زلة لسان.. بايدن يعلن التقاءه مؤخرًا برئيس فرنسا المتوفى منذ 28 عاما| فيديو
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
رحل الرئيس الفرنسي فرنسوا ميتران عن عالمنا عام 1996، لكنه في نظر الرئيس الأمريكي جو بايدن لم يمت ولا يزال حيًا يرزق، بل ويجري اجتماعات معه أيضًا.
اجتماع مع متوفىانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة مقطع فيديو يوثق "زلة لسان" للرئيس الأمريكي جو بايدن، حيث قال إنه التقى بالرئيس فرانسوا ميتران عام 2021 خلال فعاليات مجموعة السبع، إلا أن الرئيس المذكور قد توفى منذ 28 عاما!
جاء ذلك خلال خطاب لبايدن في لاس فيجاس أمام حشد كبير من الجمهور كمحاولة منه لاكتساب قاعدة مؤيدين له قبل الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في نيفادا أمس، الثلاثاء.
وأثناء حديثه، تكلم بايدن عن لقاء جمعه بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في اجتماع مجموعة السبع في إنجلترا، وكان ذلك بعد بضعة أشهر من توليه رئاسة أمريكا.
وقال بايدن: "جلست وقلت: لقد عادت أمريكا، ونظرت إلى ميتران من ألمانيا - أعني من فرنسا" وهي زلة لسان عن اسم الرئيس والدولة سويًا.
وبدا بايدن سارحًا في أفكاره، ثم أنهى حديثه قائلَا: “حسنًا لكم من الوقت ستعود؟”.
وللرئيس الأمريكي جو بايدن العديد من الهفوات أو زلات اللسان، من بينها أنه تحدث عن الرئيس الصيني واصفًا إياه بالديكتاتور، وهو ما أثار غضب الكثيرين من بينهم فريقه!
خلال زيارته ولاية نيفادا الأمريكية ليلة أمس ألقى الرئيس الأمريكي بايدن خطبة قال فيها بأنه ذهب مؤخراً إلى فرنسا والتقى بالرئيس الفرنسي "فرانسوا ميتران".
يُذكر أن ميتران مات قبل 30 عام. pic.twitter.com/cSTEyjxcxk
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الفرنسي بايدن الرئيس الأمريكي جو بايدن لاس فيجاس إيمانويل ماكرون اجتماع مجموعة السبع
إقرأ أيضاً:
الإطار يحذر من التدخل الأمريكي في تسمية رئيس الوزراء .. الاسم سيحدد ولن يعلن
8 دجنبر، 2025
بغداد/المسلة: يغوص الإطار التنسيقي، الذي يمثل التحالف السياسي المهيمن، في رسم الخطوط التفصيلية لشكل الحكومة المقبلة، معتمداً على نتائج الانتخابات البرلمانية الأخيرة التي أكدت سيطرته على غالبية المقاعد.
يأتي هذا الجهد وسط محاولات لتوحيد الصفوف داخل التحالف، الذي حقق نحو 175 مقعداً من أصل 329، لضمان انتقال سلس يعزز الاستقرار الذي حققه البلد خلال السنوات الأخيرة رغم التحديات الإقليمية.
و يبرز الإطار التنسيقي كصوت حازم في التعامل مع الإدارة الأمريكية، محذراً من أي ضغوط خارجية في ملف تسمية رئيس الوزراء الجديد، في خطوة تعكس رغبة بغداد في الحفاظ على سيادتها السياسية.
ويأتي هذا التحذير في سياق توترات مستمرة بين واشنطن وبعض الفصائل الشيعية، حيث يسعى الإطار إلى تجنب التدخلات التي قد تعرقل عملية التشكيل الحكومي، مستلهماً دروس الانتخابات السابقة التي شهدت تأخيراً مقلقا.
من جانب آخر، يتقدم الإطار نحو استكمال مناقشة جميع فقرات مشروع الحكومة الجديدة، مع اتفاق على صيغتها النهائية قبل إرسالها إلى الشركاء في العملية السياسية، بما في ذلك الكتل الكردية والسنية.
ويعكس هذا النهج التركيز على بناء توافق يتجاوز الخلافات الطائفية، حيث يُتوقع أن يشمل الحوار توزيع المناصب الرئيسية وفق التقاليد الدستورية، مع الحرص على دمج مطالب الأقليات لتجنب التصعيد الذي شهدته الدورات السابقة.
وفي الوقت نفسه، يصر الإطار على تشكيل حكومة جديدة قوية تلتزم بالأعراف السياسية، سعياً إلى تعزيز الإصلاحات الاقتصادية والأمنية .
ويأتي هذا الإصرار كرد فعل على مخاوف من ضعف الائتلافات السابقة، مع التركيز على تعزيز القدرة على مواجهة التحديات الخارجية، مثل التوترات مع إيران والولايات المتحدة، لضمان استمرارية الاستقرار الذي ساهم في جذب الاستثمارات الأجنبية.
أما اجتماع الإطار المقرر يوم الاثنين، فيُتوقع أن يحسم هوية مرشح رئاسة الوزراء، دون الإعلان عنها فوراً حتى تسمية مرشحي رئاسة الجمهورية والبرلمان.
ويُعد هذا التوقيت استراتيجياً للحفاظ على التوازن داخل التحالف، خاصة مع الخلافات حول ترشيح الرئيس الحالي محمد شياع السوداني لولاية ثانية، حيث يفضل بعض القادة مرشحاً أكثر مرونة يضمن التوافق الشيعي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts