في محافظة يمنية .. وضع امرأة رهينة في منزلها منذ سبعة أشهر لكون زوجها متهماً في جريمة اغتيال موظف في منظمة الغذاء العالمي
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
حيروت – تعز
قالت مصادر صحفية، إن السلطات الأمنية بمحافظة تعز (جنوب غربي اليمن)، تضع امرأة تحت الإقامة الجبرية في منزلها، بمديرية الشمايتين، منذ سبعة أشهر.
وأوضحت المصادر أن جنودًا من إدارة أمن الشمايتين يواصلون احتجاز امرأة في منزلها منذ سبعة أشهر، على خلفية وضع زوجها في قائمة المتهمين باغتيال موظف الغذاء العالمي أردني الجنسية قبل أشهر.
وأشارت المصادر إلى أن الجنود يقومون باحتجاز المرأة في منزلها المستأجر في المنطقة بعد فرار زوجها، رغم انزعاج السكان من تواجد القوة الأمنية المطوقة للمنزل، ووصفوا تلك التحركات بعودة نظام الرهائن.
ولم يصدر أي توضيح رسمي من السلطات الأمنية، لنفي تلك المزاعم، التي تداولتها وسائل إعلام محلية.
وتتهم السلطات الأمنية، زوج المرأة المحتجزة في منزلها، بالتورط في اغتيال ممثل فريق برنامج الغذاء العالمي في تعز مؤيد حميدي، الذي قتل برصاص مسلحين في مدينة التربة جنوب المحافظة، في يوليو الماضي.
وكان “حميدي” وهو أردني الجنسية قد وصل مؤخرا إلى اليمن لتولي منصبه الجديد كرئيس لمكتب برنامج الأغذية العالمي في تعز.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
نقيب الأطباء البيطريين في يومهم العالمي: نشارك في تحقيق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة
وجه نقيب الأطباء البيطريين كلمة شاملة بمناسبة اليوم العالمي للطبيب البيطري، والذي يُحتفل به هذا العام تحت شعار "منظومة متكاملة للتنمية المستدامة"، معربا عن سعادته واعتزازه بهذه المناسبة التى تمثل عيدا لكل طبيب بيطري وحافزا لمواصلة الجهد والعمل من أجل حماية الأمن الغذائي المصري ورفع شأن الأطباء البيطريين الذين يمثلون خط الدفاع الأول عن صحة المصريين.
وأكد النقيب، أن مهنة الطب البيطري تسهم بشكل محوري في تحقيق منظومة التنمية الاقتصادية المستدامة في مصر، من خلال ضمان الأمن الغذائي للمواطنين، موضحًا أن المحاور الأساسية لهذه المنظومة تشمل:
1. تحقيق أعلى أداء في مشروعات الإنتاج الحيواني والداجني والسمكي، عبر الالتزام ببرامج الوقاية من الأمراض، والتغذية السليمة، وتطبيق أسس الطب الوقائي.
2. منع انتقال الأمراض من الحيوان إلى الإنسان، عبر تفعيل منظومة "صحة واحدة" والرقابة البيطرية الدقيقة على الغذاء، لا سيما البروتين الحيواني.
3. الرقابة على سلاسل الغذاء والمنشآت السياحية والمطاعم، باعتبارها مصدرًا هامًا للدخل القومي.
4. رعاية الحيوانات الأليفة وصحتها، لحماية الإنسان من الأمراض المشتركة، ولأثرها الإيجابي على الصحة النفسية للمواطن.
5. الرقابة البيطرية على المجازر والموانئ والمنافذ الحدودية والأسواق، بما يعزز من جودة وسلامة الغذاء.
6. دعم صغار المربيين وتحسين السلالات الحيوانية بما يرفع من إنتاج اللحوم والألبان، ويدعم البعد الاجتماعي والاقتصادي في الريف المصري.
7. ضبط استخدام الأدوية البيطرية وفق المعايير العلمية لتجنب وجود متبقيات دوائية في المنتجات الحيوانية، ولضمان تطبيق المعايير العالمية لسلامة الغذاء.
8. حماية البيئة من خلال التخلص السليم من مخلفات الثروة الحيوانية والداجنة.
وشدد النقيب على أن جميع هذه المحاور لا تنفصل عن مظلة البحث العلمي والتعليم، حيث يتم دعم المنظومة البيطرية بأحدث المستجدات العلمية من خلال كليات الطب البيطري والمراكز البحثية، وتطوير وإنتاج اللقاحات وفق أحدث التقنيات العالمية.
وأشار إلى أن النقابة تعمل بكل جهد لرفع شأن مهنة الطب البيطري عبر عدة مشروعات، منها:
- تطوير مشروع العلاج الطبي للأطباء البيطريين.
- تقديم مشروع تكافلي ومعاشي وتأميني.
- توفير فرص عمل للأطباء بعد تأهيلهم لسوق العمل.
- المطالبة بتمكين الكوادر البيطرية ضمن منظومة الرقابة والتشريع.
- زيادة الموارد المالية للنقابة عبر السماح لها بتأسيس شركات، بما يسهم في خلق فرص عمل والمساهمة في تحقيق الاكتفاء الذاتي في الأمن الغذائي.
واختتم النقيب كلمته بالتأكيد على أن منظومة الطب البيطري تمثل شريكًا أساسيًا في دعم الاقتصاد الوطني، والنقابة مستعدة للتعاون مع كافة الجهات التنفيذية لتحقيق الهدف الأسمى بتطوير هذه المنظومة الحيوية، معبرًا عن ثقته في حرص الدولة على النهوض بها، وموجهًا التحية والتقدير لكل الأطباء البيطريين في هذا اليوم الأغر.
جاء ذلك بحضور الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصحة والسكان، ومحافظين " بورسعيد، الدقهلية، سوهاج، الشرقية".