الحرة:
2025-05-21@01:51:03 GMT

أعراض السرطان الصامتة.. ماذا تعرف عنها؟

تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT

أعراض السرطان الصامتة.. ماذا تعرف عنها؟

ذكرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، أن بعض أنواع السرطان لديها أعراض غامضة أو صامتة، والتي عادة لا تشير إلى وجود داء خبيث في الجسم، وبالتالي يجب الانتباه لها للحصول على علاج مبكر، قد يسهم في إنقاذ المريض من الموت أو المساهمة في إطالة عمره.

وأفادت الصحيفة، نقلا عن خبراء صحة، أن هناك 5 أنواع شائعة من السرطان ذات أعراض غامضة أو صامتة، هي:

سرطانات الجهاز الهضمي

تشمل سرطان المريء والمعدة والكبد والقناة الصفراوية والبنكرياس والأمعاء.

ويوضح استشاري الأورام، الدكتور جيسون تشاو، أن سرطانات الجهاز الهضمي "يمكن أن تكون غادرة للغاية وتأتي مع أعراض غامضة أخرى".

توقعات بارتفاع نسبة الإصابة بالسرطان إلى 75 بالمئة حالات الإصابة بالسرطان ستصل إلى 22.2 مليون إصابة في العام 2030 بزيادة نسبتها 75 بالمئة عن آخر إحصائية جرت في العام 2008.

وتابع: "وجود دم في البراز ليس العرض الوحيد، فهناك أعراض أخرى يحتاج الناس إلى معرفتها وإبلاغ أطبائهم بها".

والعلامات التي يجب البحث عنها: فقدان الوزن غير المبرر، والغثيان أو القيء، وألم أو عدم الراحة المستمر في البطن وصعوبة أو ألم في البلع.

ويقول الدكتور تشاو: "من غير المرجح أن يكون أي من هذه الأعراض سرطانًا، لكن إذا كان لديك أي من هذه الأعراض وتتفاقم ولا تتحسن، فعندها يجب مراجعة طبيبك".

وبالنسبة لسرطان الأمعاء وحده، فإن 90 في المئة من الأشخاص سيبقون على قيد الحياة لمدة 5 سنوات أو أكثر، إذا تم تشخيصه في المراحل المبكرة.

وتنخفض تلك النسبة إلى واحد من كل 10 في المراحل اللاحقة.

سرطان المبيض

يمكن أن تحاكي أعراض سرطان المبيض، المعروف باسم "القاتل الصامت"، حالات أخرى مثل متلازمة القولون العصبي (IBS) أو حتى انقطاع الطمث، لذلك غالبًا ما يتم تشخيصه بشكل خاطئ.

علاج السرطان قد يؤدي إلى العقم 80 بالمئة من الرجال الذين شملتهم الدراسة إن طبيبهم المعالج أبلغهم أن العلاج الكيماوي من الممكن أن يؤثر على الخصوبة.

ويتم تشخيص إصابة ما يقرب من 7 آلاف امرأة سنويًا في بريطانيا بهذا المرض، وإذا تم اكتشافه مبكرًا، فإن 70 في المئة منهن سيبقين على قيد الحياة، مقارنة بـ 15 في المئة فقط في المراحل المتقدمة.

ويصبح ذلك الداء أكثر شيوعا، بعد انقطاع الطمث، والعلامات التي يجب ملاحظتها هي: ألم في البطن، انتفاخ مستمر أو تورم في البطن، الشعور بالشبع بسرعة بعد الأكل، فقدان الشهية، الشعور بالتعب طوال الوقت، الحاجة الملحة للتبول أو التبول بشكل متكرر، نزيف مهبلي بعد انقطاع الطمث، فقدان الوزن دون وجود حمية، و ألم في الظهر.

سرطان الرئة

يقول الأطباء إنه عندما يتم اكتشاف سرطان الرئة مبكرًا، فإنه سيعيش 6 من كل 10 أشخاص لمدة 5 سنوات أو أكثر. 

