قالت الخارجية السعودية إن المملكة أبلغت الولايات المتحدة بأن لا تطبيع مع إسرائيل ما لم تُوقف الحربَ على غزة، وتنسحب من القطاع..

كما جددت التأكيد على شرط إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام سبعة وستين..
يأتي ذلك بينما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه لم يقطع أي إلتزامات تجاه مشروع الاتفاق الإطار بشأن الهدنة، وأنه متمسك باستمرارالحرب حتى تحقيق نصر حاسم على حركة حماس يرى أنه أصبح قريبا حسب قوله.

.    
وزير الخارجية الأمريكي قال بدوره إن هناك أمورا لا يمكن قبولها في رد حماس ولكنه يرى مساحة يمكن من خلالها التوصل الى اتفاق مشددا على استمرار المفاوضات.. فما دلالات البيان السعودي؟ وماهي فرص  التوصل الى توافقات من أجل السلام في المرحلة المقبلة؟ 

Your browser does not support audio tag.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: اتفاق السلام مع إسرائيل الحرب على غزة الرياض السلطة الفلسطينية الضفة الغربية القدس تل أبيب قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

"يتحدث نيابة عن نفسه".. الخارجية الأمريكية ترفض تصريحات سفيرها لدى إسرائيل بشأن الدولة الفلسطينية

ردت المتحدثة باسم وزارة الخارجية تامي بروس، على تصريحات السفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي، بأن "واشنطن لم تعد تؤمن بالدولة الفلسطينية"، مؤكدة أنه يتحدث نيابة عن نفسه.

وأضافت المتحدثة: "لن أحاول وصف كلمات السفير أو شرحها. إنه بالتأكيد يتحدث نيابة عن نفسه".

وقال هاكابي في مقابلة مع وكالة “بلومبرغ” إنه "لا يعتقد أن قيام دولة فلسطينية مستقلة لا يزال هدفا من أهداف السياسة الخارجية الأمريكية".

ووفقا للتقرير، حين سُئل السفير الأمريكي عما إذا كانت الدولة الفلسطينية لا تزال هدفا للسياسة الأمريكية، أجاب: “لا أعتقد ذلك”، وأضاف: “ما لم تحدث أمور كبيرة تغير الثقافة، فلا مجال لذلك”، مشيرا إلى أن هذه التغييرات “على الأرجح لن تحدث في حياتنا”.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أبدى خلال ولايته الأولى فتورا تجاه حل الدولتين، وهو من الثوابت التقليدية للسياسة الأمريكية في الشرق الأوسط، ولم يبد حتى الآن موقفا واضحا من هذا الملف خلال ولايته الثانية.

واقترح هاكابي أن يُقتطع جزء من أراضي إحدى الدول الإسلامية لإقامة الدولة الفلسطينية، بدلا من مطالبة إسرائيل بالتنازل عن أراض، قائلا: “هل يجب أن تكون في يهودا والسامرة؟”، مستخدما التسمية التوراتية التي تفضلها الحكومة الإسرائيلية للضفة الغربية، حيث يعيش نحو 3 ملايين فلسطيني تحت الاحتلال.

ويُعرف هاكابي، حاكم ولاية أركنساس السابق، وهو مسيحي إنجيلي، بدعمه القوي لإسرائيل طوال مسيرته السياسية، كما أنه دافع منذ فترة طويلة عن المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة.

وقد تبنت إدارة ترامب سياسات منحازة بشدة لإسرائيل، واختيار هاكابي سفيرا كان إشارة إلى نية الإدارة الاستمرار في هذا النهج.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي بتحرك عاجل لوقف تغول الاحتلال الإسرائيلي
  • الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي وقف تغول الاحتلال الإسرائيلي
  • "يتحدث نيابة عن نفسه".. الخارجية الأمريكية ترفض تصريحات سفيرها لدى إسرائيل بشأن الدولة الفلسطينية
  • مندوب الجامعة العربية بالأمم المتحدة: الاعتراف الفرنسي والبريطاني بالدولة الفلسطينية يرسخ لحل الدولتين
  • فرنسا: أبو مازن قدم تعهدات غير مسبوقة بالإصلاح ويعد بتجريد "حماس" من سلاحها
  • مسؤول أميركي كبير: تقدم في المفاوضات بشأن غزة
  • الخارجية الإيرانية: لا يمكن القول إن المفاوضات مع الولايات المتحدة وصلت لطريق مسدود
  • لإفشال جهود نتنياهو: زعيم حزب فرنسا الأبية: يجب الاعتراف فورا بالدولة الفلسطينية
  • تصاعد الانتقادات لإسرائيل بسبب تسليح مليشيا أبو شباب بغزة
  • الخارجية الفلسطينية تثمن جهود المتضامنين الدوليين على سفينة "كسر الحصار" وتطالب بحمايتهم