رئيس شركة ميريس: تراجع سعر الصرف يؤكد أن أسعار السوق السوداء غير حقيقية
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
قال الدكتور عمرو حسانين، رئيس شركة ميريس للتصنيف الائتماني في معرض تعليقه على استمرار تراجع سعر صرف الدولار في السوق الموازية لان الأسواق تتحرك بالتوقعات المستقبلية ومدى الثقة فيها وأن عكس الثقة يعني القلق والخوف وأن نسبة كبيرة من الخوف والقلق والاسعار التي وصلنا إليها في سعر صرف الدولار كانت تعبيرا عن هذا الخوف والقلق " .
وتابع خلال مداخلة عبر برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: "بمجرد أنه أصبح هناك أخبار جديدة عن مفاوضات جادة لبيع أرض رأس الحكمة مجرد تداول الاخبار دون ضخ الدولار رسميا بإتمام الصفقة التي لازالت في طور مفاوضات أحدث فارقا في السوق ونستخلص من ذك أن سعر الصرف كان سعرا غير حقيقيا وكان مجرد تفريغ لحالة الخوف والقلق وأن المواطنين بالرغم من أنه لم يعلن عن الرقم بشكل رسمي لكن استقبلوه بشكل إيجابي".
وأكمل: "بمجرد ظهور ودون ضخ دولارات بالفعل حدث الانخفاض السؤال هل سوف يستمر الانخفاض ويستديم ؟ ولكل فعل سيكون يرافقه ردة فعل هل ستتم الصفقة ماذا سيكون سعرها ومتى ستفصح الحكومة عليها؟ متى ستدخل الأموال ابنك المركزي ؟ ومتى ستضخه في البنوك ؟ متى سيتم توفير الدولار لمن يحتاجه ؟ كده يبقى تم حل المشكلة الانية ؟.
وأردف: " ننتظر من الحكومة شيء من الشفافية والافصاح بالإضافة للهيكلة المالية والاهتمام بالاستثمار ثم الاستثمار كقبلة أولى لأهداف الدولة خاصة بعد التجربة التي لا تعتبر هينة والتي مرت بها مصر من تضرر بعض المصادر السيادية للدولة مثل قناة السويس لأسباب خارجية غير إرادية لازم نتعلم الدرس ونستخلص العبر والحل المستدام الحقيقي على الاجلين القصير والتوسط وسيكون من الداخل وليس الخارج عبر الاستثمار والقضاء الحقيقي على ترسانة البيروقراطية ".
وعن احتمالية تراجع الأسعار قال : “ لابد أن نعطي فرصة لاستقرار سعر الدولار في الأسواق وحتى يتم ضخه وإتاحته واستعادة الثقة تبدأ المحاسبة عبر مراقبة الأسواق بعيد عن الحلول الأمنية بأساليب أخرى مثل الضرائب وغيرها”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدولار
إقرأ أيضاً:
اقتصادي: تراجع مؤشرات البورصة صحي وجني أرباح طبيعي
قال المحلل المالي أحمد الباجوري، إن البورصة المصرية شهدت تراجعًا ملحوظًا خلال جلسة اليوم، بعد محاولات فاشلة لاختراق مستوى المقاومة التاريخي 34,500 نقطة، وهو ما أدى إلى ضغوط بيعية كبيرة في النصف الثاني من الجلسة، أغلقت على إثرها السوق عند مستوى 33,859 نقطة، بانخفاض قدره نحو 0.7%، وسط ارتفاع ملحوظ في أحجام التداول.
وأوضح الباجوري، خلال تصريحات تلفزيونية أن السوق بدأ تعاملاته على ارتفاع، حيث سجّل المؤشر الرئيسي EGX30 مستوى 34,353 نقطة في بداية الجلسة، إلا أن الضغوط البيعية المكثفة ظهرت مجددًا قرب منطقة المقاومة الفنية، التي وصفها بأنها “عنيدة وتاريخية”، مشيرًا إلى أن البورصة لم تستطع خلال محاولتين سابقتين الأسبوع الماضي تجاوز هذا الحاجز.
وأضاف: “حركة الصعود الأخيرة منذ اختراق مستوى 33,000 نقطة كانت ضعيفة، تشهد تذبذبًا واضحًا ما بين جلسات صعود محدودة تتبعها جلسات هبوط، ما يشير إلى أن السوق يفتقر إلى الزخم اللازم لاختراق مستوى 34,500 نقطة بشكل حاسم”.
وتوقع الباجوري أن يعاود المؤشر اختبار منطقة الدعم 33,000 نقطة، لاكتساب زخم جديد، بشرط توافر أحجام تداول قوية خلال محاولات الصعود المستقبلية، موضحًا أن “السوق يحتاج إلى تنفيذات يومية تفوق 8 مليارات جنيه في الاتجاه الصاعد، وهو ما كان يتحقق في مارس 2024، لتأكيد اختراق مناطق المقاومة الكبرى”.
وفيما يتعلق بمؤشر EGX70 للأسهم الصغيرة والمتوسطة، قال الباجوري إن أداءه أفضل نسبيًا، خاصة بعد اختراقه مستوى 10,000 نقطة وتحقيقه قممًا تاريخية جديدة، مشيرًا إلى أن أي تراجع في المؤشر حاليًا يمكن اعتباره ضمن إطار “جني أرباح طبيعي وصحي”، طالما ظل فوق حاجز الـ10,000 نقطة.
وأكد في ختام تصريحاته أن الصورة العامة للسوق لا تزال إيجابية، لكن بشرط الحفاظ على المستويات الفنية المحورية، وعلى رأسها 33,000 نقطة للمؤشر الرئيسي، و10,000 نقطة لمؤشر EGX70.