لبنان ٢٤:
2025-05-21@01:36:41 GMT

عن نصرالله.. هكذا تحدّث تقرير إسرائيليّ

تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT

عن نصرالله.. هكذا تحدّث تقرير إسرائيليّ

اعتبر تقريرٌ نشرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن خطاب أمين عام "حزب الله" السيد حسن نصرالله، اليوم الجمعة، كان مُخصصاً لرفع معنويات حزبه ومناصريه، وكذلك لطمأنة اللبنانيين الذين لا يريدون بمعظمهم الحرب ضد إسرائيل، ويخشون أن يجرّهم نصرالله إليها. وذكرَ التقرير الذي ترجمه "لبنان24" أن "نصرالله جدّد القول إن حماس هي الفائزة في حرب غزة"، وأضاف: "إن نصرالله وأنصاره يعلمون أنه لا صحة لهذا الأمر، وعلى الرغم من إنضمامه إلى الحرب في أعقاب هجوم حركة حماس يوم 7 تشرين الأول الماضي، فإن الحزب لم يتمكن من منع إسرائيل من توجيه كل جهودها نحو غزة لضرب حماس والسيطرة على معظم معاقلها والإقتراب من اتخاذ قرار عسكريّ ضدها".

  وأكمل: "صحيح أن الحكومة الإسرائيلية في ظل الذعر الذي اجتاحها في الأيام الأولى من الحرب على ما يبدو، سارعت إلى إجلاء سكان الشمال من منازلهم خوفاً من أن يسير حزب الله على خطى حماس ويهاجم مستوطنات الشمال. هذا إنجاز يفتخر به حزب الله، رغم أن مئات الآلاف من اللبنانيين اضطروا أيضاً إلى إخلاء منازلهم على الجانب اللبناني من الحدود. السؤال المهم بالطبع هو ما التالي؟ في نهاية المطاف، قرر الطرفان ـ إسرائيل وحزب الله ـ بإشارة صامتة من كل منهما إلى الآخر، إدارة صراع محكوم على طول الحدود بين البلدين، وقد اقتصر هذا الصراع على أهداف عسكرية تقع على بعد بضعة كيلومترات من خط الحدود". ولفت التقرير إلى أنهُ "من الصعب الحفاظ على القواعد القائمة لأكثر من مائة وأربعين يوماً على الحرب"، موضحاً أنه "من الطبيعي أن تمتد المواجهة بين الحين والآخر إلى ما هو أبعد من الخطوط الحمراء لدى الطرفين". وأكمل: "هذا ما حدث هذا الأسبوع، عندما رد الجيش الإسرائيلي بشكل حاسم على إطلاق الصواريخ القاتلة على صفد، مما أسفر عن مقتل العديد من عناصر حزب الله فضلاً عن المدنيين اللبنانيين الذين كانوا في محيطها. ولذلك وعد نصرالله في خطابه بالرد على هذه الأحداث وهدّد بإيذاء المدنيين الإسرائيليين أيضًا، لكنه أكد أن هذا كان رد فعل وليس مرحلة جديدة في الحرب". وتابع التقرير: "مشكلة نصرالله هي أن الكرة لم تعد في يده. إنها في أيدي إسرائيل. لقد بدأ صبر تل أبيب ينفد وقادتها يهددون مراراً وتكراراً بأنه إذا لم يتم التوصل إلى تسوية سياسية تعيد السلام إلى الحدود الشمالية وتبعد عناصر حزب الله عن الحدود، فإن إسرائيل ستفعل ذلك بنفسها باستخدام القوة العسكرية. هذا السيناريو يخيف نصرالله الذي لا يريد صراعاً شاملاً لأنه يعلم أنه يستطيع خلاله إلحاق إصابات مؤلمة بإسرائيل، ولكن في نهاية هذا الصراع ستصبح بيروت ولبنان كله غزة ثانية". وأردف: "لهذا السبب يهدد نصرالله وهذا هو الشيء الوحيد المتبقي له لمحاولة ردع إسرائيل ومنع الضربة المقبلة على  لبنان". المصدر: ترجمة "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

محللون: عربات جدعون لن تحقق أهداف إسرائيل والاغتيالات لن تضعف حماس

القدس المحتلة- جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دعمه للعملية العسكرية "عربات جدعون" في قطاع غزة، التي بدأ جيش الاحتلال تنفيذها أمس الأحد، رغم تباين الآراء في تل أبيب بشأن فاعلية التوغل البري وقدرته على تحقيق الأهداف المعلنة، وعلى رأسها هزيمة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإعادة المحتجزين الإسرائيليين.

