيوط وأمين عام بيت العائلة المصرية باسيوط والقس فلوباتير كاهن كنيسة العذراء مريم بالمعلمين الجديدة بأسيوط وبحضور محسن محمد جمال مدير عام اعلام وسط الصعيد وقد حضر اللقاء لفيف من القيادات الشعبية والتنفيذية وممثلي الأجهزة المحلية
تناول اللقاء التذكير بالحدث التاريخي الذي تحتفل به مصر في 25 يناير من كل عام تخليدا لشهداء موقعة الإسماعيلية التي دارت رحاها عام 1952 بين «البوليس المصري» بأسلحة بدائية تقليدية واجه بها عدوا مدججا بأحدث الأسلحة، قبل المعركة أحضروا النية ورفعوا شعار «إما الوطن أو الشهادة» فلم يهنأ العدو المحتل حينها بتدنيس وطنهم بالاستسلام، إلا بعد أن مر على أجساد خضبت الأرض بدماء صارت علامة من علامات التاريخ .
وتناول المحاضرون التذكير بتضحيات رجال الشرطة في مواجهة الإرهاب ومكافحة الجريمة بجميع أشكالها والتصدي لكل من يحاول المساس بأمن الوطن واستقراره وزرع بذور الفتنة بين مواطنيه فرجال الشرطة هم أبناء كل المصريين لهم سجل مشرف في كل الأوقات قدموا الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم وهم يتصدون لقوي الإرهاب والشر والتطرف دفاعاً عن أمن واستقرار مصر وحماية لجبهتها الداخلية .
وجرى التأكيد على مكانة شهداء الوطن من رجال الشرطة الذين نالوا مكانة سامية في الدنيا ويوم القيامة وفي جنات الخلود.. وعظيم كرم الله تعالى لهؤلاء الشهداء الذين باعوا أنفسهم من أجل الله، وتساموا على ما يحبون، واسترخصوا الحياة في سبيل الظفر بالشهادة نيلا لإرضاء لله وحماية للشعب والوطن
جانب من الاحتفالية جانب من الاحتفالية جانب من الاحتفالية جانب من الاحتفالية جانب من الاحتفالية جانب من الاحتفالية جانب من الاحتفالية جانب من الاحتفالية جانب من الاحتفالية جانب من الاحتفالية جانب من الاحتفالية جانب من الاحتفالية جانب من الاحتفالية جانب من الاحتفاليةالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أخبار أسيوط أسيوط مركز إعلام أسيوط الهيئة العامة للاستعلامات مدير مركز إعلام أسيوط محافظة أسيوط شرق أسيوط غرب أسيوط مركز أسيوط الشرطة المصریة رجال الشرطة فی الضوء على
إقرأ أيضاً:
16 ساعة في قلب النيران.. ملحمة سطرها أبطال الحماية المدنية بـ سنترال رمسيس
وسط اشتعال النيران بمبنى سنترال رمسيس، وتصاعد الأدخنة وارتفاع ألسنة اللهب إلى عنان السماء، وصراع رجال الحماية المدنية مع الزمن لإنقاذ أرواح العاملين بالسنترال.. ظهرت سيارة ملاكي حمراء فجأة بالقرب من مبنى السنترال، وترجل منها شاب يبدو سنه في العشرينات، وفتح حقيبة السيارة وبدأ في ارتداء ملابس الحماية المدنية مسرعاً والتوجه لمبنى السنترال.
في البداية بدى المشهد غريبا بعض الشىء، فإذا كان من رجال الحماية المدنية.. فلماذا لم يأت رفقة زملائه في سيارات الإطفاء، لكن اتضح أن ذلك الشاب أو البطل كما لقبه المواطنون، هو الملازم أول محمد أحمد آمان الضابط بالإدارة العامة للحماية المدنية بالقاهرة، والذي كان في الراحة خلال الحريق، لكنه عندما علم بالحريق، قطع راحته على الفور وتوجه إلى مبنى السنترال، لمساعدة زملائه الأبطال في السيطرة على النيران وإنقاذ أرواح العاملين به.
ظل رجال الإدارة العامة للحماية المدنية، ومن بينهم الملازم أول محمد أحمد آمان، على مدى نحو 16 ساعة في قلب النيران، يواجهونها دون خوف أو انتظار لكلمة شكر أو ثناء، حيث يؤمنون أنهم يؤدون واجبهم النبيل في حماية أرواح المواطنين، تلبية لنداء الواجب، والتزاماً بقسمهم المقدس الذي أقسموه وقت تخرجهم من مصنع الرجال (كلية الشرطة).
من شاهد بطولات الحماية المدنية في حريق مبنى سنترال رمسيس، يزداد يقينًا بعقيدة العمل لدى رجال الشرطة، والتي تعتمد على التضحية بالغالي والنفيس من أجل حماية أمن وآمان المواطن وصون مقدرات الوطن.. فرجال الحماية المدنية على سبيل المثال وليس الحصر، يعملون على مدار ال24 ساعة خلال أيام الأسبوع السبعة، حتى في حالة الراحة.. فنظام العمل لديهم ينص على أنه في حالة حدوث حريق كبير لا قدر الله.. الجميع يتوجه لموقع الحريق للقيام بواجبه.. حتى إذا كان في الراحة.
ومن ضمن المشاهد اللافتة أيضًا خلال حريق مبنى سنترال رمسيس، تكاتف المواطنين مع رجال الشرطة، فالجميع كانوا يدًا واحدة في مواجهة الخطر، وهو ما يؤكد قوة أواصر الثقة بين الشعب المصري وشرطته الوطنية.
وعلى مدار نحو 16 ساعة في مكافحة الحريق، نجح رجال الحماية المدنية في إنقاذ عشرات الموظفين العالقين في الأدوار العليا، بعد اجلائهم بواسطة السلالم الهيدروليكية، وكذلك إنقاذ منطقة وسط القاهرة من كارثة محققة، إذا انفجرت بطاريات الليثيوم داخل السنترال، وكانت خطرا يُهدد باتساع رقعة النيران بشكل كبير في المنطقة ككل.
وأظهر حريق مبنى سنترال رمسيس روح الشعب المصري العظيم بمختلف طوائفه، ومن بينهم ضابط الشرطة محمد أمان، الذي يتفانى في خدمة بلاده ويقبل على آداء الواجب، مضحياً بالغالي والنفيس، من أجل هدف واحد فقط، هو إنقاذ أرواح المواطنين والحفاظ على ممتلكات الوطن.