في خطوة جديدة تهدف إلى تعزيز العملية التعليمية، بدأت وزارة التعليم الوطني التركية في إعداد جدول زمني يقضي بزيادة أيام الدراسة من 180 يومًا إلى 200 يوم في العام الدراسي، مع الاحتفاظ بالعطلات المتوسطة وتقليص مدة العطلة الصيفية.

هذا التعديل يأتي في إطار سعي الوزارة لتحسين جودة التعليم وتماشياً مع المعايير الدولية، حيث تظل العطلات المتوسطة دون تغيير، مما يضمن استمرار الطلاب في الاستفادة من فترات راحة موزعة خلال العام الدراسي.

التعديلات المرتقبة تشير إلى تقليص العطلة الصيفية للطلاب، وذلك في إطار الجهود المبذولة لتحقيق التوازن بين الحاجة إلى فترات استراحة كافية للطلاب وبين ضمان تحقيق الاستفادة القصوى من العام الدراسي.
يشار إلى أن العطلة الصيفية كانت تمتد لمدة 13 أسبوعًا قبل أن تُخفض إلى 11 أسبوعًا بدءًا من العام الدراسي 2019/2020، ومع هذا التعديل الجديد، من المتوقع أن تقصر أكثر.

وزارة التعليم الوطني تؤكد على أن هذه الخطوة تأتي كجزء من مساعيها لمواكبة التطورات التعليمية العالمية وضمان تقديم تعليم ذو جودة عالية للطلاب الأتراك.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: اخبار تركيا التربية والتعليم التركية الدراسة في تركيا عاجل تركيا وزارة التعليم التركية العام الدراسی

إقرأ أيضاً:

" بنك قطر الوطني": تسارع متوقع في نمو الاقتصاد الأمريكي خلال 2025

توقع بنك قطر الوطني /QNB/ أن ينمو الاقتصاد الأمريكي هذا العام بأكثر من 2 بالمئة بدعم من الاستهلاك القوي والاستثمار الخاص.


وأوضح التقرير الأسبوعي الصادر عن البنك أن التقديرات في مطلع العام كانت تشير إلى تباطؤ طفيف في وتيرة النمو، إلا أن السياسات الجديدة التي أقرتها الإدارة الأمريكية ساهمت في تعزيز ثقة الأسواق، مما انعكس إيجابا على المؤشرات الاقتصادية، التي بدأت بدورها تظهر بوادر تسارع في النشاط الاقتصادي.


وذكر التقرير أن مؤشر GDP Now، الصادر عن بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا، يعد نموذجا فوريا لرصد النمو الفعلي في الناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد الأمريكي خلال الربع الحالي.


وأبرز أن المؤشر يعتمد على مجموعة واسعة من البيانات الاقتصادية عالية التردد التي تغطي قطاعات رئيسية، ما يجعله أداة دقيقة في قياس الأوضاع الاقتصادية الراهنة.


وتشير أحدث التقديرات المتوفرة إلى معدل نمو سنوي يبلغ 3.8 بالمئة في الربع الثالث من عام 2025، وهو تسارع كبير في النشاط مقارنة بالانكماش الذي بلغت نسبته 0.6 بالمئة في الربع الأول من العام الحالي.


وأرجع التقرير تسارع النشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة إلى عاملين رئيسيين؛ يتمثل الأول في مساهمة استهلاك الأسر، الذي يشكل نحو 70 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي، بدفعة قوية للنمو، مدعوما بمزيج من معدلات التوظيف المتينة - رغم بعض التراجع - والثروة الصافية القياسية للأسر، إلى جانب توفر الائتمان بشكل كاف.


وأشار إلى تسارع نمو مبيعات التجزئة المعدلة حسب التضخم إلى 1.7 بالمئة على أساس سنوي، متجاوزة متوسط العام الماضي الذي سجل تراجعا بنسبة 0.3 بالمئة.


