قد يكون كابوسًا للبعض.. بدأت شركة الطيران هذه في قياس وزن عملائها قبل ركوب الطائرة
تاريخ النشر: 11th, February 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- اختبر جميعنا مرحلة وزن أمتعتنا عند نقطة تسجيل الوصول في المطار.
والآن، وافق بعض المسافرين الشجعان على قياس وزنهم أيضًا قبل الصعود على متن الطائرة.
وفي مشروع أطلقته شركة الطيران الأوروبية "فين إير" بمقر عملياتها في مطار هلسنكي بفنلندا، يخضع الركاب المتطوعين لقياس وزنهم عند بوابة المغادرة من أجل السماح لشركة الطيران بتحسين تقديرات الوزن الخاصة بالطائرات قبل الإقلاع.
وفي سيناريو أشبه بالكابوس لأي شخص حاول التسلل من قبل على متن الطائرة بأمتعة محمولة زائدة الوزن، يتم قياس وزن الركاب مع حقائبهم المحمولة.
ولحسن الحظ لمن يحمل حقيبة ممتلئة، عمليات الوزن لا ترتبط بالحجوزات الفردية أو ببيانات المسافرين.
وأوضحت بايفيت تالكفيست، وهي نائبة الرئيس الأول للاتصالات لدى شركة "فين إير"، لـ CNN، أنّ الإجراء يتم بشكلٍ مجهول، ولا يتمكن سوى الموظف الموجود عند البوابة من رؤية وزن الراكب.
وقالت تالكفيست إنّ التجربة بدأت الإثنين، وبحلول صباح الخميس، شارك 800 متطوع فيها بالفعل، مضيفةً أنّ شركة الطيران "فوجِئت بشكلٍ إيجابي بعدد المتطوعين".
وأوضحت: "تواصلنا مع عملاء فين إير بشأن هذا الاستطلاع عبر منصات التواصل الاجتماعي وتطبيقنا على الهاتف الذكي، وكان المتطوعون الأوائل يطلبون المشاركة بشكل استباقي حتى قبل تجهيز المعدات".
وتخطط شركة الطيران لقياس وزن 1،200 راكب خلال موسم الشتاء، والمزيد بحلول الصيف.
وشرحت تالكفيست أنّ "فين إير" تجمع بيانات حول متوسط وزن الركاب وأمتعتهم المحمولة "لغرض توازن الطائرة وحسابات الأداء اللازمة للتشغيل الآمن للرحلات الجوية".
حمل زائد خلال الشتاءوتقوم شركات الطيران بحساب وزن الطائرات، ووزن كل شخص على متن الطائرة، بالإضافة إلى البضائع والأمتعة الموجودة في مخزن الطائرات، وأغراض مثل أدوات تقديم الطعام، وخزانات المياه على متن الطائرة، قبل إقلاع كل طائرة، بالإضافة إلى مركز ثقلها.
ويمكن أن يؤثر وزن الطائرة وشكلها على المكان الذي يمكن أن يجلس فيه الركاب، وفي بعض الحالات، حتى على عدد الركاب المسموح لهم بالصعود على متن الطائرة، وحجم الأمتعة التي يمكن وضعها في مخزن الأمتعة.
ولكل طائرة وزن أقصى محدد للإقلاع الآمن.
وأوضحت تالكفيست أنّه "بينما تعرف شركات الطيران وزن جميع الجوانب الأخرى، يتم حساب وزن العملاء وأمتعتهم المحمولة باستخدام متوسط الأوزان التي تؤكدها هيئة الطيران المدني".
واستخدمت "فين إير" قياساتها الخاصة منذ عام 2018، ولكن يجب تحديث البيانات كل 5 سنوات.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: شركات طيران طائرات على متن الطائرة شرکة الطیران
إقرأ أيضاً:
تجربة جديدة لراحة الركاب| سكك حديد مصر: طرق مُتعدّدة لحجز تذاكر القطارات ودفع قيمتها.. تعرّف عليها
في إطار خطة وزارة النقل لتقديم أعلى مستويات الخدمة لجمهور الركاب، وفي ظل التحديث المستمر بكافة قطاعات النقل، ومنها قطاع السكك الحديدية، تعلن الهيئة القومية لسكك حديد مصر عن إتاحة الحصول على تذاكر السفر لجميع القطارات وطرق الدفع المختلفة، وذلك تيسيرًا على جمهور الركاب ولمواجهة التكدس أمام شبابيك التذاكر.
ويُمكن لجمهور الركاب الحصول على تذاكر السفر من خلال:
شبابيك التذاكر المنتشرة بمحطات الهيئة المختلفة.
الحجز عن طريق الموقع الإلكتروني للهيئة: https://obs.enr.gov.eg/o-city/obs/enr/railway/ar/booktickets
.
الحجز عن طريق تطبيق الهاتف المحمول Egyptian National Railways، والمتاح على متاجر التطبيقات الإلكترونية Play Store وApp Store.
وكلاء البيع من شركات التحصيل الإلكتروني المتعاقدة مع الهيئة لتقديم خدمة بيع وإصدار التذاكر، وهي: فوري، أمان، ضامن، ماجيك باي، خدماتي، أو باي، طلقة، كاش كول، وغيرها.
حجز التذاكر على القطارات المكيفة والفاخرة من خلال الاتصال بالخدمة الصوتية على الرقم 1661 من الهاتف المحمول، أو رقم 09000661 من أي تليفون أرضي، لمدة 15 يومًا وحتى قبل قيام القطار بساعة واحدة.
مكاتب المدينة المنتشرة خارج المحطات بعدد 34 مكتبًا على مستوى الجمهورية.
ماكينات الحجز الذاتي [TVM] الموجودة ببعض المحطات الرئيسية.
كما تتيح الهيئة عدة طرق لدفع قيمة تذاكر القطارات، وهي:
الدفع النقدي على جميع شبابيك ومكاتب الحجز التابعة للهيئة، مع إمكانية الدفع الإلكتروني ببطاقات الدفع الإلكتروني (Visa وMaster) على شبابيك التذاكر في المحطات الرئيسية.
الدفع عبر الموقع الإلكتروني وتطبيق الهاتف المحمول باستخدام بطاقات الدفع الإلكتروني (Visa وMaster).
الدفع لدى وكلاء البيع المشار إليهم، نقدًا أو إلكترونيًا باستخدام بطاقات الدفع الإلكتروني (Visa وMaster) للتجار التابعين لوكلاء البيع المتعاقدين مع الهيئة.
وتؤكد الهيئة أنها لا تدخر جهدًا لتقديم أفضل خدمة ممكنة لجمهور الركاب، وذلك في ظل الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة لهذا المرفق الحيوي، الذي ينقل ملايين الركاب سنويًا، وهو ما أحدث نقلة نوعية كبيرة في مستوى الخدمة المقدمة.