الصين تحذر من كارثة إنسانية في رفح
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
دعت الصين، المحتل الإسرائيلي إلى وقف عمليته العسكرية في مدينة رفح "في أقرب وقت ممكن"، محذّرة من "كارثة إنسانية" في حال تواصل العمليات.
وقال ناطق باسم الخارجية الصينية في بيان: إن الصين تتابع عن كثب الوضع في منطقة رفح،، وتعارض وتدين الأعمال التي تضر بالمدنيين وتنتهك القانون الدولي.تحقيق في الهجمات الإسرائيلية
دعا المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لتشغيل وغوث اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" فيليب لازاريني، إلى إنشاء لجنة للتحقيق في الهجمات الإسرائيلية على أكثر من 150 من منشآت الأمم المتحدة في غزة، وقتل أكثر من 100 من موظفي الوكالة وإصابة 1000 موظف آخر.
وأشار إلى أن الوكالة لم تعد موجودة في مقرها منذ عدة أشهر بسبب الحرب.
أخبار متعلقة رفح.. "التعاون الإسلامي" تحذر من توسيع العدوان الإسرائيليرفح.. تحذيرات عربية ودولية من ارتكاب مجازر إسرائيلية مجددًاأونروا: الاحتلال يخطط لعملية عسكرية كبرى في رفحبسبب العملية العسكرية الجارية الآن.. #الأونروا: أنشطة الإغاثة في #رفح تزداد صعوبة@UNRWA#اليومhttps://t.co/qPj3lYFbeK— صحيفة اليوم (@alyaum) February 13, 2024كارثة تفكيك الوكالة
وعن المطالبات الإسرائيلية بإضعاف الوكالة، قال لازاريني إن تفكيك الوكالة سيكون كارثة بعد الأحداث التي شهدها قطاع غزة والأوضاع الإنسانية الحالية، لا سيما في غياب التوصل إلى حل سياسي.
وأشار إلى الدور المهم للوكالة ما بعد الحرب في إعادة التأهيل، وإعادة الأطفال إلى المدارس، وعلاج نصف مليون طفل مصاب بالصدمات وبحاجة إلى الرعاية النفسية.
وأكد أن الأونروا تمثل إحدى أهم أدوات المجتمع الدولي لإعادة تأهيل غزة بعد الصراع.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس بكين الصين رفح رفح الفلسطينية جرائم الاحتلال الإسرائيلي في رفح
إقرأ أيضاً:
السفير الصيني لـ"الرؤية": هناك إجماع عالمي على مبدأ "الصين الواحدة"
الرؤية- فيصل السعدي
أكد سعادة ليو جيان سفير جمهورية الصين الشعبية لدى سلطنة عمان، أن مبدأ الصين الواحدة يعد إجماعًا عالميًا كما أنه الأساس السياسي الذي تُبنى عليه الصين لإقامة وتطوير علاقات دبلوماسية مع 183 دولة، بما فيها سلطنة عُمان الصديقة، مشيرا إلى أن الصين وعمان تربطهما صداقة راسخة تمتد لآلاف السنين، وأنه منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، تلتزم عُمان بمبدأ الصين الواحدة.
وأشار- في تصريحات لـ"الرؤية"- إلى أن هذا العام يصادف الذكرى السنوية الـ80 لانتصار الشعب الصيني في حرب المقاومة ضد العدوان الياباني واستعادة سيادة الصين على تايوان، وكذلك الذكرى الـ80 لانتصار الحرب العالمية ضد الفاشية وتأسيس منظمة الأمم المتحدة، مضيفا: "تشكل عودة تايوان إلى الصين نتيجةً للانتصار في الحرب العالمية الثانية وجزءاً من النظام الدولي فيما بعد الحرب".
وأوضح أن هناك سلسلة من الوثائق التي تؤكد سيادة الصين على تايوان، مثل إعلان القاهرة وإعلان بوتسدام ووثيقة استسلام اليابان، وغيرهم، مبينا أنه بتاريخ 1 أكتوبر عام 1949، تأسست الحكومة الشعبية المركزية لجمهورية الصين الشعبية، لتحل محل حكومة جمهورية الصين لتصبح الحكومة الشرعية الوحيدة التي تمثل الصين بأكملها، وفي عام 1971 اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها السادسة والعشرون القرار2758 بأغلبية ساحقة، والذي يقرر استعادة جميع حقوق جمهورية الصين الشعبية الشرعية في الأمم المتحدة، وهو يؤكد مبدأ الصين الواحدة، كما يُجسد القرار 2758 جوهر مبدأ الصين الواحدة، القائم على ثلاث حقائق ثابتة: لا توجد سوى صين واحدة في العالم، وأن منطقة تايوان هي جزء لا يتجزأ من الأراضي الصينية، وأن حكومة جمهورية الصين الشعبية هي الحكومة الشرعية الوحيدة التي تمثل الصين بأكملها.
وتابع سعادته قائلا: "من الناحية القانونية، حسم القرار 2758 مسألة تمثيل الصين في الأمم المتحدة بشكل نهائي، بما فيها تايوان، ويتمتع بسلطة قانونية واسعة، فمن عامي 1971 و1972، طردت وكالات منظومة الأمم المتحدة على التوالي ممثلي السلطات التايوانية، وأعادت المقاعد القانونية لجمهورية الصين الشعبية وفقًا للقرار، وأصبحت جميع الوثائق الرسمية للأمم المتحدة تشير إلى تايوان باسم (تايوان، مقاطعة الصين)، وذكرت الآراء القانونية الرسمية لمكتب الشؤون القانونية في الأمانة العامة للأمم المتحدة بوضوح أن الأمم المتحدة تعتبر تايوان مقاطعةً تابعة للصين دون وضع منفصل".
وقال سعادة ليو جيان سفير جمهورية الصين الشعبية لدى سلطنة عمان، إنه من الناحية العملية، فإن القرار 2758 يعزز مبدأ الصين الواحدة بفعالية كمعيار أساسي للعلاقات الدولية وإجماع دولي واسع، إذ تلتزم منظومة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإقليمية الأخرى بمبدأ الصين الواحدة، مما يؤكد أن أي مسائل تتعلق بمشاركة تايوان في المنظمات الدولية يجب أن تُعالج بموجب هذا المبدأ.