وذكر أن معدل البطالة البالغ 4.3 بالمئة لا يزال ضمن نطاق التوظيف المتوازن، في حين حققت الإيرادات نموا ثابتا بالقيمة الحقيقية، متجاوزة التضخم، مما يساعد في الحفاظ على قوة الدخل الإجمالي للأسر، مع دعم إضافي من ارتفاع أسعار الأسهم التي تشكل 35 بالمئة من صافي ثروة الأسر.


ونوه في هذا الصدد إلى أن النمو السنوي بنسبة 14 بالمئة في المؤشرات الرئيسية له تأثير كبير على الثروة، مما يوفر تأثيرا إيجابيا يعزز معنويات الاستهلاك فيما تظل قنوات الاقتراض ديناميكية، حيث نما إجمالي الائتمان الممنوح للأسر بمقدار 352 مليار دولار أمريكي في الربعين الأولين ويستمر في دعم الإنفاق خلال هذا الربع.


وأكد التقرير أن هذه العوامل مجتمعة تساهم في الحفاظ على استهلاك الأسر كمحرك رئيسي لزخم الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي، حيث يمثل ثلثي نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي المتوقع لهذا الربع.


أما العامل الثاني في النمو الذي استند إليه التقرير الأسبوعي في تحليله، فهو الأداء القوي للاستثمار التجاري، بدعم من الظروف المالية الملائمة، والحوافز والنفقات الرأسمالية المتعلقة بالتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.


وأشار إلى أن بيانات "طلبات السلع الرأسمالية الأساسية" تشهد نموا متسارعا وهي إشارة آنية ونموذجية للنفقات الرأسمالية للقطاع الخاص.


وذكر التقرير أن هذا المقياس يتتبع السلع الرأسمالية غير المرتبطة بالصناعة الدفاعية ويستثني طلبات الطائرات، التي عادة ما تتأثر بشدة بالمشتريات غير المنتظمة، وبالتالي تكون أقل دقة.


ولفت إلى أنه في الأشهر الأخيرة، نما هذا المؤشر بمعدل يقارب 4 بالمئة على أساس سنوي، وهو تسارع ملحوظ مقارنة بمتوسط انكماش بلغ 0.9 بالمئة في العام الماضي.


وأكد التقرير على أن هذه الزيادة في الاستثمار تأتي نتيجة الطلب المتزايد على المعدات والتقنيات، إلى جانب الحوافز التشريعية مثل قانون الرقائق والعلوم (CHIPS Act)، وقانون خفض التضخم، وبرامج البنية التحتية التي تدعم إنشاء مصانع أشباه الموصلات والطاقة النظيفة.


وختم التقرير تحليله بالتنويه إلى أن جودة أرباح الشركات والعوائد المرتفعة المتوقعة على رأس المال تشجع الشركات على المضي قدما في مشاريع طويلة الأجل، ما يسهم في تسريع وتيرة النمو الاقتصادي الأمريكي خلال الفترة المقبلة.

مقالات مشابهة

  • «التعليم» تعلن تفاصيل تقييم طلاب صفوف النقل خلال العام الدراسي 2025-2026
  • التعليم التركية: نبحث منذ عامين إنجاز مشاريع مشتركة مع العراق
  • رئيس جامعة أسوان: نعمل على أن نكون نموذجا يحتذى به في الجمال والنظام
  • " بنك قطر الوطني": تسارع متوقع في نمو الاقتصاد الأمريكي خلال 2025
  • ملك بلجيكا فيليب يفتتح العام الدراسي في الأكاديمية العسكرية الملكية
  • السلطات المصرية تغلق المدارس السودنية بالإسكندرية و مخاوف من ضياع العام الدراسي
  • تدشين بداية العام الدراسي لكلية الغرب للعلوم والتكنولوجيا بولاية الخرطوم
  • إعلان مهم من سفارة السودان بالرياض للطلاب الراغبين في الدراسة بمصر
  • عاجل. السلطات البلجيكية تفكك خلية إرهابية كانت تخطط لاستهداف رئيس الوزراء
  • مذكرة تفاهم بين الجوية الجزائرية والخطوط التركية لتوسيع التعاون في خدمات الطيران