وزير الاتصالات ونظيره الإماراتى يترأسان مائدة مستديرة حول بناء أنظمة الذكاء الاصطناعى
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
فى ختام مشاركته فى فعاليات القمة العالمية للحكومات التى تستضيفها مدينة دبى؛ ترأس الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ونظيره الدكتورعمر سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعى والاقتصاد الرقمى وتطبيقات العمل عن بعد بالإمارات العربية المتحدة، ونائب رئيس القمة العالمية للحكومات مائدة مستديرة حول بناء أنظمة مسؤولة فى عصر الذكاء الاصطناعى بهدف استشراف المستقبل الرقمى الآمن، وتبادل الأفكار والرؤى التى تضمن الاستخدام المسؤول لهذه التطبيقات؛ وذلك بمشاركة عدد من المسئولين الحكوميين ومسئولى القطاع الخاص، والمؤسسات الأكاديمية والبحثية، وخبراء الذكاء الاصطناعى.
وتناولت النقاشات؛ التقدم التكنولوجى السريع ودمج الذكاء الاصطناعى فى مختلف القطاعات، وضرورة حوكمة الذكاء الاصطناعى المسؤول وتحديد الآثار الأخلاقية والاجتماعية والاقتصادية لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعى فى القطاعين الحكومى والخاص. كما تم التأكيد على أهمية تعزيز التعاون والشراكة بين القطاعين الحكومى والخاص لتطوير سياسات وأطر عمل مسؤولة فى مجال الذكاء الاصطناعي، وأهمية توجيه صناع السياسات والقادة لتعزيز التطوير المسؤول لتقنيات الذكاء الاصطناعى وصياغة الأطر التنظيمية التى تستشرف أفضل مستقبل رقمي.
وفى سياق متصل؛ عقد الدكتور عمرو طلعت مجموعة من اللقاءات مع مسئولى عدد من كبرى الشركات العالمية العاملة فى مجال تكنولوجيا المعلومات لبحث فرص التعاون والاستثمار فى قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصرى.
حيث عقد وزير الاتصالات اجتماعا مع السيدة هيلينا ليرش مديرة السياسة العامة العالمية فى شركة بايت دانس ByteDanc الصينية المالكة لتطبيق "تيك توك"؛ تم خلاله استعراض خطط شركة تيك توك بمصر؛ وذلك بحضور السيدة فرح طوقان مديرة السياسة العامة للشركة فى الشرق الأوسط وأفريقيا.
كذلك بحث الدكتور عمرو طلعت مع السيد خالد الجبالى رئيس شركة ماستركارد Master Card فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ورئيس العمليات فى منطقة أوروبا الشرقية والشرق الأوسط وأفريقيا وعدد من قيادات الشركة؛ خطة الشركة للتوسع فى حجم أعمال مركزها بمصر لخدمات التعهيد.
وخلال اللقاء تم استعراض نموذج أكاديمية تدريب شركة ماستركارد التى يتم الاعداد لإطلاقها، والمنح الدراسية المختلفة التى تقدمها مؤسسة ماستركارد. كما تم مناقشة مشروعات الشركة فى تطبيقات الحكومة الرقمية والمجالات المحتملة للتعاون.
كما التقى الدكتور عمرو طلعت مع السيدة مريم النعيمى مؤسسة ورئيسة "مجموعة تفاصيل" Tafaseel وعدد من قيادات المجموعة الإماراتية المتخصصة فى مجال تعهيد الأعمال التجارية؛ وناقش اللقاء خطط شركة Tafaseel BPO فى مصر.
واختتم الدكتور عمرو طلعت لقاءاته بعقد اجتماع مع السيد هشام فايد مدير شركة "دى أكس سي" DXC لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا؛ حيث بحث اللقاء خطط الشركة للتوسع فى مصر والشرق الأوسط.
حضر اللقاءات المهندس أحمد الظاهر الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "إيتيدا"، والمهندسة شيرين الجندى مساعد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للاستراتيجية والتنفيذ، والأستاذة رنا حته معاون الوزير لشئون المتابعة.
الجدير بالذكر أن الدكتور عمرو طلعت كان قد شارك ضمن وفد وزارى برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء فى فعاليات "القمة العالمية للحكومات 2024" بدبى خلال الفترة من 12 إلى 14 فبراير الجارى؛ حيث شارك الدكتور عمرو طلعت فى جلسة نقاشية ضمن فعاليات القمة حول تطويع الحكومات للتكنولوجيا لخدمة المجتمعات وكذلك شارك فى جلسة ضمن فعاليات منتدى الإدارة الحكومية العربية حول موقع الحكومات العربية على خارطة الذكاء الاصطناعى والتكنولوجيا المتقدمة.
كما عقد وزير الاتصالات على هامش فعاليات القمة لقاءات مع مسئولين حكوميين ومسئولى عدد من شركات القطاع الخاص لبحث التعاون فى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الاتصالات الدكتور عمرو طلعت الذكاء الاصطناعي
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات ورشة دور الإعلام في بناء السلام والتعايش بالقاهرة
منظمة تضامن الشعوب الإفريقية والآسيوية تمثل أحد أدوات القوة الناعمة المصرية والإقليمية، التي ينبغي أن تضطلع بدورها الفاعل في إحداث التغيير الإيجابي، وتعزيز التعاون بين الشعوب من أجل إحلال السلام وتحقيق التنمية المستدامة..