والعلامات التي يجب التحري عنها: السعال في معظم الأوقات، ضيق التنفس المستمر أو المتفاقم، خروج بلغم مع الدم، ألم في الصدر أو الكتف، التهابات الصدر التي تستمر في العودة أو تلك التي لا تتحسن، وفقدان الشهية، والشعور بالتعب طوال الوقت، والتعرق الليلي وفقدان الوزن.

سرطان الدماغ

يقول الدكتور تشاو: "يمكن أن تكون أورام الدماغ خبيثة للغاية وقد يتم تشخيصها عن طريق الصدفة.. لكن في مرحلة ما ستظهر أعراضها بشكل واضح".

والعلامات التي يجب البحث عنها: الصداع، ضعف في الأطراف، علامات تشبه السكتة الدماغية، الشعود الدائم بالنعاس أو فقدان الوعي المتكرر، الرؤية غير الواضحة، فقدان حاسة الشم، أو سماع الأصوات في الرأس، أو مشاكل في القراءة والكتابة.

سرطان المثانة

تقول أستاذة علم أوبئة السرطان في جامعة كينغز كوليدج في لندن، ميكي فان هيملريجك: "إن سرطان المثانة يعتبر عاشر أكثر أنواع السرطان شيوعًا في جميع أنحاء العالم، ومع ذلك فإن الوعي به منخفض جدًا".

وتابعت: "عادة ما تكون أعراضه غامضة، لذلك لا يتم الإبلاغ دائمًا عن العلامات المبكرة، لأن الأشخاص لا يعرفون ما الذي يبحثون عنه".

وفي المملكة المتحدة، يتم تشخيص إصابة واحدة من كل 130 أنثى وواحد من كل 55 رجلاً بسرطان المثانة، ويرتبط ما يصل إلى نصف الحالات بالتدخين.

وتضيف فان هيملريجك: "إن العديد من أعراض سرطان المثانة، مثل زيادة التبول، غالبا ما يتم الخلط بينها وبين مجرد التقدم في السن".

والعلامات التي يجب البحث عنها: دم في البول، التهابات المسالك البولية المتكررة، الألم عند الحاجة إلى التبول، كثرة التبول، سلس البول، ألم في الظهر أو أسفل البطن أو العظام، الشعور بالتعب أو الإعياء، فقدان الوزن دون سبب.

وبالمجمل، ينصح الأطباء بضرورة عمل الاختبارات المتعلقة بأمراض السرطان عند توافر هذه الأعراض:

– أي كتلة غير مبررة في أي مكان خاصة، إذا كانت تتزايد في الحجم (وذلك يجب مراقبة الخصيتين والثدي والبطن وتحت الإبط والرقبة والفخذ)
- فقدان الوزن غير المبرر
- تغيرات في عادات الأمعاء، بما في ذلك الإسهال أو الإمساك أو البراز الرخو أو الدهني دون وجود سبب لذلك، أو الشعور بعدم إفراغ الأمعاء بالكامل بعد  الدخول إلى المرحاض
– ألم في المعدة أو فتحة الشرج
– الانتفاخ في البطن المستمر الذي يدوم لمدة 3 أسابيع أو أكثر
– دم في البراز أو البول
- الشامة (الحسنة) التي تغير شكلها أو بدأت تسبب الحكة أو النزيف
– قرحة في الفم لا تزول
- التعب المستمر
– آلام في البطن أو الظهر دون معرفة سبب واضح لها، وهذا يشمل الألم الخفيف والدائم أو الألم الحاد الذي يأتي ويذهب
– عسر الهضم، وحرقة المعدة، أو الارتجاع الحمضي أكثر من المعتاد
- حكة أو اصفرار في الجلد (قد يكون بياض العين أصفر أيضًا)
– فقر الدم غير المبرر
– نزيف مهبلي بعد انقطاع الطمث أو بين الدورات الشهرية
– تعرق ليلي أو حمى (ليس لها علاقة بانقطاع الطمث)

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: سرطان المثانة انقطاع الطمث فقدان الوزن فی البطن سرطان ا ألم فی

