فرح وتفاؤل بالمنصات بعد وصول النشامى إلى نهائي بطولة كأس آسيا
تاريخ النشر: 7th, February 2024 GMT
تفاعلت جماهير كرة القدم العربية والأردنية بفرح كبير مع فوز منتخب الأردن الملقب بـ"النشامى" أمس الثلاثاء على كوريا الجنوبية بهدفين لصفر على ملعب أحمد بن علي بالدوحة، ليتأهل لأول مرة في تاريخه إلى نهائي كأس آسيا لكرة القدم.
وتألق موسى التعمري نجم منتخب الأردن والمحترف في نادي مونبلييه الفرنسي حينما صنع الهدف الأول بقمة الروعة لزميله يزن النعيمات، وأتبعه بهدف الفوز بمجهود فردي على طريقة النجم الأرجنتيني الراحل دييغو مارادونا، فاستحق اختياره أفضل لاعب في المباراة.
وتواصلت الأفراح من الدوحة حتى عمّان بتهئنة الملك الأردني عبد الله الثاني منتخب بلاده وقال "قدها النشامى، رفعتوا راسنا، مبارك لكم ولكل الأردنيين وصولكم لنهائي آسيا"، وأكمل محييا اللاعبين "راية الأردن مرفوعة دوما بهمة أبنائه وعزيمتهم، حيّا الله النشامى".
كما احتفل ولي عهد الأردن الأمير الحسين بن عبد الله في شوارع العاصمة عمّان بتأهل "النشامى" إلى نهائي كأس اسيا.
حلقة (2024/2/7) من برنامج "شبكات" تناولت تغريدات النشطاء التي احتفلت بصعود النشامى إلى نهائي كأس آسيا باعتباره إنجازا غير مسبوق في تاريخ كرة القدم الأردنية، وأعرب بعضهم عن تفاؤله بأن يحقق الفريق الفوز بالبطولة.
الناشط عدي عواد أشاد بأداء النشامى المقنع والمشرف والممتع، وغرد "ما توقعت أشوف الأردن في نهائي آسيا يوما ما، أقسم بالله إنهم أبطال".
أما صاحب حساب فهد فقد تفاءل بالفوز بالبطولة "تستحقون الوصول وفالكم البطولة"، مشيرا إلى أهمية أن يكون القتال والعمل من أجل البلد والمنتخب، مؤكدا "هكذا تكون هذه النتيجة، وليس عندما نعمل من أجل الأندية وشعاراتها وتعصباتها".
من ناحيته، أشاد كرم بأداء النشامى، متمنيا استمرار الاهتمام بهذا الفريق، وغرد قائلا "في أرض قطر يصنع العرب الأمجاد، وأتمنى أن يستمر هذا المشروع، فأغلب اللاعبين عمرهم 24 و25 سنة".
أما سلمى فعبرت عن سعادتها بأداء المنتخب الأردني الذي أسعد جميع العرب وكتبت "أداء ممتاز، صراحة استمتعنا، شكرا للمنتخب الأردني الذي أسعدنا كعرب، كلنا فخورون بالنشامى اللي قدر يحقق إنجازا عربيا لا مثيل له، ونتمنى له التوفيق".
من جهته، عبر مدرب منتخب الأردن المغربي الحسين عموتة عن سعادته بهذا الفوز وقال "لم يتوقع أحد بلوغنا المباراة النهائية لكننا فعلناها، يتعين استثمار هذا الإنجاز من خلال تحسين البنى التحتية وتأهيل اللاعبين في مختلف الفئات العمرية".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: منتخب الأردن إلى نهائی
إقرأ أيضاً:
سلطنة عمان تستضيف بطولة آسيا للمناظرات في نسختها الثالثة الشهر الجاري
نظمت وزارة الثقافة والرياضة والشباب بالتعاون مع مركز مناظرات قطر ومركز مناظرات عمان اليوم مؤتمرا صحفيا لمناقشة استضافة سلطنة عمان بطولة آسيا للمناظرات باللغة العربية لعام2025 خلال الفترة من 28 أكتوبر إلى 1 نوفمبر في محافظة مسقط، بحضور هلال بن سيف السيابي مدير عام المديرية العامة للشباب بوزارة الثقافة والرياضة والشباب وعبد الرحمن بن إبراهيم السبيعي، مدير البرامج بمركز مناظرات قطر وناصر بن حميد الهنائي، الرئيس التنفيذي لمركز مناظرات عمان ولفيف من وسائل الإعلام والشركاء والمهتمين في مجال المناظرات.
وتؤكد استضافة البطولة الآسيوية للمناظرات باللغة العربية 2025 على الدور المتنامي لسلطنة عمان في دعم المبادرات الشبابية والثقافية ذات الطابع الدولي، وترسيخ حضورها كمنصة للحوار والتلاقي الفكري بين أبناء القارة الآسيوية، بما يعكس رؤيتها في الاستثمار بالإنسان وتعزيز مكانة اللغة العربية في الساحات الأكاديمية والإبداعية حول العالم.
