#سواليف

قال باحثون في “شعبة #الاستخبارات_العسكرية_الإسرائيلية”، إن حركة #حماس قادرة على البقاء كتنظيم مسلح باستطاعته خوض #حرب_عصابات.

وأوضحوا في تقرير نشر مؤخرا، أن #جيش_الاحتلال قد ينجح في القضاء على الحركة كمنظومة حاكمة لكنه لن يتمكن من إنهاء وجودها كتنظيم مسلح، بحسب ما نقلت القناة 12 العبرية.

وقالت القناة، إن رئيس قسم الأبحاث في “شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية”، عرض هذه النتائج التي توصلوا إليها في جيش الاحتلال على المسؤولين في حكومة الاحتلال الإسرائيلية، في رسالة تحذيرية مفادها أنه بعد أكثر من 132 يوما من الحرب المدمرة على غزة، حركة حماس لا تزال تحظى بدعم حقيقي.

مقالات ذات صلة الشيخ كمال الخطيب يكتب ..ربّنا يعاتب الحبيب وربّهم يحرّض تل أبيب 2024/02/16

وبحسب التقرير التحذيري، الذي بُعث لحكومة بنيامين نتنياهو، فإنه “في ظل عدم وجود بدائل، وفي ظل غياب أي خطوات عملية لتنظيم بدائل للحركة الفلسطينية، فإن قطاع غزة سيتحول إلى منطقة مأزومة بشدة”.

وأشارت القناة إلى أن التقرير المذكور، صدر في أعقاب مداولات أمنية معمقة أجرتها “أجهزة أمن” الاحتلال في نهاية الأسبوع الماضي، بمشاركة قادة قادة عسكريين ومسؤولين كبار، على الرغم من مزاعم الاحتلال بالقضاء نحو 75% من القدرات العسكرية لحركة حماس في غزة”.

وفي وقت سابق، قالت مجلة دير شبيغل الألمانية إن الاحتلال غير قادر على هزيمة حماس أو القضاء عليها عسكريا وهي فكرة غير واقعية وأيدولوجية الحركة ستظهر في حركة أخرى.

وأضافت المجلة أنه لا يمكن تدمير حماس، “فهي ليست مجرد منظمة لكنها قوة ذات جذور في المجتمع وأفكارها متجذرة في عقول وقلوب الناس والتعامل مع هذا الأمر يمكن مقارنته بتطهير ألمانيا بعد الحرب أي أنها عملية ستستغرق عقودا”.

ووفق دير شبيغل فإن فإن الحركة قد تخرج من هذه الحرب وقد تم إضعافها عسكريا لكنها أصبحت أكثر قوة على المستوى الاستراتيجي.

وأشارت إلى أن عملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها الحركة في السابع من تشرين أول/أكتوبر الماضي شكلت نقطة تحول في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وفتحت الباب أمام صدمات جديدة وقديمة فالفلسطينيون تذكروا النكبة.

واستكملت: “7 أكتوبر أعاد القضية الفلسطينية إلى مركز الاهتمام العالمي، رغم الطابع الوحشي للهجوم إلا أن حماس وفق استطلاع للرأي باتت القوة الرئيسية في مواجهة الاحتلال بالنسبة للكثير من الفلسطينيين”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية حماس حرب عصابات جيش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

فرص بورتسودان في مقاومة مهدداتها العسكرية

 

