الخارجية تصدر بيان عن جريمة المليشيا الجديدة
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
بورتسودان – نبض السودان
وزارة الخارجية
مكتب الناطق الرسمي وإدارة الإعلام
في مواجهة الهزائم العسكرية التي تعرضت لها المليشيا الإرهابية، وتضييق الخناق عليها مؤخراً، لجأت المليشيا في الأيام القليلة الماضية لقطع الاتصالات الهاتفية وشبكة الإنترنت في أجزاء واسعة من البلاد، باستخدام وسائل الإرهاب، والتخريب، وابتزاز الشركات العاملة في هذا المجال الحيوي.
أن لهذه الجريمة آثار كارثية على الأوضاع الاقتصادية والإنسانية في مختلف أنحاء البلاد. وستفاقم معاناة المدنيين المستمرة بسبب عدوان المليشيا الإرهابية. فقطع خدمات الاتصالات والإنترنت يعني توقف التحويلات المصرفية والخدمات المالية الرقمية التي أصبحت شريان الحياة بالنسبة لقطاع كبير من المواطنين في ظل توقف العديد من الأنشطة الاقتصادية ووسائل كسب العيش. كما أنه يعيق انسياب الخدمات الإنسانية من علاج ومساعدات وجهود إنقاذ العالقين، فضلاً عن تعذر التواصل بين السودانيين في الداخل والخارج وبين الولايات المختلفة.
يقدم هذا السلوك الإجرامي للمليشيا دليلاً جديداً على أنها تنفذ مخططاً كاملاً، بإشراف رعاتها الخارجيين لتدمير البنيات الأساسية ومقومات الدولة في السودان، والذي تستعين في تنفيذه بمرتزقة أجانب. وقد سبق للمليشيا أن وضعت يدها على المراكز الرئيسية لشركات الاتصال، و نهبت وخربت عدداً كبيراً من فروع ومعدات شركات الاتصالات خاصة في ولايات دارفور مما ألحق أضراراً بعيدة المدى بالشبكات هناك. كما ظل العاملون هذه الشركات يتعرضون لضروب مختلفة من الإرهاب والابتزاز من المليشيا.
وتمثل الجريمة الجديدة امتداداً لاستهداف المليشيا الممنهج للمرافق الاقتصادية والخدمية الاستراتيجية مثل مصفاة الخرطوم للنفط، ومحطات الكهرباء والمياه والبنوك والمراكز التجارية والجامعات والمتاحف وغيرها من المرافق العامة.
تدعو وزارة الخارجية المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والإقليمية والإنسانية وحكومات الدول التي يهمها تحقيق السلام في السودان لإدانة هذه الجريمة البربرية، وللضغط على المليشيا الإرهابية ورعاتها لوقف هذا العدوان الذي سيكون له تكلفة إنسانية باهظة.
صدر في يوم الاثنين الموافق ٥ فبراير ٢٠٢٤م
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: الخارجية بشأن ؤجريمة بيان تصدر
إقرأ أيضاً:
البرهان يقترح عودة السودان إلى علم الاستقلال.. ويريد تفكيك الدعم السريع
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أكد رئيس مجلس السيادة الانتقالي قائد الجيش السوداني، الفريق عبدالفتاح البرهان، أن أي حل أو مبادرة لا يتضمن تفكيك قوات الدعم السريع شبه العسكرية وتجريدها من سلاحها "هو أمر مرفوض لدينا تمامًا"، حسبما أفادت وكالة الأنباء السودانية (سونا).
وقال البرهان لدى مشاركته في تأبين عدد من قتلى "حركة جيش تحرير السودان"، التي يقودها حاكم إقليم دارفور، منى أركو مناوي، إن "الخيارات والحلول باتت محدودة بسبب حجم الدماء والشهداء والمعاناة في مناطق واسعة من السودان، وخاصة في دارفور والفاشر" .
وأضاف البرهان: "حلنا واحد، وهو زوال المليشيا"، وتعهد "بالقصاص من المجرمين والقتلة والحاقدين الذين ارتكبوا كل أنواع الجرائم التي لا يستحقون بعدها أن يعيشوا معنا في السودان"، حسب قوله.
واقترح البرهان عودة السودان إلى استخدام علم البلاد القديم "الذي رفعه أجدادنا وآباؤنا في زمن الاستقلال"، مؤكدًا "ضرورة إعادة صياغة الدولة السودانية من الأول وبناء سودان على أسس صحيحة".
كان البرهان يشير إلى علم الاستقلال الذي اعتمده السودان إبان استقلاله في عام 1956. ويتكون العلم من 3 ألوان، هي الأزرق والأصفر والأخضر، قبل أن يتغير إلى العلم الحالي البلاد في عام 1970.
الأسبوع الماضي، أعرب البرهان عن رفضه لمقترح قدمه مسعد بولس، المبعوث الأمريكي للشؤون العربية والإفريقية، قائلا إن "أسوأ ورقة يتم تقديمها".