تتكرر التساؤلات بشأن تأثير النشاط البدني المنتظم في تقليل خطر الإصابة بالسرطان، أو الوقاية منه.

دراسة حديثة نشرت في المجلة البريطانية للطب الرياضي، وجدت أن ممارسة الرياضة بشكل منتظم تساعد في التقليل من سرطان البروستاتا، حيث ترتفع فرصة الإصابة بهذا السرطان لدى جميع الرجال بعد سن الخمسين.

وسرطان البروستاتا هو سرطان يحدث في غدة البروستاتا، وهي غدة صغيرة على شكل حبة الجوز موجودة لدى الذكور، تنتج السائل المنوي الذي يغذي الحيوانات المنوية وينقلها.

ويعد من أكثر أنواع السرطانات شيوعا في العالم، حيث أشارت منظمة الصحة العالمية إلى ظهور 1.41 مليون حالة جديدة، عام 2020.

وفي الدراسة الجديدة، جمع الباحثون بيانات 57652 رجلا في السويد، بين عامي 1982 و2019، وهؤلاء تم إخضاعهم لتمرينات اللياقة البدينة.
ومن خلال هذه البيانات، تمكن الباحثون من معرفة ما إذا كان أولئك الذين كانوا أكثر نشاطا أقل عرضة للإصابة بالسرطان. 

ووجد الفريق أنه تم تشخيص إصابة حوالي 1 في المئة فقط بسرطان البروستاتا خلال نحو سبع سنوات من متابعتهم، وأولئك الذين تحسنت لياقتهم البدنية على مر السنين كانوا أقل عرضة للإصابة بالمرض بنسبة 35 في المئة.

وتتوافق هذه النتائج مع نتائج دراسات حديثة رصدت العلاقة بين اللياقة البدنية وأمراض السرطان. 

ووجدت دراسة أجريت في الولايات المتحدة، عام 2021، أنه إذا اتبع جميع البالغين في الولايات المتحدة إرشادات النشاط البدني، فقد ينخفض تشخيص السرطان بنسبة 3 في المئة، وهو ما يمثل 46 ألف حالة سنويا.

ووضعت منظمة الصحة العالمية إرشادات للوقاية من السرطان من بينها، الحفاظ على وزن صحي للجسم، وممارسة النشاط البدني.

ولا يعرف تحديدا سبب تقليل الرياضة لخطر الإصابة بالسرطان، لكن خبراء يعتقدون أن ممارسة التمرينات تعزز من قدرة الجهاز المناعي على محاربة الخلايا السرطانية والقضاء عليها، وقد تساعد ،جلسة واحدة من التمرينات، أجسامنا على إطلاق الخلايا المناعية في الدورة الدموية.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: أدوية السرطان الرياضة السرطان تشجيع الرياضة النشاط البدنی

إقرأ أيضاً:

علماء يكتشفون طرق بسيطة لتشخيص سرطان البنكرياس

البنكرياس هو العضو الذي يؤدي وظيفة مهمة في الجسم، وهو إنتاج الإنزيمات والأنسولين، يعد سرطان البنكرياس أحد أكثر أنواع السرطان فتكًا لأن أعراضه غالبًا ما تظهر في مراحل متقدمة، عندما يكون المرض قد انتشر بالفعل إلى الأنسجة والأعضاء المحيطة. 

 

وقد يشمل العلاج العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي وتدخل  طبيب الأورام الجراحي المتخصص في عمليات إزالة الورم والأنسجة المحيطة به.

 

يتم تشخيص المرض في أغلب الأحيان لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 45 عامًا، ولا تزال أسبابه غير مفهومة تمامًا والأعراض الرئيسية: ألم في الجزء العلوي من البطن، وفقدان الشهية، واليرقان، وفقدان الوزن، والغثيان والقيء.

 

أنواع سرطان البنكرياس

يعد السرطان الغدي هو النوع الأكثر شيوعًا، حيث يمثل حوالي 95% من جميع التشخيصات ويبدأ السرطان الغدي في الخلايا الغدية للبنكرياس ويمكن أن ينتشر بسرعة إلى الأعضاء الأخرى، وغالبًا ما يتم تشخيصه في مراحل متأخرة ويكون له مسار عدواني.