إقرأ أيضاً:

تحذير.. مكون شائع في مشروبات الطاقة قد يغذي السرطان

الجديد برس| يشهد العلم الحديث اهتماما متزايدا بتأثير المكونات الشائعة في النظام الغذائي اليومي على الصحة العامة، لا سيما فيما يتعلق بالأمراض المزمنة والسرطانية. ومن بين هذه المكونات، يبرز “التورين” – وهو حمض أميني يُنتج طبيعيا في الجسم ويضاف على نطاق واسع إلى مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية بفضل فوائده المزعومة، مثل تحسين الأداء العقلي ومقاومة الالتهاب – كمادة تخضع حاليا لدراسة علمية دقيقة لفهم دورها المحتمل في العمليات البيولوجية داخل الجسم، خاصة لدى مرضى سرطان الدم. وكشفت الدراسة، التي أجراها فريق من معهد ويلموت للسرطان في جامعة روتشستر، أن حمض التورين الذي يُستخدم بكثرة في مشروبات الطاقة مثل “ريد بول” و”سيلسيوس”، قد يساهم في تغذية خلايا سرطان الدم وتعزيز نموها. وتبين أن خلايا سرطان الدم تمتص التورين وتستخدمه كمصدر للطاقة من خلال عملية تعرف بـ”تحلل الغلوكوز”، حيث يتم تحليل الغلوكوز في الخلايا لإنتاج الطاقة الضرورية لانقسامها وتكاثرها. ومن اللافت أن التورين استُخدم في بعض الأحيان لتخفيف الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي لمرضى سرطان الدم. إلا أن الدراسة تُحذر من أن الإفراط في التورين، خاصة عبر المكملات ومشروبات الطاقة، قد يمنح الخلايا السرطانية “وقودا إضافيا”، ما يساهم في تفاقم المرض. ولفهم آلية التأثير، استخدم الباحثون فئرانا تحمل جينا خاصا، يُعرف باسم SLC6A6، يساعد على نقل التورين داخل الجسم. وزُرعت في هذه الفئران خلايا سرطان دم بشرية، وتبيّن أن نخاع العظم السليم ينتج التورين، ثم ينقله الجين إلى خلايا السرطان، ما قد يعزز من نموها. ويدعو الباحثون إلى إعادة تقييم استخدام التورين، خصوصا لدى المصابين بسرطان الدم أو أولئك الذين يستهلكون مشروبات الطاقة بانتظام، بالنظر إلى سهولة توفره وانتشاره الواسع. وعلى الرغم من أن النتائج لا تزال أولية وتتطلب المزيد من الأبحاث، يرى فريق الدراسة أن الحد من امتصاص التورين في الخلايا السرطانية قد يفتح الباب أمام خيارات علاجية واعدة. كما يعمل الباحثون حاليا على دراسة احتمال وجود علاقة بين التورين وأنواع أخرى من السرطان، مثل سرطان القولون والمستقيم.

مقالات مشابهة

  • الأطباء مصدومون من عدم اكتشافه مبكرا لديه.. تعرف على سرطان البروستات الذي أصاب بايدن
  • بايدن ليس الأول.. رؤساء أمريكيون خاضوا معركة السرطان بصمت
  • جو بايدن مصاب بسرطان البروستاتا.. إليك أبرز المعلومات التي يجب معرفتها عن المرض
  • علاجات مختصرة تحسن حالات مرضى السرطان.. ماذا نعرف عنها؟
  • بعد إصابة بايدن .. إحصائية خطيرة بشأن سرطان البروستاتا
  • تحذير.. مكون شائع في مشروبات الطاقة قد يغذي السرطان
  • بايدن وسرطان البروستاتا.. توقعات طبية بشأن "فرص النجاة"
  • جزيئات النانو تُحدث ثورة في تشخيص وعلاج سرطان الثدي
  • بعد إصابة بايدن.. ماذا تعرف عن سرطان البروستاتا؟
  • بايدن مصاب بنوع عدواني من سرطان البروستاتا.. في مراحله الأخيرة