للتمتع بمظهر لائق وجذاب.. 5 تمارين رياضية تخلصك من دهون البطن
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
يعاني كثيرون من تراكم الدهون في منطقة البطن ما يحرمهم من التمتع بمظهر لائق وجذاب وسط أصدقائهم وبالتالي فقدان الثقة بأنفسهم، ولأن الدهون في هذه المنطقة تعتبر من أصعب الدهون من حيث التخلص منها، فيمكن الإشارة إلى بعض التمارين الرياضية التي تساعد في حرق هذه الدهون وشد عضلات البطن.
قدمت شيرين محمد، مدربة لياقة بدنية، خلال حديثها لـ«الوطن»، بعض التمارين الرياضية التي يمكن ممارستها للتخلص من دهون البطن وشد عضلاتها.
يعتبر البلانك واحدًا من التمارين الرياضية التي يمكن ممارستها بشكل يومي لشد عضلات البطن وحرق الدهون في هذه المنطقة، ويُمارس هذا التمرين من خلال الاستلقاء على البطن بحيث تكون مرفوعة عن الأرض، والاتكاء على الذراعين وأصابع القدمين لرفع الجسد عن الأرض، مع الحرص على أن يكون الجسد مستقيمًا تمامًا مع شد عضلات البطن والظهر والساق، والاستمرار على هذا الوضع لمدة 30 ثانية.
تعد السباحة من التمارين الرياضية التي تساعد بدرجة كبيرة في شد عضلات الجسم بالكامل، لا سيما عضلات البطن، وبالتالي التخلص من الدهون في هذه المنطقة.
ويعتبر تمرين المشي من أفضل التمارين التي يمكن الاعتماد عليها في حرق الدهون؛ إذ إنه يمكن ممارسته بسهولة كما أنه غير مُكلف؛ لذا يُنصح بممارسة رياضة المشي لمدة 30 دقيقة يوميًا في الهواء الطلق.
ويتم ممارسة تمرين الركلة الجانبية من خلال اتخاذ وضعية الركوع على الأرض، مع رفع القدم اليمنى ثم ركل 10 ركلات بها، ومن ثم التبديل مع القدم اليسرى، على أن يتم ممارسة هذا التمرين 3 مجموعات متتالية.
ويعتبر تمرين نط الحبل من التمارين الرياضية السهلة والبسيطة لكنها تلعب دوركبيرًا في حرق دهون البطن، من خلال تشغيل كثير من عضلات الساقين والبطن والخصر وإكسابها لياقة عالية وحرق الدهون بها، ويُمارس هذا التمرين من خلال استخدام حبل مطاطي، والإمساك من طرفيه بقبضتي اليد، وفرد الجسم مع شد عضلات البطن والظهر، ومن ثم القفز إلى أعلى شيئًا بسيطًا وتمرير الحبل أسفل الرجلين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تمارين رياضية ممارسة التمارين الرياضية دهون البطن التخلص من دهون البطن حرق دهون البطن دهون منطقة البطن التمارین الریاضیة التی عضلات البطن الدهون فی من خلال
إقرأ أيضاً:
خفض الدهون والسعرات يخفف الاكتئاب والقلق
مايو 21, 2025آخر تحديث: مايو 21, 2025
المستقلة/- في خطوة جديدة تربط بين التغذية والصحة النفسية، كشف باحثون من جامعة بوند في كوينزلاند، أستراليا، عن نتائج مراجعة علمية واسعة تشير إلى أن تغييرات بسيطة في النظام الغذائي قد تساهم في التخفيف من أعراض القلق والاكتئاب، خاصة لدى الأشخاص المعرضين لأمراض القلب والأوعية الدموية.
وشملت المراجعة، التي أجراها فريق الباحثين، تحليل بيانات مستخلصة من 25 دراسة علمية سابقة، ضمت أكثر من 57 ألف شخص بالغ. وأظهرت النتائج أن خفض السعرات الحرارية وتقليل تناول الدهون يمكن أن يكون لهما أثر إيجابي على الحالة النفسية، إلى جانب فوائدهما المعروفة لصحة القلب.
وأشار الباحثون إلى أن التأثير الإيجابي كان أوضح لدى الفئات المعرضة لمشاكل صحية مزمنة مثل السمنة ومقاومة الإنسولين، وهي حالات تُعرف بارتباطها بارتفاع معدلات القلق والاكتئاب.
وتأتي هذه النتائج لتعزز التوجه العلمي المتزايد الذي يرى في النظام الغذائي أحد العوامل المؤثرة في الحالة النفسية والعقلية، وليس فقط في الصحة الجسدية. ويرى المختصون أن تبني نمط غذائي متوازن يمكن أن يكون أحد التدخلات الوقائية أو العلاجية المساعدة في مواجهة الاضطرابات النفسية.
ويأمل الباحثون أن تفتح هذه النتائج الباب أمام المزيد من الدراسات السريرية لتحديد الدور الدقيق الذي يمكن أن يلعبه الغذاء في تحسين الصحة النفسية، خاصة في ظل تزايد معدلات الاكتئاب والقلق حول العالم.