وبين هلال بن سيف السيابي، مدير عام المديرية العامة للشباب بوزارة الثقافة والرياضة والشباب أن هذه الاستضافة تأتي تتويجا لنجاح سلطنة عمان في تنظيم النسخة الثانية من البطولة عام 2023، والتي شهدت مشاركة قرابة 400 طالب وطالبة من مختلف الجامعات والكليات في القارة الآسيوية، وحققت صدى واسعا في الأوساط الأكاديمية والشبابية لما جسدته من روح تنافسية فكرية راقية. وأضاف السيابي يعد اختيار سلطنة عمان مجددا لاحتضان النسخة الثالثة من البطولة، دليلا على أن سلطنة عمان وجهة حاضنة للفعاليات الشبابية كونها بيئة لداعمة للمعرفة والحوار، فضلا عن عمق العلاقات الأخوية بين سلطنة عمان ودولة قطر التي أثمرت شراكات نوعية في مجال نشر ثقافة المناظرات في المنطقة والعالم، مشيرا في الوقت ذاته بأن وزارة الثقافة والرياضة والشباب لن تتوان في دعم ورعاية مثل هذه الاستضافات والتي تعزز من حضور الشباب وصقل مواهبهم بما يساهم في رفع الحوار البناء وإثراء النقاش بين الشباب أنفسهم ومساهمتهم في الوعي بالقضايا الدولية والإنسانية في مختلف القطاعات وبما يحقق كذلك مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للشباب وبما يتماشى مع رؤية عمان 2040.
من جانبه أوضح عبد الرحمن بن إبراهيم السبيعي، مدير البرامج بمركز مناظرات قطر، بأن النسخة الثالثة من البطولة تشهد مشاركة نحو 40 مؤسسة تعليمية من 18 دولة في القارة الآسيوية، من بينها جامعات وكليات بارزة، يتنافس فيها 145 متناظرا ضمن أجواء فكرية رصينة قائمة على احترام الاختلاف وتقدير التنوع الثقافي والمعرفي، مشيرا بأن البطولة تواصل تطورها الفني والعددي إذا ما قارنا بمشاركة 26 فريقا في النسخة الأولى والتي كانت في العاصمة الماليزية كوالالمبور، وعن استضافة سلطنة عمان للبطولة للمرة الثانية على التوالي بعد أن سبق وأن استضافتها مسقط في النسخة الماضية في عام 2023. وأكد مدير البرامج والمشاريع بمركز مناظرات قطر بأن ملف الاستضافة الذي قدم من سلطنة عمان كان الأشمل والأفضل من بين كل الدول التي تقدمت لاستضافة النسخة الثالثة من البطولة، إلى جانب ما تتميز به سلطنة عمان من ميزات ومواهب يجعلها دوما مقصدا ووجهة للاستضافات الدولية وهذا ليس بغريب على سلطنة عمان والقائمين على مثل هذه البطولات من جهد كبير ومضني يقومون به لإنجاح أي استضافة.
وأشار ناصر بن حميد الهنائي، الرئيس التنفيذي لمركز مناظرات عمان، إلى أن البطولة تسعى إلى ترسيخ مبادئ الحوار البناء واحترام الرأي والرأي الآخر، وتشجيع الشباب على التفكير النقدي والتحليل الموضوعي للقضايا المعاصرة، إلى جانب تعزيز الانتماء للغة العربية واستخدامها كلغة فكر وتعبير حضاري. وأضاف: يتناظر المشاركون في البطولة ضمن نموذج يقوم على وجود فريقين: فريق الموالاة وفريق المعارضة، يتناولان القضايا المطروحة من وجهتي نظر مختلفتين، حيث تتنوع موضوعات المناظرات بين القضايا الاجتماعية، والاقتصادية، والبيئية، والتعليمية، والتقنية، والصحية، بما يتيح للمشاركين مناقشة قضايا الساعة وإبداء آرائهم وفق أسس علمية ومنهجية، مشيرا بأن المنافسات ستكون على شكل جولات متعددة تشمل التصفيات الأولية ومن ثم الربع النهائي ، ونصف النهائي، والنهائي.
وتعد هذه البطولة حدثا شبابيا يسعى إلى بناء قدرات المشاركين في التفكير النقدي، وتعزيز ثقافة الحوار، وتنمية مهارات التواصل باللغة العربية الفصحى، مما يجعلها منصة مؤثرة في إعداد جيل واع بقضايا عصره، وقادر على النقاش والحوار بروح منفتحة ومسؤولة.
الجدير بالذكر أن حفل الافتتاح الرسمي للبطولة سينطلق يوم الثلاثاء 28 من الشهر الجاري، حتى الأول من نوفمبر المقبل، وسيتم تتويج الفرق المشاركة في أجواء احتفالية تجمع بين الفكر والشباب والثقافة.
وتمثل هذه الاستضافة محطة مهمة في مسيرة دعم الحوار والتفاهم الثقافي بين شباب القارة الآسيوية، وإبراز دور اللغة العربية كلغة فكر وتواصل عالمي. وتأتي البطولة ضمن الجهود المشتركة الرامية إلى نشر فن المناظرة في المؤسسات التعليمية، وتطوير مهارات الخطابة والتحليل النقدي، والتعبير عن الرأي بأسلوب علمي ممنهج.