إيرادات "أمريكانا" تستقر العام الماضي عند 2.4 مليار دولار
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
سجلت شركة أمريكانا للمطاعم العالمية، إيرادات بنحو 2.4 مليار دولار، خلال العام الماضي، بنمو 1.5 بالمئة على أساس سنوي، رغم تأثر أعمالها بالتقلبات في أسعار صرف العملات الأجنبية، خاصة في مصر، وكذلك التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط التي أثرت على أعمالها في الربع الرابع، حيث كانت بعض علاماتها التجارية هدفا لدعوات المقاطعة على خلفية حرب غزة.
وارتفع صافي ربح الشركة العائد للمساهمين، بنسبة 0.1 بالمئة، خلال العام الماضي، ليصل إلى 259.5 مليون دولار، رغم ارتفاع رسوم الاستهلاك البالغة 32.8 مليون دولار مقارنة بعام 2022، نتيجة افتتاح متاجر جديدة وتأثر انخفاض الإيرادات على أرباح الربع الرابع، وفقا للبيان.
وقالت الشركة إنها استثمرت 167.9 مليون دولار، لدعم خططها لتوسيع حضور وانتشار علاماتها التجارية، حيث افتتحت في العام الماضي 300 مطعم جديد، ليصل إجمالي مطاعمها بنهاية العام الماضي إلى 2,435 مطعما، بالإضافة إلى إطلاق مقهى بيتس كوفي بالمنطقة، حيث افتتحت فروع له في الإمارات والسعودية.
وبحسب البيان فإن تأثير التقلبات في سعر صرف العملات الأجنبية في العام الماضي بلغ حوالي 106 ملايين دولار.
أمريكانا للمطاعم التي أدرجت أسهمها العام الماضي في سوقي أبوظبي والسعودية، في أول إدراج مزدوج ومتزامن بالمنطقة، تعتبر أكبر مشغل في قطاع تناول المطاعم خارج المنزل ومطاعم الخدمات السريعة في 12 دولة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وكازاخستان.
ولدى الشركة الامتياز الإقليمي الحصري لعدد من العلامات التجارية الشهيرة مثل "كي إف سي" التي مثلت وحدها أكثر من 61 بالمئة من إيرادات الشركة العام الماضي، بالإضافة إلى هارديز، وبيتزا هت، وكرسبي كريم، وكوستا كوفي، وباسكن روبنز، وومبي، وتي جي آي فرايديز.
توزيعات الأرباح
قالت أمريكانا للمطاعم إن مجلس إداراتها أعلن عن توزيعات أرباح لعام 2023 بإجمالي 130 مليون دولار (أي ما يعادل 0.0154 دولار للسهم الواحد)، بالإضافة إلى أرباح خاصة سيتم توزيعها لمرة واحدة بقيمة 50 مليون دولار (ما يعادل 0.0059 دولار للسهم).
وأضافت أن عملية توزيع الأرباح تخضع لموافقة المساهمين في اجتماع الجمعية العمومية السنوي، وسيتم الإعلان عن تاريخه لاحقا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أمريكانا للمطاعم أمريكانا الإمارات الشركات أمريكانا للمطاعم أسواق العام الماضی
إقرأ أيضاً:
مسئول أمريكي: إيران تمكنت من تحويل مليار دولار لحزب الله العام الحالي
قال كبير مسئولي العقوبات في وزارة الخزانة الأمريكية إن الولايات المتحدة تسعى للاستفادة من "فرصة سانحة" في لبنان تستطيع فيها قطع التمويل الإيراني عن حزب الله والضغط على الجماعة لإلقاء سلاحها.
وذكر جون هيرلي وكيل وزارة الخزانة الأمريكية لشئون الإرهاب والاستخبارات المالية، في مقابلة أجريت معه في وقت متأخر من يوم الجمعة، إن إيران تمكنت من تحويل نحو مليار دولار إلى حزب الله هذا العام على الرغم من مجموعة من العقوبات الغربية التي أضرت باقتصادها، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.
واعتمدت الولايات المتحدة حملة "أقصى الضغوط" على طهران بهدف الحد من تخصيب اليورانيوم والنفوذ الإقليمي لإيران، بما في ذلك في لبنان حيث تراجعت أيضا قوة حزب الله بعد أن حطمت إسرائيل القوة العسكرية للجماعة في حرب بينهما خلال عامي 2023 و2024، وفقا لوكالة رويترز.
وفي أواخر الأسبوع الماضي، فرضت واشنطن عقوبات على شخصين متهمين باستخدام التبادلات المالية للمساعدة في تمويل حزب الله.
وقال هيرلي إن "هناك فرصة سانحة في لبنان الآن. إذا استطعنا أن نجعل حزب الله يلقي سلاحه، يمكن للشعب اللبناني أن يستعيد بلده".
وأضاف خلال المقابلة مع رويترز في إسطنبول، إحدى محطات جولة له في تركيا ولبنان والإمارات وإسرائيل تهدف إلى زيادة الضغط على إيران، أن "المفتاح في ذلك هو التخلص من النفوذ والسيطرة الإيرانية التي تبدأ بكل الأموال التي يضخونها لحزب الله"
واعتمدت طهران على تعزيز علاقاتها مع الصين وروسيا ودول بالمنطقة مثل الإمارات منذ سبتمبر، عندما انهارت المحادثات الرامية إلى كبح نشاطها النووي وبرنامجها الصاروخي المثيرين للجدل مما أدى إلى إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة.
وتتهم القوى الغربية إيران بتطوير قدرات أسلحة نووية سرا. وتقول طهران، التي يواجه اقتصادها الآن خطر التضخم المفرط والركود الشديد، إن برنامجها النووي مخصص بالكامل لتوفير الطاقة للاستخدامات المدنية.
وتقول إسرائيل إن جماعة حزب الله تحاول إعادة بناء قدراتها.
وشنت إسرائيل يوم الخميس الماضي غارات جوية مكثفة على جنوب لبنان رغم اتفاق وقف إطلاق النار المبرم قبل عام.
والتزمت الحكومة اللبنانية بنزع سلاح كل الجماعات غير التابعة للدولة، بما في ذلك جماعة حزب الله.
وفي حين أن الجماعة، لم تعرقل سيطرة القوات اللبنانية على مخابئها في جنوب البلاد، فهي ترفض التخلي عن سلاحها بالكامل.
وفي أول جولة له بالشرق الأوسط منذ توليه منصبه في ظل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سلط هيرلي الضوء على موقفه بشأن إيران في اجتماعاته مع المسئولين الحكوميين والمصرفيين والمديرين التنفيذيين في القطاع الخاص.
وقال هيرلي إنه "حتى مع كل ما عانته إيران، وحتى مع التدهور الذي يشهده الاقتصاد، ما زالوا يضخون الكثير من الأموال إلى وكلائهم الإرهابيين".