في ظل غلاء الأسعار.. تعرف على طرق صنع الطحينة في المنزل بمكونات بسيطة
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
تحضير الطحينة في المنزل: وداعًا للغلاء
في ظل ارتفاع أسعار المواد الغذائية، يبحث الكثيرون عن طرق لتحضير طعامهم بأنفسهم. ومن بين هذه المواد، تأتي الطحينة التي تُستخدم في العديد من الوصفات الشهية، مثل الحمص، والفلافل، والسلطات.
الاقتصاد: تحضير الطحينة في المنزل أرخص بكثير من شرائها من المتاجر.
المكونات الطبيعية: يمكنك التحكم في نوعية المكونات المستخدمة في تحضير الطحينة، مما يضمن خلوها من المواد الحافظة والمواد الكيميائية.
الطعم اللذيذ: الطحينة المنزلية تتميز بطعمها الطازج واللذيذ، بعكس الطحينة الجاهزة التي قد تفقد بعض نكهتها مع مرور الوقت.
ما هي مكونات تحضير الطحينة؟
السمسم: المكون الأساسي للطحينة. تأكد من اختيار سمسم أبيض طازج.
الزيت: يُستخدم لجعل الطحينة أكثر سلاسة. يمكنك استخدام زيت نباتي مثل زيت الذرة أو زيت الكانولا.
الملح: يُضاف لتحسين نكهة الطحينة.
ما هي خطوات تحضير الطحينة؟
تحميص السمسم: سخّن الفرن إلى 180 درجة مئوية. وزّع السمسم على صينية فرن وقم بتحميصه لمدة 10-15 دقيقة، مع التقليب من حين لآخر حتى يصبح لونه ذهبيًا.
طحن السمسم: اترك السمسم ليبرد قليلًا، ثم ضعه في محضرة الطعام أو الخلاط الكهربائي. اطحن السمسم على دفعات حتى يصبح ناعمًا.
إضافة الزيت والملح: أضف الزيت والملح تدريجيًا مع الاستمرار في الطحن حتى تصبح الطحينة بالكثافة المطلوبة.
نصائح لتحضير الطحينة
تأكد من تحميص السمسم بشكل جيد للحصول على نكهة مميزة.
يمكنك إضافة القليل من الماء أو عصير الليمون إلى الطحينة إذا كانت سميكة جدًا.
خزّن الطحينة في وعاء محكم الإغلاق في الثلاجة لمدة تصل إلى شهر.
الطحينة المنزلية: بديل صحي واقتصادي
تحضير الطحينة في المنزل هو بديل صحي واقتصادي عن شرائها من المتاجر. فمع مكونات بسيطة وخطوات سهلة، يمكنك تحضير الطحينة الطازجة اللذيذة دون الحاجة إلى دفع مبالغ كبيرة.
جرب تحضير الطحينة في المنزل واستمتع بطعمها اللذيذ وفوائدها الصحية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الطحينة طريقة عمل الطحينة
إقرأ أيضاً:
عادة ليلية بسيطة تقلل خطر ارتفاع ضغط الدم أثناء النوم
حذر خبراء القلب من أن بعض العادات الليلية البسيطة قد تؤثر بشكل مباشر على ضغط الدم أثناء النوم، مؤكدين أن إطفاء الأضواء تمامًا قبل النوم ليس مجرد مسألة راحة، بل له تأثير فعّال في تقليل التوتر وخفض ضغط الدم بشكل طبيعي.
وأظهرت دراسة حديثة أن الضوء الخافت أو الشاشات المضيئة قبل النوم قد ترفع معدل ضربات القلب وتزيد إفراز هرمونات التوتر مثل الكورتيزول، مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم حتى أثناء الراحة الليلية.
وأوضح الباحثون أن النوم في الظلام الكامل يساعد الجسم على إفراز الميلاتونين بشكل منتظم، وهو هرمون ينظم دورة النوم والاستيقاظ، ويقلل من الالتهابات ويعزز صحة القلب والأوعية الدموية.
كما أن الظلام التام يساهم في تحسين جودة النوم العميق، الذي بدوره يخفض معدل ضربات القلب ويوازن ضغط الدم، ما يقلل من مخاطر النوبات القلبية والسكتات الدماغية على المدى الطويل.
ويشير الخبراء إلى أن عادة إطفاء الأضواء بالكامل يجب أن تكون مصحوبة بالابتعاد عن الأجهزة الإلكترونية قبل النوم لمدة 30 إلى 60 دقيقة، مثل الهواتف والتلفاز والكمبيوتر، لأن الضوء الأزرق الذي تصدره هذه الأجهزة يعطل إفراز الميلاتونين ويزيد من التوتر العصبي.
كما يُنصح بضبط درجة حرارة الغرفة لتكون معتدلة، حيث أن الحرارة المرتفعة أو المنخفضة تؤثر على جودة النوم وقدرة الجسم على الاسترخاء.
ويضيف الأطباء أن هذه العادة الليلية البسيطة فعّالة خصوصًا للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم الخفيف أو الذين لديهم استعداد وراثي للمشاكل القلبية، حيث يمكن أن تساعدهم على تقليل الاعتماد على الأدوية في بعض الحالات تحت إشراف طبي.
باختصار، الاهتمام بعادات النوم الليلية الصغيرة مثل إطفاء الأضواء بالكامل يمكن أن يكون خطوة بسيطة لكنها فعّالة للحفاظ على صحة القلب وضغط الدم، مع تعزيز جودة النوم وحماية الجسم من مضاعفات ارتفاع ضغط الدم على المدى الطويل.