وفي ظل هذا الجدل الداخلي، تتزايد المخاوف الدولية من تفاقم الوضع الإنساني في غزة إلى حد المجاعة، وهو ما أشار إليه الجيش الإسرائيلي نفسه، داعيا إلى ضرورة إدخال المساعدات لتفادي أي تداعيات قانونية دولية.

في الوقت ذاته، تتصاعد الضغوط الدولية على إسرائيل للموافقة على اتفاق مرحلي مع حركة حماس، يتيح إدخال المساعدات ويخفف من معاناة السكان في القطاع.

ضغوط أميركية

في هذا السياق، تمارس الإدارة الأميركية ضغوطا على نتنياهو للقبول بمقترح قدمه ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأميركي ينص على الإفراج عن نصف المحتجزين الإسرائيليين الأحياء مقابل وقف مؤقت لإطلاق النار، تمهيدا لاتفاق شامل يشمل إطلاق باقي الأسرى ووقف الحرب بشكل كامل.

وتشير تحليلات عديد من الخبراء الإسرائيليين إلى أن توسيع العمليات البرية لن يحقق الأهداف المرجوة من الحرب، كما أن سياسة الاغتيالات لقيادات حماس قد تؤدي إلى تفكيك الحركة إلى مجموعات أصغر، يصعب على إسرائيل التعامل معها لاحقا.

إعلان

كما يُتوقع أن تتزايد الضغوط الدولية، لا سيما من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لدفع إسرائيل نحو قبول صفقة تبادل، حتى وإن كانت جزئية، والانخراط في مفاوضات قد تؤدي إلى إنهاء الحرب.

هذه الرؤى تتعارض مع تصريحات رئيس أركان الجيش إيال زامير، الذي شدد على أن التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى لا يعني وقف العمليات العسكرية، مؤكدا أن عملية "عربات جدعون" ستتواصل حتى "القضاء على حماس وكسر قدراتها القتالية"، رغم مرور أكثر من 18 شهرا على اندلاع الحرب.

وحذر الكاتب والوسيط الإسرائيلي الأميركي غيرشون بسكين من أن الضغط العسكري في غزة لا ينقذ المحتجزين، بل يعرضهم للقتل، مشيرا إلى أن إسرائيل أعلنت وفاة 41 منهم على الأرجح بسبب العمليات العسكرية.

زامير قال إن عملية "عربات جدعون" ستتواصل حتى "القضاء على حماس" (المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي) خطر مباشر

وحسب شهادات أسرى أُفرج عنهم، يقول بسكين إن "القصف الإسرائيلي شكل خطرا مباشرا على حياتهم، وازداد الخطر مع اقتراب الجيش من مواقع احتجازهم". وأشار للجزيرة نت إلى أن إنقاذ المحتجزين لم يكن أولوية نتنياهو، بل حماية حكومته الائتلافية، مؤكدا أن عدد الأحياء منهم يتناقص، رغم إعلان نتنياهو أن 21 منهم ما زالوا على قيد الحياة.

ووفقا له، فإن صفقة تبادل كاملة مطروحة منذ أشهر، وكل ما تحتاجه هو قرار سياسي من رئيس الوزراء الإسرائيلي. وأكد أن استمرار العمليات قد يقضي على كل من تبقى في غزة من قيادات حماس القادرين على تنفيذ أي صفقة، مما يجعل التفاوض مستقبلا غير ممكن.

وشدد على أن إنهاء الحرب، وإطلاق المحتجزين، وانسحاب إسرائيل إلى حدودها الدولية، ممكن خلال أسبوع واحد. وختم بأن القتل والدمار في غزة يجب أن يتوقف فورا، مؤكدا أن إسرائيل ستدفع ثمنه لسنوات.

محللون حذروا من أن استمرار القتال سيخلف مزيدا من الخسائر في صفوف الجنود (المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي)

حسب المحلل العسكري في صحيفة هآرتس، عاموس هرئيل، فإن نتنياهو يسعى حاليا إلى تسويق صورة انتصار وهمي للجمهور الإسرائيلي، بهدف تبرير القبول بصفقة مرحلية، وفي الوقت نفسه الحفاظ على تماسك ائتلافه الحاكم، خصوصا مع حزبي "عظمة يهودية" و"الصهيونية الدينية".

