الجديد برس:

نفى المستشار السياسي للمرشد الأعلى للثورة في إيران، علي شمخاني، تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بشأن اتصال طهران بواشنطن قبيل استهداف قاعدة “عين الأسد” في العراق، واصفاً إياها بالكذب الكامل.

وقال شمخاني، عبر حسابه على منصة “إكس”، إن “استهداف قاعدة عين الأسد الأمريكية، كانت مفاجئة وبهدف إلحاق أكبر الأضرار”، مؤكداً أن “العراق وحده أُبلغ قبل نصف ساعة من الضربة، مراعاةً لمبدأ حسن الجوار”.

وأكد أن “الإعلام المسبق تم بطريقة لا تسمح لواشنطن باتخاذ خطوات وقائية”، واصفاً تصريحات ترامب، بـ”الكذب الكامل”.

وختم شمخاني تغريدته بالقول: “من الأحرى أن يجيب ترامب على سؤال حول سبب حياته شبه السرية والحماية الخاصة له ولبومبيو وبولتون والعسكريين المتورطين في استشهاد الشهيد قاسم سليماني بدلا من إطلاق الأكاذيب الانتخابية؟”.

وزعم ترامب، في حوار مع قناة “فوكس نيوز” الأمريكية، أمس الأحد، تلقيه اتصالاً من السلطات الإيرانية لإبلاغه بنوايا طهران استهداف قاعدة عين الأسد الأمريكية في العراق.

وعقب اغتيال قائد “فيلق القدس” الإيراني، الجنرال قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس، بقصف أمريكي قرب مطار بغداد الدولي، في يناير 2020، أعلن الحرس الثوري الإيراني عن رد انتقامي على عملية الاغتيال، وتبنى إطلاق عشرات الصواريخ “أرض أرض” على قاعدة عين الأسد في العراق.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: عین الأسد

إقرأ أيضاً:

باراك:العراق دولة “محترمة”

آخر تحديث: 8 دجنبر 2025 - 10:00 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكر بيان لوزارة الخارجية ،الاثنين، أن “وزيرَ الخارجيّة التقى مبعوث الرئيس الأميركي الخاص بالملف السوري، توم باراك، وذلك على هامش أعمال منتدى الدوحة“.واستعرض حسين، وفقاً للبيان، المراحل التي مرّ بها العراق وصولاً إلى ترسيخ نهجه الديمقراطي بعد عام 2003!!، وما رافق هذه التحولات من تحديات معقّدة، مؤكدًا أن العراق ما يزال متمسكاً بخياره الديمقراطي وبناء مؤسساته، ونبذ أي شكل من أشكال الدكتاتورية التي عانى منها لعقود طويلة.وأشار إلى التحديات التي تواجه سوريا، والجهود المبذولة على صعيد المسار السياسي، ودور المبعوث الأميركي في هذا الملف.كما عبّر فؤاد حسين عن استغراب الحكومة العراقية من التصريحات الأخيرة للمبعوث الأميركي بشأن الوضع الداخلي في العراق، موضحًا أنّه كان من المهم توضيح الرؤية بشكل آخر، بما يعكس حقيقة ما تحقق في العراق من تطور سياسي واستقرار نسبي.وشدّد على أن خيارات الشعب العراقي تُحترم، وأن الديمقراطية والنظامَ الاتحاديَّ مثبتان في الدستور، وباتا مساراً راسخاً لا بديلَ عنهما رغم التحديات.وأكد “أهمية التعاون المشترك بين العراق والولايات المتحدة الأميركية، وتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، مشيداً بالدور الذي اضطلعت به الولايات المتحدة ضمن التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي“.وأكد توم باراك أن “الإدارة الأميركية تنظر بعين الاحترام إلى التجربة العراقية، وإن ما صرح به يخص جانب التجربة الأميركية في العراق“.كما تطرّق المبعوث الأميركي إلى الوضع الراهن في سوريا، مشدداً على أهمية التعامل بعدالة مع جميع المكوّنات السورية ودعم الجهود الساعية إلى إيجاد حلول للوضع، مشيراً إلى أن هذا الأمر يعود إلى الشعب السوري.

مقالات مشابهة

  • مسؤول إسرائيلي رفيع يتحدث عن حرب “ستُدار بدون إطلاق رصاصة واحدة” وأساليب استخدمتها إيران ضد إسرائيل
  • “الديمقراطية” ترفض بشكل قاطع ورقة الاشتراطات “الإسرائيلية الأمريكية”
  • “الخيرية الهاشمية” تواصل توزيع الوجبات في قطاع غزة
  • “إسرائيل” تتجسس على أمريكا وحلفائها في مركز التنسيق على حدود غزة
  • إسرائيل تتجسس على القاعدة الأمريكية في “كريات جات” وقائدها غاضب
  • براهيمي: “نحترم منتخب العراق وسنلعب من أجل الفوز”
  • العراق يدعو تركيا إلى حل الملف الإيراني “سلمياً من أجل استقرار المنطقة”!
  • باراك:العراق دولة “محترمة”
  • الكرملين: اختفاء “التهديد الروسي” من استراتيجية الأمن القومي الأمريكية أمر إيجابي
  • المشروع العراقي:أمريكا تتحمل مسؤولية النفوذ الإيراني في العراق