خبير سياسي: الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية ثابت منذ 1948
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
قال الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، أن دور الدولة المصرية تجاه القضية الفلسطينية، ليس أمرا جديدا، ولكنه الدور الذي تقوم به الدولة المصرية والذي له امتداد تاريخي، بدأ منذ بداية هذه الأزمة الدائرة على الأراضي الفلسطينية منذ 1948.
موقف مصر تجاه القضية الفلسطينيةوأضاف أستاذ العلوم السياسية، في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن الصراع الذي شهدته الأراضي الفلسطينية منذ السابع من أكتوبر الماضي، جاءت تؤكد على ثبات واستمرار الدور والموقف المصري تجاه هذه القضية، الذي لم يتغير منذ 1948.
وأوضح أن الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية بارز بشدة منذ اندلاع الصراع الأخير في فلسطين، حيث عملت مصر وقيادتها السياسية، على دعم الموقف الفلسطيني على كل الأصعدة، سواء الصعيد الإنساني أو الصعيد الساسي والدبلوماسي.
مصر تفتح معبر رفح على مصرعيهوأكد أن الدولة المصرية تفتح معبر رفح منذ بداية الصراع، وتبذل كل الجهود الممكنة من أجل إيصال المساعدات بالكميات المناسبة للمدنيين العزل في قطاع غزة، بالرغم من تعنت قوات الاحتلال الاسرائيلي وعملها على عرقلة وصول المساعدات باستخدام حجج متعددة، إلى جانب أن حرص مصر على تجهيز وإرسال المساعدات بالرغم من ظروفها الاقتصادية الصعبة في الوقت الحالي دليل قاطع على موقفها تجاه القضية وحرصها على مساندة الأشقاء.
وأضاف أن القيادة السياسية تمتلك رؤية واضحة واستباقية للوضع، وحذرت أكثر من مرة من الآثار السلبية التي من الممكن أن تعود على المنطقة نتيجة هذا الصراع المستمر في قطاع غزة، وقد بدأت تداعيات الأزمة بالفعل، حيث اضطراب حركة الملاحة في البحر الأحمر الذي يعتبر انذار خطر وأول آثار الأزمة على المنطقة.
وأشاد بتأكيد الرئيس السيسي في كل خطاباته على أن حلول السلام على فلسطين وهو عبارة عن إحلال السلام لكل المنطقة، فضلا عن تأكيده على أن الحل الوحيد للأزمة هو حل الدولتين ليكون هناك دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية معبر رفح قطاع غزة الصراع في غزة تجاه القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
خبير يوضح أسباب ارتفاع حجم الدين المصري (فيديو)
كشف حسام عيد، الخبير الاقتصادي، عن الارتفاع النسبي في الدين المصري إلى 161 مليار دولار مقارنة بما كان عليه عند 156 مليار دولار، موضحًا أن هذا ناتج عن العديد من العوامل.
وتابع خلال لقائه مع الإعلامي محمد جوهر، مقدم برنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد، أن أهم هذه العوامل هو ارتفاع الدولار أمام العملة المحلية الجنيه الذي أثر سلبا على حجم فوائد وأقساط الدين.
ولفت حسام عيد، الخبير الاقتصادي، إلى أن بند خدمة الدين هو العائق الأكبر أمام الاقتصاد المصري خلال السنوات الثلاث الماضية ويلتهم ما يقرب من 85 % من إيرادات الموازنة العامة للدولة.
وأكد أن هذا البند هو التحدي الأكبر أمام الاقتصاد المصري ودفعه إلى التأثير السلبي الكبير من الأزمات الخارجية، لافتا إلى نجاح الاقتصاد في امتصاص هذه الصدمات حتى بات يسير في طريق آمن لخفض بند خدمة الدين في الموازنة العامة للدولة.
خفض الدين الخارجي بنسبة 50 %وأوضح أنه كان هناك آمل في خفض الدين الخارجي بنسبة 50 % بوضع خطة تنازلية على مدار 3 سنوات الماضية، وكان هناك خطة تم تقديمها بناء على دراسة اقتصادية تم العمل فيها على 5 محاور منها زيادة الإيرادات من الموازنة العامة للدولة بالعملة الصعبة ونمو الصادرات المصرية إلى 200 مليار دولار كل عام.