الخارجية الفلسطينية: نطالب بفرض عقوبات دولية على وزير الأمن القومي الإسرائيلي
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
قالت الخارجية الفلسطينية، اليوم الأحد، نطالب بفرض عقوبات دولية على وزير الأمن القومي الإسرائيلي باعتباره تهديدا مباشرا لأمن واستقرار المنطقة ،وفقا لقناة "القاهرة الاخبارية".
وقد عارض بن غفير وزير الامن القومي الاسرائيلي في تصريحاته اليوم ،التوصل إلى اتفاق مع حماس، في الحرب الدائرة حاليا في غزة، و دعا إلى إعادة الاستيطان في غزة، كاشفا عن خطته للهجرة الطوعية للفلسطينيين من قطاع غزة.
ووفقا لبن غفير، فإن يعتبر تشجيع سكان غزة على الهجرة الطوعية إلى أماكن أخرى حول العالم من خلال تقديم حوافز مالية للفلسطينيين لمغادرة البلاد هي "الحل الإنساني الحقيقي".
وطالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، أمس السبت، بوضع المنظمات الاستيطانية الإسرائيلية على قوائم «الإرهاب»، وفرض عقوبات «رادعة» عليها، معتبرة أن المستوطنين يتحدون أمراً تنفيذياً أصدرته أميركا مؤخراً ضد الأنشطة الاستيطانية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الأمن القومي الإسرائيلي الخارجية الفلسطينية حماس الاستيطان في غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تفرض عقوبات على سموتريتش وبن غفير
أكدت بريطانيا فرض عقوبات رسمية على وزيرين إسرائيليين من اليمين المتطرف بسبب تصريحاتهما بشأن قطاع غزة، وهو ما أثار غضب الجانب الإسرائيلي.
وانضمت المملكة المتحدة إلى كندا وأستراليا ونيوزيلندا ودول أخرى في تجميد أصول وزير الأمن الإسرائيلي إيتامار بن غفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، وفرض حظر سفر عليهما.
وذكر وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، في بيان: “حرض إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش على العنف المتطرف والانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان بحق الفلسطينيين. هذه الأعمال غير مقبولة. ولهذا السبب اتخذنا إجراء الآن، وهو محاسبة المسؤولين عن ذلك”.
ويعتمد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على سموتريتش وبن غفير للحفاظ على حكومته الائتلافية الهشة.
في المقابل، قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، إن “إسرائيل ستتخذ قرارا مطلع الأسبوع المقبل بشأن الرد على “القرار البريطاني غير المقبول”.
واعتبر ساعر أن قرار بريطانيا فرض عقوبات على وزيرين إسرائيليين “مثير للغضب”.
وذكرت الصحيفة البريطانية أن سموتريتش وافق على توسيع مستوطنات الضفة الغربية، وشن حملة ضد دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وأشار سابقا إلى أنه لن يسمح “حتى بذرة قمح” بدخول منطقة الحرب.
كما صرح سموتريتش الشهر الماضي بأن: “غزة ستُدمر بالكامل” وبأن الفلسطينيين “سيغادرون بأعداد كبيرة إلى دول ثالثة”.
من جهته، دعا بن غفير إلى استبدال المسجد الأقصى في القدس بكنيس يهودي، وطرد الفلسطينيين من غزة.
وقال العام الماضي: “يجب أن نشجع الهجرة. نشجع الهجرة الطوعية لسكان غزة”، كما قال “لا حاجة لإدخال المساعدات إلى غزة، لديهم ما يكفي”، وعلق على قرار استئناف وصول المساعدات إلى غزة بأنه “خطأ جحيم وجسيم”.
وكان وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، قد أشار في وقت سابق إلى أن المملكة المتحدة تستعد لفرض عقوبات بسبب تعليقاتهم التي وصفها بأنها “وحشية”.
وتابع: “ندخل الآن مرحلة جديدة مظلمة في هذا الصراع. تخطط حكومة نتنياهو لتهجير سكان غزة من منازلهم إلى ركن من القطاع جنوبا، ومنحهم جزءا ضئيلا من المساعدات التي يحتاجونها. بالأمس، تحدث الوزير بتسلئيل سموتريتش عن قيام القوات الإسرائيلية بتطهير غزة، وتدمير ما تبقى من سكانها، ونقل الفلسطينيين، كما قال، إلى دول ثالثة”.
وأضاف: “يجب أن نسمي هذا بمسماه الحقيقي. إنه تطرف. إنه خطير. إنه مثير للاشمئزاز. إنه وحشي، وأنا أدينه بأشد العبارات الممكنة”.
وتعني العقوبات منع سموتريتش وبن غفير من دخول بريطانيا، ومنع أي مؤسسات مالية مقرها المملكة المتحدة من التعامل معهما، وهي مماثلة للعقوبات المفروضة على شخصيات روسية بارزة مرتبطة بالحرب في أوكرانيا.