 

أورام الغدد الصم العصبية هي نوع نادر من الأورام التي تتطور من خلايا الغدد الصم العصبية. قد تكون هذه الأورام أقل عدوانية وتستجيب بشكل جيد للعلاج.

 

سرطان المثانة المخاطي هو أيضًا نوع نادر. يبدأ في الهياكل الكيسية للبنكرياس وغالبًا ما يتم اكتشاف سرطان المثانة المخاطي في المراحل المبكرة ويكون تشخيصه أفضل من أنواع السرطان الأخرى.

 

يتطلب كل نوع نهجًا فرديًا للعلاج، ويلعب اكتشافه وتشخيصه المبكر دورًا مهمًا في نجاح العلاج. تنقسم

 

مراحل سرطان البنكرياس

أولاً- يقتصر السرطان على البنكرياس فقط ولم ينتشر إلى الأعضاء الأخرى.

ثانياً- انتشار المرض إلى الأعضاء المجاورة، مثل المعدة أو الأمعاء أو المرارة.

ثالثا - تتأثر الغدد الليمفاوية في البنكرياس.

رابعا- انتشر السرطان إلى أعضاء بعيدة مثل الكبد أو الرئتين أو العظام.

 وفي المراحل اللاحقة، غالبًا ما يصاحب المرض ألم شديد، ويرقان، وفقدان الوزن والشهية.

 

تشخيص سرطان البنكرياس

الفحص السريري وأخذ التاريخ يقوم الطبيب بإجراء فحص عام للمريض، ويكتشف وجود أعراض وشكاوى تتعلق بالبنكرياس، بالإضافة إلى معلومات حول الوراثة وعوامل الخطر الأخرى.

اختبارات الدم المخبرية التي يمكن أن تظهر مستويات بعض علامات الورم.

طرق البحث المفيدة، وتشمل هذه التصوير المقطعي والتصوير بالرنين المغناطيسي والموجات فوق الصوتية وما إلى ذلك. تتيح لك هذه الطرق رؤية الورم وتحديد حجمه وشكله وبنيته ومدى انتشاره.

ويتطلب التشخيص النهائي إجراء خزعة - أخذ عينة من أنسجة الورم للفحص الخلوي والنسيجي.

 

الاختبارات المعملية لتشخيص السرطان

بمساعدتهم يمكنك تحديد وجود الخلايا السرطانية ونوعها ومرحلة تطورها والتنبؤ بتشخيص المرض إحدى طرق التشخيص الرئيسية هي فحص الدم لوجود علامات ورم معينة وعلى سبيل المثال، قد ترتفع مستويات بعض البروتينات أو الإنزيمات عند وجود ورم ويتم أيضًا اختبار البول وسوائل الجسم الأخرى. بالإضافة إلى ذلك، يتم استخدام علم الأنسجة وعلم الخلايا والاختبارات الجينية وتحليل الأنسجة للتشخيص.

 

تسمح الدراسات المخبرية للأطباء باختيار استراتيجية العلاج الأمثل ومراقبة فعالية العلاج والتنبؤ بالمضاعفات المحتملة. ولذلك فإن إجراء مثل هذه الدراسات يعد خطوة ضرورية في تشخيص وعلاج السرطان.

 

سرطان البنكرياس هو مرض خطير يتطلب نهجا شاملا للتشخيص والعلاج. من المهم استشارة الطبيب عند ظهور العلامات الأولى للمرض ومراقبة صحتك.

مقالات مشابهة

  • احذروا.. 5 علامات في فروة الرأس تشير إلى الإصابة بالسرطان
  • كيف يساعد النظام الغذائي الصحي في الوقاية من سرطان البروستاتا؟
  • 3 علامات على فروة الرأس تدل على الإصابة بالسرطان.. احذر ظهورها
  • دراسة.. الوشم يزيد خطر الإصابة بالسرطان
  • هل يسبب الوشم سرطان الغدد الليمفاوية الخبيثة؟
  • منهم كبار السن.. هؤلاء الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بالحزام الناري
  • علماء يكتشفون طرق بسيطة لتشخيص سرطان البنكرياس
  • كيفية تشخيص مرض السرطان
  • أعراض سرطان الكلى وأسباب المرض
  • تشخيص وعلاج سرطان الرأس والرقبة