فرص بورتسودان في مقاومة مهدداتها العسكرية
صلاح شعيب

دخلت البلاد منعطفاً جديداً بعد التصعيد الأخير في الحرب، والذي يهدد بالفوضى الشامل في المناطق التي تسيطر عليها سلطة بورتسودان، خصوصاً في ظل تقارير تشير إلى التأثير الضخم في المستقبل القريب لفقدان الوقود على مجمل الحياة هناك.
فانهيار مصفات ومستودعات المحروقات الإستراتيجية سيولد أزمات كبيرة لا حدود لها بعد التدمير الهائل الذي لحقها، فضلا عن تأثير عدم وجود رادع للقصف الجوي، وهذا ما يستدعي التساؤل حول مدى سلامة السكنى في المدينة الساحلية.
إن صيغة البل التي اعتمدها دعاة الحرب كوسيلة للنصر لم تتجل بكل عنفوانها إلا في الدمار الذي تشهده بورتسودان، وأجزاء من القطر هذه الأيام. فهل هذا هو البل المقصود التي تصوروا حدوثه ام أنهم لم يضعوا في الحسبان ان الحرب غير مضمونة العواقب بالنسبة لهم؟
ونتمنى الآن فقط أن يكون السودانيون جميعاً قد أدركوا أن تخريب الكيزان للانتقال الديمقراطي قد أوردنا إلى هذه الكلفة الفادحة للحرب حتى أصبحنآ في موقف لا يحسد عليه أمام العالم.
فكل الخراب المادي – والذي لا يوازي فقدان الأروج المهدرة عبر الحرب – هو تدمير للرصيد التنموي للشعب السوداني جميعه، وهو أمر محزن للغاية سواء كان مسرحه نيالا أو كسلا؟
نحن لا نمل التكرار المقصود بأن الحركة الإسلامية الآن فهمت أن لمغامراتها الاعتباطية ثمناً باهظاً لا يدفعه قادتها بقدرما جعلت السودانيين جميعاً على حافة البكاء المر لانهيار دولتهم.
حتى الآن اختلف الناس حول الوسائل التي استخدمت في القصف المستمر للمنشات العسكرية، والاقتصادية، هذه. أهي مسيرات، أم صواريخ، أم طائرات مسيرة خرجت من نطاق الرصد ثم الدفاع بالنظر؟. وكذلك شمل الاختلاف المواضع التي انطلقت منها هذه الوسائل القتالية الدقيقة في قصد أهدافها. أهي آتية من مطار أم جرس أم غرب النيل أم ناحية البحر والشرق كما قال وزير الطاقة والنفط السوداني؟.
ولكن على كل حال فإن التصعيد في الحرب الذي تكاد نتيجته تشل عقل حكومة بورتسودان سيولد واقعاً جديداً سيدفع تحالف السلطة هناك ثمنه، والذي قد يصل إلى تصدع فاعليتها.
لقد تزامن قصف المدن مع قطع مجلس الأمن والدفاع العلاقة مع الإمارات. وهذا تصعيد دبلوماسي أرعن لن يساعد البرهان، وحلفائه، في تحقيق النصر في الحرب. ورغم قول خبراء بعدم شرعية قطع هذا المجلس العلاقات – وققاً للوثيقة الدستورية – فإن سلطة بورتسودان ذاتها لا تملك الشرعية بعد انقلابها على الانتقال الديمقراطي لثورة ديسمبر.
إن ما فعله البرهان بمعاونة الحركة الإسلامية من تدمير للسودان ينبغي أن يحمل كل السودانيين العقلاء لمضاعفة الجهد للوقوف ضد هذه الحرب التي أرادها الإسلاميون سريعة لاسترداد مجدهم الزائف.
فالدمار الذي عايشناه في اليومين الماضيين – مضافاً إليه الدمار المادي والبشري لعامين – أكد بلا شك رجاحة حجة الرافضين للحرب، والذين ما تركوا سانحة طوال هذه الفترة إلا واستغلوها في التحذير من عواقب القتال بين الطرفين، وما يجره من مآسٍ إنسانية، وعمرانية. ولكن يبدو أن سلطة البرهان، وحلفائه، والكيزان، التي ظلت تتعنت دون الاستجابة لنداءات محلية واقليمية لإحداث التسوية فهمت الآن جدوى التسوية التفاوضية، وفشل القول بوجود مجد للبندقية.

الوسومالحرب الحركة الإسلامية النفط السودانس صلاح شعيب مطار أم جرس

مقالات مشابهة

  • إيكونوميست: الحرب في غزة يجب ألا تستمر وعلى ترامب الضغط على نتنياهو
  • الحركة الإسلامية تدفع الدولة السودانية للفناء
  • هآرتس: حملة إسرائيل الجديدة على غزة محكوم عليها بالفشل
  • “حماس”: عملية جنين أبلغ رد على كل محاولات العدو الصهيوني لإخماد جذوة المقاومة
  • فرص بورتسودان في مقاومة مهدداتها العسكرية
  • ارتفاع حصيلة شهداء الغارة الإسرائيلية على حي الرمال غربي مدينة غزة إلى 25
  • إعلام إسرائيلي: العملية العسكرية الواسعة بغزة مصيرها مثل سابقاتها
  • إيران تندد بالغارات الإسرائيلية على اليمن وتعتبرها جريمة يعاقب عليها القانون
  • ماذا نعرف عن أعمق قصف هندي داخل حدود باكستان غير المتنازع عليها منذ حرب 1971؟
  • مسؤول في جيش الاحتلال: “حماس” قد تصبح أكثر عنفا تجاه الأسرى إذا اشتدت عملية غزة