الصين تنافس في صناعة شرائح الدماغ
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
كشفت وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات الصينية عن خطة محكمة لتطوير منتجات تساهم في دمج تطبيقات الحاسوب بالدماغ بحلول عام 2025. وتحدد السياسة الجديدة أهداف الوزارة لتحقيق خطوات كبيرة بتطوير المجالات المشتركة بين الدماغ والتكنولوجيا المعنية بإعادة التأهيل الطبي، والقيادة بدون سائق، والواقع الافتراضي.
وكجزء من مساعيها، تهدف الصين أيضا إلى تكثيف جهودها في البحث والتطوير في الحوسبة الكمومية، مع تطلعاتها إلى أن تصبح رائدة عالمية في هذه المجال بحلول عام 2027.
وفي ظلّ هيمنة نيورالينك، ظهرت الصين منافسا واعدا في هذا القطاع، ففي عام 2019 قدّمت جامعة تيانجين وشركة الإلكترونيات الصينية شريحة "براين تاكر" القادرة على فك تشفير الإشارات العصبية لتطبيقات مختلفة، مثل التكنولوجيا المساعدة والأطراف الاصطناعية العصبية.
وتمتد طموحات الصين في التكنولوجيا إلى ما هو أبعد من التكنولوجيا العصبية، ففي نوفمبر/تشرين الثاني المنصرم أعلنت وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات عن عزمها إنتاج روبوتات بشرية بكميات كبيرة بحلول عام 2025 كذلك.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
علم النفس يكشف: 5 طرق مثبتة علمياً لتدريب الدماغ على السعادة
من المؤكد أنك سمعت مراراً أن السعادة حالة عابرة أو حظ مرتبط بالظروف، لكن الحقيقة العلمية تقول غير ذلك تماماً، إذ تشير الأبحاث النفسية إلى أن السعادة ليست مجرد شعور، بل مهارة يمكن تنميتها والتدريب عليها، تماماً كما تُبنى العضلات في صالة الألعاب الرياضية، ووفقاً لتقرير حديث نشرته صحيفة Times of India، فإن هناك تقنيات نفسية مثبتة علمياً يمكن أن تساعدك على بناء “لياقة عاطفية” تعزز من سعادتك ورفاهيتك النفسية، حتى في أصعب الأوقات.
الامتنان: يُعد الامتنان أحد أقوى الأدوات في علم النفس الإيجابي، وتشير الدراسات إلى أن كتابة ثلاث أشياء يومياً يشعر الشخص بالامتنان لها ترفع مستويات السعادة وتقلل أعراض الاكتئاب. التركيز على ما هو موجود بدلاً من ما هو مفقود يساعد على برمجة الدماغ باتجاه مشاعر الوفرة والامتنان.
إعادة صياغة التفكير السلبي:الدماغ مهيأ طبيعياً لاكتشاف التهديدات بسبب “التحيز السلبي”، وهي خاصية تطورية تُمكّن الإنسان من البقاء على قيد الحياة. إلا أن العلاج السلوكي المعرفي (CBT) يساعد الأفراد في تحدي هذا الميل من خلال استبدال الأفكار السلبية بتفسيرات أكثر واقعية ومتزنة. فبدلاً من رؤية الفشل كإخفاق، يمكن اعتباره فرصة للتعلم، مما يعزز الثقة بالنفس ويقلل من القلق.
تأثير الطبيعة في خفض التوتر: حتى قضاء 20 دقيقة يومياً في بيئة طبيعية –مثل الحدائق أو الأماكن المفتوحة– يمكن أن يخفض مستويات هرمون التوتر (الكورتيزول) ويحسن الانتباه والمزاج، الجلوس قرب الأشجار أو التأمل في مناظر الطبيعة يساهم في تهدئة الجهاز العصبي ويعزز الحضور الذهني.
العلاقات الاجتماعية: العلاقات الاجتماعية القوية تلعب دوراً كبيراً في تعزيز السعادة. تشير الدراسات إلى أن الأشخاص الذين يمتلكون روابط اجتماعية صحية أقل عرضة للاكتئاب وأكثر قدرة على مقاومة الضغوط النفسية، كما أن هذه العلاقات تحفز إفراز مواد كيميائية في الدماغ مثل الأوكسيتوسين والسيروتونين، مما يزيد من مشاعر السعادة والرفاهية.
اليقظة الذهنية: تشير الأبحاث إلى أن ممارسة اليقظة، سواء من خلال التأمل أو التنفس الواعي أو التركيز على اللحظة أثناء الأنشطة اليومية، تؤدي إلى تقليل النشاط في اللوزة الدماغية المرتبطة بالقلق، وتقوية المناطق المسؤولة عن الوعي بالذات والسعادة، ومع مرور الوقت، تساعد هذه الممارسات في خلق اتزان داخلي وتعزز القدرة على التعامل الهادئ مع ضغوط الحياة.
وفي ظل التحديات التي يواجهها الجميع في عالمنا اليوم، أصبحت السعادة هدفاً يسعى الكثيرون لتحقيقه، حيث أظهرت الأبحاث أن السعادة ليست نتيجة حظ أو حالة عابرة، بل يمكن تطويرها من خلال مجموعة من العادات اليومية التي تساهم في تعزيز الرفاهية النفسية، من الامتنان إلى اليقظة الذهنية، أصبحت هذه الأدوات العلمية هي الطريق إلى بناء حياة مليئة بالفرح الداخلي والاستقرار العاطفي.