10 سنوات من الوهم.. «أمينة» وقعت في فخ الزوج النصاب والصديقة الخائنة
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
سنوات من الوهم عاشت فيهم «أمينة» مع زوجها، الذي لم يترك لها شيئا لا ماديا ولا معنويا لستند عليه، وفقًا لرويتها لـ«الوطن»، ولم يدع لها سبيلًا تلجأ إليه سوا معارك القانون ومحاكم الأسرة، لتتقدم برفع دعوى خلع بعد زواج دام 10 سنوات، واصفة الزيجة بـ «الندامة»، لينتهي بها المطاف وتجد نفسها منتظرة حقها بين دفاتر سجلات دعاوى الخلع، فما القصة التي سلبتها الثقة من أقرب الناس إليها؟.
قبل 12 عامًا تعرفت «أمينة» على شاب عن طريق العائلة، وكان متدينا ووسيما وهادئا، وصاحب وظيفة وميسور الحال، وبطبيعة الوضع وافقت عليه، وتزوجا بعد عامين من الخطبة، وبعد الزواج بعام أنجبت منه طفلة، عمرها الآن 9 سنوات، وعندما علم بحملها للمرة الأولى كان سعيدا بشكل لا يوصف، ولكن سرعان ما تأكدت أنه ليس سعيدا بالطفل لأنه سيربطهما شيئا سيسهل عليه إتمام عملية النصب والخداع.
لم تتذكر «أمينة» أي موقف طوال عشرتها مع زوجعا يدل على سوء نواياه تجاهها، لأنها كانت تعيش في حياة أشبه بالأحلام، حيث كانت تعجز عن التفرقة بين الحلم والواقع، حتى جاء يوم استيقظت فيه على كابوس قلب حياتها رأسا على عقب.
وقالت أمينة: «بعد وفاة والدي ورثت منه، وبعد ما أخدت فلوسي طلب مني نستثمر في العقارات لأنها مشروع ربحي مضمون، وعشان كنت واثقه فيه وافقت، وكان مفهمني إن كل حاجه باسمي وحاجات تانية باسم بنتنا، ومحستش بلحظة شك، وفضل 8 سنوات يبيع ويشتري من فلوسي لحد ما كون ثروة طائلة».
وتابعت أمينة الحديث عن قصة نصب زوجها عليها: «في يوم لقيت رسالة من رقم مجهول بيحذرني من خيانة جوزي، ولما قولت لصديقتي نصحتني بعدم مواجهته، وبعد ساعات اختفت من حياتي بشكل كامل»، وعندما سألت زوجها عن مصدر أمواله رفض الإفصاح عن سره، وبدأت بينهما الخلافات والمشادات الكلامية التي كانت تعتقد أنها بسبب روتين الحياة الزوجية أو أنها مقصرة في واجباتها المنزلية، وتطورت بمرور الوقت إلى مشاجرات عنيفة، تنتهي كل مرة بتركه للمنزل.
وانتهي الأمر بأمينة أنها اكتشفت بعدها أنه متزوج من صديقتها الوحيدة التي كانت تحذرها منه، منذ سنوات، ويعيشان من أموالها التي ورثتها عن أبيها، وعندما طلبت منه رد حقوقها رفض وامتنع عن طلاقها، فلجأت إلى محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، وأقامت دعوى خلع حملت رقم 2107 أحوال شخصية، وطالبت زوجها برد أموالها وإلا سترفع عليه دعوى أخرى لاسترداد حقوقها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محكمة الأسرة دعوى خلع الطلاق الخلع دعوى خلع
إقرأ أيضاً:
اعتقال عروس بعد 3 أيام من زواجها لسبب غريب
خاص
شهدت مدينة شيشاوة فضيحة أخلاقية هزّت الرأي العام المحلي، بعد أن تمكنت مصالح الأمن من توقيف عروس حديثة الزواج في حالة تلبس بالخيانة الزوجية، وفتحت تحقيقًا مع عنصر من الدرك الملكي يُشتبه في تورطه بعلاقة غير شرعية معها.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى تقدم الزوج بشكاية لدى مفوضية الشرطة، يفيد فيها باختفاء زوجته المفاجئ من بيت الزوجية، رغم مرور ثلاثة أيام فقط على عقد قرانهما.
وبناءً على المعلومات التي أدلى بها الزوج، انتقلت عناصر الأمن إلى أحد المنازل وسط المدينة، حيث عُثر على الزوجة مختبئة فوق سطح المنزل، في حين حاول الدركي الفرار عبر أسطح المنازل المجاورة، قبل أن تتم مطاردته.
وكشفت التحريات الأولية أن الزوجة كانت تربطها علاقة عاطفية سابقة بالدركي قبل الزواج، وأنها بادرت بالتواصل معه من جديد بعد أيام قليلة من زواجها، حيث التحقت به في منزله وأمضت معه عدة أيام متتالية، ما يضعها في صلب تهمة الخيانة الزوجية المدعومة بأدلة مادية.
ولا تزال التحقيقات جارية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد كافة الملابسات والمسؤوليات القانونية في هذه القضية التي أثارت جدلًا واسعًا في أوساط الساكنة المحلية.