إعلان

ويشير هرئيل إلى أن مقترح ويتكوف قد يمنح نتنياهو هامشا سياسيا كافيا لتجاوز دورة الكنيست الصيفية التي تنتهي يوم 27 يوليو/تموز المقبل من دون أزمات، مما يسمح لحكومته بالاستمرار حتى الدورة الشتوية في نهاية أكتوبر/تشرين الأول المقبل، وربما تأجيل الانتخابات العامة حتى ربيع 2026.

ويقول إنه الهدف الذي يبدو أن نتنياهو يضعه في مقدمة أولوياته، بينما تتراجع باقي الاعتبارات إلى مرتبة ثانوية. وفي ما يتعلق بالعمليات العسكرية، يرى هرئيل أن اغتيال قائد حماس يحيى السنوار لم يغير شيئا في موقف الحركة أو شروطها، كما أن استشهاد شقيقه محمد السنوار، إن تأكد، لن يحدث فارقا يُذكر.

انتشار قوات لواء "غولاني" في مدينة رفح (المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي) خسائر وأثمان

ويعتبر المحلل هرئيل أن هذه الاغتيالات، رغم رمزيتها، لن تقود إلى نقطة تحول إستراتيجية، ويحذر من أن استمرار القتال سيؤدي إلى مزيد من الخسائر، خاصة بين المحتجزين والجنود الإسرائيليين، الذين سيكونون أول من يدفع الثمن في حال فشل التوصل إلى اتفاق وإنهاء الحرب.

تتفق نوريت يوحنان، مراسلة الشؤون العربية في موقع "زمان يسرائيل"، مع التقديرات القائلة بأن اغتيال محمد السنوار لن يحدث تغييرا فعليا في مجريات الأحداث. ففي تحليل لها، أوضحت أنه ليس صاحب القرار داخل حركة حماس، وأنه لا توجد أدلة تشير إلى أنه كان يتمتع بتأثير مشابه لتأثير شقيقه يحيى السنوار في صناعة القرار داخل الحركة.

واستنادا إلى ذلك، ترى يوحنان أن القضاء على محمد السنوار، في حال تأكد مقتله، لن يكون له تأثير حقيقي في مسار المفاوضات الجارية بشأن وقف إطلاق النار أو صفقة تبادل الأسرى، معتبرة أن تضخيم هذا الحدث قد يخدم أهدافا دعائية أكثر من كونه إنجازا عسكريا مؤثرا.

وباعتقاد يوحنان، فإن كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس، ورغم امتلاكها ورقة ضغط قوية في أي مفاوضات تتعلق بالأسرى بفضل سيطرتها المباشرة عليهم، فإن دورها في اتخاذ القرارات الإستراتيجية الواسعة للحركة يبقى محدودا.

إعلان

وتوضح أن القرارات الكبرى داخل حماس تُتخذ من قبل مجلس قيادي يضم 5 أعضاء، جميعهم ينتمون إلى جناحها السياسي، ولا يشاركون بشكل مباشر في العمليات العسكرية، مما يعكس الطابع السياسي البحت لقيادتها المركزية، ويحد من تأثير العمليات الميدانية أو الشخصيات العسكرية، مثل محمد السنوار، على مجريات التفاوض أو القرارات المصيرية.

مقالات مشابهة

  • إعتراف إسرائيليّ يخص حزب الله.. تقريرٌ يعلنه
  • محللون: عربات جدعون لن تحقق أهداف إسرائيل والاغتيالات لن تضعف حماس
  • إعلام إسرائيلي: انقسام حاد داخل الحكومة الإسرائيلية بشأن الصفقة وإنهاء الحرب
  • تصعيد إسرائيلي عنيف في غزة.. أونروا تعلن مقتل 300 من موظفيها منذ بدء الحرب
  • تفاصيل مقترح الـ60 يوما بشأن غزة.. هذا موقف إسرائيل وحماس
  • اعتراف إسرائيلي بارتكاب جرائم حرب في غزة.. الجنود يُقتلون عبثا
  • إسرائيل “منفتحة” على إنهاء الحرب في غزة بشروط
  • إسرائيل منفتحة على إنهاء الحرب في غزة بشروط
  • خط أحمر لحماس.. مصدر إسرائيلي يكشف شرط إسرائيل لـإنهاء الحرب في غزة
  • ‏رويترز نقلا عن مسؤول إسرائيلي كبير: لا يوجد تقدم يُذكر في محادثات غزة التي تتضمن إنهاء الحرب