التغيير :القاهرة
أعلن رئيس منظمة تضامن الشعوب الإفريقية والآسيوية ووزير الخارجية المصري الأسبق السفير محمد العرابي عن انعقاد المؤتمر العام لمنظمة تضامن الشعوب الإفريقية والآسيوية يوم التاسع عشر من أكتوبر الجاري، تحت شعار “إحياء منظمة تضامن الشعوب الإفريقية والآسيوية”، وذلك بحضور 65 لجنة دولية من مختلف دول العالم، وبرعاية وزير الخارجية المصري.
جاء ذلك خلال كلمته في تدشين الورشة التدريبية بعنوان “دور الإعلام في بناء السلام والتعايش”، التي ينظمها اتحاد الإعلاميين الأفروآسيوي بالتعاون مع منظمة زينب للتنمية، بمشاركة إعلاميين وإعلاميات من عشر دول إفريقية وآسيوية.
وأكد العرابي أن منظمة تضامن الشعوب الإفريقية والآسيوية تمثل أحد أدوات القوة الناعمة المصرية والإقليمية، التي ينبغي أن تضطلع بدورها الفاعل في إحداث التغيير الإيجابي، وتعزيز التعاون بين الشعوب من أجل إحلال السلام وتحقيق التنمية المستدامة.
وأضاف أن مثل هذه المبادرات تسهم في لفت أنظار العالم إلى أهمية الاستقرار والتكاتف بين الدول الإفريقية والآسيوية.
وأشار العرابي إلى أن اتحاد الإعلاميين الأفروآسيوي يُعد أحد الأذرع النشطة التابعة للمنظمة، موضحًا أنه يقوم بدور محوري في تنوير الرأي العام، وتحريك وعي الشعوب، وتعزيز التعاون والتشبيك المهني بين الإعلاميين في القارتين، بما ينعكس إيجابًا على مسيرة التنمية والوعي المجتمعي.
من جانبه، أوضح رئيس اتحاد الإعلاميين الأفروآسيوي الدكتور نزار الخالد أن الاتحاد تبنى استراتيجية شاملة لإعداد مدربين إعلاميين من مناطق النزاع، ليكونوا قوة بناءة في إعادة إعمار أوطانهم عند عودتهم إليها. وأشار إلى أن مؤتمر الاتحاد المقبل سيعقد في يناير 2026 بهدف تجديد مكاتبه القيادية، موضحًا أن المؤتمر سيناقش ثلاثة محاور رئيسية، أبرزها دور الإعلام في مواجهة خطاب الكراهية وتعزيز ثقافة التعايش السلمي.
وثمّن الخالد الدور الإنساني البارز الذي تقوم به منظمة زينب للتنمية، والذي دفع الاتحاد إلى تعميق التعاون معها نظراً لتقارب الرؤى والأهداف بين الجانبين في مجالات العمل الإنساني والتنمية المستدامة. كما دعا إلى إنشاء مرصد حقوقي خاص بالإعلاميين، يتولى رصد الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون في مناطق النزاعات، والدفاع عن حقوقهم، مؤكدًا أن حماية الإعلاميين جزء لا يتجزأ من حماية الحقيقة نفسها.
وفي السياق ذاته، أكدت رئيس منظمة زينب للتنمية فاطمة أحمد مصطفى أن المنظمة تضع نشر ثقافة السلام ونبذ الكراهية في صدارة أولوياتها، انطلاقًا من قناعة راسخة بأن الإعلام الواعي يمكن أن يسهم بفاعلية في وقف الحروب وتحقيق التعايش الإنساني.
وأوضحت فاطمة أن المنظمة تعمل وفق رؤية استراتيجية واضحة تهدف إلى تأهيل الإعلاميين وتزويدهم بالأدوات الفكرية والمهنية التي تمكنهم من أداء دورهم في نشر قيم التسامح والعدالة والسلام. كما شددت على أهمية الاهتمام بأوضاع النساء الصحفيات في مناطق النزاع، وتوفير برامج رفع القدرات والتدريب والتشبيك المهني لضمان مشاركتهن في قيادة التغيير المجتمعي.
ودعت رئيسة المنظمة جميع المشاركين في الورشة إلى المساهمة الفاعلة في إحداث التغيير الإيجابي، ودحض خطاب الكراهية، والعمل على بناء خطاب إعلامي يدعو إلى السلام والتفاهم المشترك بين الشعوب.
من جانبها، أكدت رئيس الاتحاد لشؤون التدريب والتطوير الأستاذة أسماء الحسيني أن هذه الدورة تأتي في إطار الخطة الاستراتيجية لاتحاد الإعلاميين الأفروآسيوي الهادفة إلى تعزيز قدرات الإعلاميين الشباب في مجالات السلام، وحل النزاعات، والمسؤولية الإعلامية.
وأشارت الحسيني إلى أن الإعلام الواعي والمسؤول يمثل حجر الأساس في بناء مجتمعات مستقرة ومتصالحة، موضحة أن الاتحاد يسعى من خلال هذه البرامج إلى تأهيل جيل جديد من الإعلاميين القادرين على أداء دور مؤثر في تحقيق التغيير الإيجابي ونشر ثقافة السلام.
واختُتم اليوم الأول من الورشة بالتأكيد على أن التعاون بين المؤسسات الإعلامية والتنموية في القارتين الإفريقية والآسيوية يمثل نقطة انطلاق نحو بناء إعلام إنساني هادف، يسهم في إرساء قيم الحوار والسلام والتنمية المستدامة.
الوسومالسودان مصر مكافحة خطاب الكراهية منظمة تضامن الشعوب الإفريقية والآسيوية