البيت الأبيض: مقابلة كارلسون لن تقلل من الدعم الأمريكي لأوكرانيا
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
قال منسق الاتصالات الاستراتيجية بالبيت الأبيض جون كيربي، إن المقابلة التي أجراها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون لن تؤثر على الدعم الأمريكي لأوكرانيا.
وأوضح كيربي: "قيادة مجلس النواب تؤيد بقوة دعم أوكرانيا، بغض النظر عن مدى تأثير المقابلة التلفزيونية عليهم".
وأضاف: "هناك دعم قوي من الحزبين لأوكرانيا في الولايات المتحدة".
هذا ونشر تاكر كارلسون يوم الخميس، في حسابه على أحد موقع التواصل الاجتماعي، الصورة الأولى من المقابلة التي أجراها مع الرئيس فلاديمير بوتين. فيما قال السفير الروسي لدى واشنطن أناتولي أنطونوف إن الادعاءات المتعلقة بحصول الصحفي تاكر كارلسون على أجر مقابل إجراء مقابلة مع الرئيس فلاديمير بوتين، لا أساس لها من الصحة ومحض هراء.
وأصبح تاكر كارلسون أشهر الإعلاميين في المشهد السياسي الأمريكي والروسي بعد نشره مقطع فيديو يعلن فيه عن وصوله موسكو لإجراء حوار مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
إقرأ المزيدوأوضح كارلسون أن المقابلة أجريت لأن "الشعب الأمريكي لا يعلم على الإطلاق ما يحدث في روسيا وأوكرانيا".
إقرأ المزيدكما صرح ضابط المخابرات العسكرية الأمريكية السابق سكوت ريتر، أن المجتمع الأمريكي كان بحاجة للمقابلة من أجل معرفة الحقيقة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي الأزمة الأوكرانية البيت الأبيض الحزب الجمهوري العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين صحافيون فلاديمير بوتين كييف مجلس النواب الأمريكي مشاهير موسكو واشنطن وسائل الاعلام فلادیمیر بوتین تاکر کارلسون
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: إيران لم تنقل اليورانيوم المخصب قبل الضربات الأمريكية
البلاد (واشنطن)
أكد البيت الأبيض، أن إيران لم تنقل مخزونها من اليورانيوم العالي التخصيب قبل الضربات العسكرية الأمريكية التي استهدفت ثلاث منشآت نووية رئيسية في إيران. وأوضحت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، أن الولايات المتحدة “لم تتلق أي دليل على أن اليورانيوم قد تم نقله”، ووصفت التقارير التي تزعم العكس بأنها “خاطئة ومضللة”.
وجاءت هذه التصريحات بعد أن نشرت وسائل إعلام أمريكية تقارير استخباراتية سرية شككت في فاعلية الضربات الأمريكية التي نفذها الجيش الأمريكي دعماً لإسرائيل، مستهدفة منشآت فوردو ونطنز وأصفهان. وفي الوقت الذي يصر فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب على أن الضربات دمرت المنشآت بالكامل، أثار خبراء احتمال أن تكون إيران قد نقلت مخزونها المقدر بنحو 400 كيلوجرام من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% قبل الهجوم.
وأكدت ليفيت أن ما تبقى من تلك المنشآت “مدفون تحت أنقاض هائلة نتيجة نجاح الضربات”. من جانبه، شدد جون راتكليف، مدير وكالة الاستخبارات المركزية (CIA)، أن البرنامج النووي الإيراني تعرض “لضربة قاسية” ستستغرق سنوات لإعادة بنائه، مستنداً إلى معلومات موثوقة وحديثة.
وفي السياق ذاته، أقرت إيران بتعرض منشآتها النووية لأضرار جسيمة خلال الحرب التي استمرت 12 يوماً مع إسرائيل. كما أشار المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل غروسي، إلى أن الوكالة فقدت القدرة على مراقبة المواد النووية منذ اندلاع العمليات العسكرية.
وبينما تؤكد مصادر أمريكية أن الضربة ألحقت ضرراً بالغاً بالبنية التحتية النووية الإيرانية، تشير تقارير أخرى إلى أن البرنامج قد يتأخر بضعة أشهر فقط دون أن يتم تدميره بالكامل، ما أثار جدلاً واسعاً حول مدى فاعلية العملية العسكرية.