أفادت مصادر محلية في العاصمة اليمنية صنعاء بأن القوات الجوية الأمريكية والبريطانية نفذت هجمات استهدفت معسكرا لحركة "أنصار الله" الحوثية، وذلك في المجمع الرئاسي بالعاصمة. 

وأكدت المصادر أن هذه الهجمات جاءت على بعد غارة استهدفت مواقع في محافظة الحديدة الشمالية وعلى سواحل البحر الأحمر.

وفي تفاصيل الحادث، قالت المصادر إن القوات الجوية الأمريكية والبريطانية نفذت سلسلة من الغارات على جبل عطان في صنعاء، واستهدفت أيضا معسكر النهدين الواقع في المجمع الرئاسي.

 

وأشار المصدر إلى أن الضربات الجوية استهدفت أيضا مواقع لحركة "أنصار الله" في المحافظات الجنوبية ذمار والبيضة وحجة. 

أكد المتحدث باسم جماعة "أنصار الله" الحوثية، يحيى سريع، أن العدد الإجمالي للضربات الجوية الأمريكية على اليمن بلغ 48 غارة، استهدفت عدة محافظات في البلاد. 

ووفقا لبيان نشر عبر موقع "إكس"، أوضح سريع أن توزيع الغارات كان كالتالي: 13 غارة على أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء، و9 غارات على محافظة الحديدة، و11 غارة على محافظة تعز، و7 غارات على محافظة البيضاء، و7 غارات على محافظة حجة، بالإضافة إلى غارة واحدة على محافظة صعدة.

وأكد سريع في بيانه أن هذه الهجمات لن تثني الجماعة عن موقفها الأخلاقي والديني والإنساني الداعم للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة. 

وشدد على أن هذه الأعتداءات لن تمر دون رد وعقاب من قبل الجماعة.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: على محافظة

إقرأ أيضاً:

في اليمن.. العيد بين ألم الفُرقة وأمل الطريق المفتوح

بين زحام شوارع عدن عشية عيد الأضحى، يقف السائق اليمني محمد عبده بجوار حافلته الصغيرة منتظرًا من يشاركه الرحلة إلى محافظة تعز. 

 

مشهد بسيط لكنه يعكس عمق التحولات التي فرضتها الحرب الحوثية منذ أكثر من عقد، حيث تبددت طقوس العيد وتفرّق شمل العائلات اليمنية.

 

لكن السنوات الأخيرة قلبت المشهد رأسًا على عقب، حيث أدت الحرب وقطع الطرقات إلى انخفاض كبير في عدد المسافرين، وأصبح السائقون بالكاد يجدون من يركب معهم.

أزمة اقتصادية خانقة تظلل عيد الأضحى في اليمن: الأضاحي والملابس خارج قدرة المواطنين تقرير حقوقي يوثق أكثر من 15 ألف انتهاك حوثي في ذمار خلال 7 أعوام

رغم قتامة المشهد، برزت بوادر انفراج مع إعادة فتح طريق الضالع – صنعاء المغلق منذ عام 2019. يُعد هذا الطريق أحد أهم الشرايين التي تربط جنوب اليمن بشماله، ويمثل فتحه فسحة أمل للّقاء ولم الشمل.

 

فتح الطرقات.. أولوية إنسانية لا سياسية

 

فتح الطرقات في اليمن لم يعد مجرد قضية خدمات أو بنية تحتية، بل تحوّل إلى مطلب إنساني وطني جامع. فملايين اليمنيين يعيشون حالة من الشتات الداخلي والخارجي، ويُحرمون من لقاء ذويهم بسبب المعابر المغلقة والحصار الخانق.

 

أصوات ميدانية وشعبية باتت تطالب بإلحاح بأن تكون أولوية المرحلة القادمة هي فتح المعابر ورفع الحصار، كخطوة أساسية نحو استعادة الحياة الطبيعية وعودة الفرح الحقيقي للأعياد.

 

نحو عيد بلا دموع

 

يأمل اليمنيون أن تعود أيام العيد إلى ما كانت عليه: موسم لقاء لا وجع فُرقة، وأن تمهّد بوادر الانفراجات الطريق نحو سلام شامل يعيد للوطن أمنه واستقراره، ويمنح الأسر الممزقة فرصة للقاء من جديد دون دموع أو فُقد.

قيود حوثية جديدة في صنعاء: خنق الحريات وتوسيع بيئة الخوف محاولة اغتيال واشتباكات دامية في أبين.. تصعيد إرهابي جديد لتنظيم القاعدة في الجنوب اليمني

مقالات مشابهة

  • غروندبرغ: لا حل سريع لإنهاء الحرب في اليمن
  • الاحتلال الإسرائيلي يجدد عدوانه على ميناء الحديدة في غرب اليمن
  • حين يصمت الجميع وتنطق صواريخ اليمن: غزة ليست وحدها
  • البحرية الإسرائيلية تدخل على خط المواجهة.. هجوم نوعي على ميناء الحديدة غرب اليمن
  • جيش الاحتلال ينذر 3 موانئ في اليمن بالإخلاء تمهيدا لاستهدافها
  • لقاءات جماهيرية وفعاليات ثقافية في محافظة صنعاء بمناسبة يوم الولاية
  • في اليمن.. العيد بين ألم الفُرقة وأمل الطريق المفتوح
  • اللواء الرويشان يحضر تدشين خطة الطوارئ الامنية بصنعاء
  • صحيفة أمريكية: درون “دان-إم” الروسي هدف صعب للدفاعات الجوية الأوكرانية
  • الدفاعات الجوية الروسية تصد مسيرات استهدفت موسكو