فرص عمل وإعفاءات مالية.. مزايا عديدة في بطاقة الخدمات المتكاملة لذوي الهمم
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
تعتبر بطاقة الخدمات المتكاملة لجميع الاحتياجات الخاصة عناصر أساسية في تقديم الخدمات فقط لذوي الاحتياجات الخاصة. تركز هذه البطاقة على توفير الدعم والخدمات التي تحتاجها للأشخاص بما في ذلك الرعاية الصحية المخصصة، والمتخصصة، والدعم الاجتماعي. وتعتمد هذه المشاركة على التعاون بين العديد من الهيئات الحكومية وغير الحكومية وتقديم الخدمات الشاملة والمتكاملة وذوي الاحتياجات الخاصة.
أهداف بطاقة الخدمات المتكاملة
تقدم بطاقات الخدمات المتكاملة الهمم العديد من تحقيق الأهداف، بما في ذلك:
إمكانية الوصول: تسهل هذه البطاقات لذوي الاحتياجات الخاصة الهمم الوصول إلى الخدمات والدعم المتخصص خصيصًا للنظام الأساسي الخاص بهم الفريد.
زيادة التغطية: أصبحت هذه البطاقات أفضل فرص التضامن والشمولية من خلال تقديم الخدمات والمزايا التي تساعد ذوي الهمم على المشاركة في المجتمع.
تبسيط التدابير: ومن خطط التدابير الإدارية والأوراق المطلوبة للحصول على الخدمات.
توجيهات موجهة إلى خبير: توفر بطاقات الخدمات المتكاملة والدعم التفصيلي المخصص لهم، بما في ذلك الرعاية الصحية والتأهيلية الخفيفة.
تحسين الجودة والكفاءة: ستدخل هذه البطاقة من مستوى الجودة والكفاءة في تقديم الخدمات للموظفين هم من خلال المراقبة والمتابعة المستمرة.
تفويض الاستقلال: هذه البطاقة إلى مع الهمم والاستقلالية من خلال توفير الدعم المطلوب.
تقليل العبء المالي: قد تساعد في تقليل تكاليف الخدمات وتطلب من الأطباء الهمم.
إجمالًا، تعمل بطاقات الخدمات بشكل متكامل على الهمم لتحسين جودة حياتهم وتمكينهم من المشاركة الكاملة في المجتمع.
مزايا بطاقة الخدمات المتكاملة
الخدمات الصغيرة الخاصة بمتطلبات احتياجاتهم الخاصة تتميز بمزايا الخدمات الأساسية لتقديم الدعم المناسب لهم. وتشمل هذه الأغراض:
الإعفاءات المالية:
الإعفاء من الرسوم الجمركية والرسوم الجمركية: وضوح العبء المالي من خلال الإعلان الكبير أو الفاءء من الرسوم الضريبية والرسوم الجمركية.
الدعم في مجالات متعددة:
التعليم: فرص في التعليم مع دمجهم في المدارس العامة ومهاراتهم.
التشغيل والتوظيف: تسهيلات في الحصول على فرص عمل ودعم في مجال التوظيف.
خبير الدعم:
الرعاية الصحية والتأهيل: تقديم خدمات غذائية وتأهيلية متخصصة خاصة بالأساسيات الصحية الفريدة.
التقديم على البطاقة:
الولوج للموقع المتنوع يطلب تقديم المستندات المطلوبة للحصول على البطاقة.
هذه البطاقة تُعتبر إجراءً حكوميًا تهدف إلى دعم حياة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وتوفير الفرص والرغبة في الحصول عليهم واندماجهم في المجتمع بشكل أفضل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فرص عمل مزايا ذوي الاحتياجات الخاصة خدمات التضامن استقلال عناصر تدخل تخصص جمرك توفير
إقرأ أيضاً:
جامعة المنصورة تفوز بأول مشروع لبرنامج ماجستير في الشرق الأوسط وألمانيا لذوي الهمم في علم النفس الرياضي
أعلن الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، فوز الجامعة بأول مشروع دولي من نوعه في الشرق الأوسط وألمانيا، لإنشاء برنامج ماجستير متخصص في علم النفس الرياضي لذوي الهمم، بتمويل قدره 400 ألف يورو من الهيئة الألمانية للتبادل الأكاديمي (DAAD)، ويأتي هذا المشروع تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بالاهتمام بذوي الهمم، ودمجهم الكامل في المجتمع، ومنحهم فرصًا متكافئة تُتيح لهم المشاركة الفاعلة جنبًا إلى جنب مع باقي أفراد المجتمع، وفي إطار توجيهات الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وخطة الوزارة في هذا الشأن.
ويمتد تنفيذ المشروع من عام 2025 حتى عام 2028، بالشراكة مع جامعتي مارتن لوثر وريجنسبورج الألمانيتين، تحت قيادة الدكتور طارق غلوش، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، وإشراف الدكتور عمرو رشدي سعد، أستاذ علم النفس الرياضي بكلية التربية الرياضية.
وأكَّد الدكتور شريف خاطر أن البرنامج يُعد أول درجة ماجستير معتمدة في تخصص علم النفس الرياضي لذوي الهمم تُمنح بالتعاون مع جامعتي مارتن لوثر وريجنسبورج، كما يُعد الأول من نوعه في مصر والشرق الأوسط وألمانيا، مما يعكس مكانة جامعة المنصورة كمؤسسة تعليمية رائدة تسعى إلى الابتكار ومواجهة التحديات المجتمعية.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن تنفيذ المشروع يأتي في إطار جهود الجامعة الرامية إلى تحقيق توجيهات القيادة السياسية بشأن تمكين ذوي الهمم، وتفعيل استراتيجية الدولة المصرية للتنمية المستدامة "رؤية مصر 2030"، من خلال دعم الشباب وتنمية قدراتهم، وتوفير سبل الدعم الكامل للطلاب من ذوي الهمم لدمجهم في المجتمع الجامعي.
من جانبه، أكَّد الدكتور طارق غلوش أهمية البُعد الدولي للمشروع، مشيرًا إلى أن فوز الجامعة به يعكس ثقة الجهات البحثية الدولية في قدرات جامعة المنصورة، ويعزز فرص تطوير البحث العلمي وربطه باحتياجات المجتمع، لا سيما في المجالات الإنسانية كعلم النفس الرياضي لذوي الهمم.
ويشارك في تنفيذ المشروع البروفيسور أوليفر شتول، عميد كلية علوم الرياضة بجامعة مارتن لوثر، والبروفيسور راينر شيليرمان، أستاذ العلوم الاجتماعية والصحية بجامعة ريجنسبورج.
يُذكر أن جامعة المنصورة سبق أن حصلت على تمويل من هيئة DAAD خلال الفترة من 2021 حتى 2023، من خلال مشروع قدّمه الدكتور عمرو رشدي سعد، مكّن 48 عضو هيئة تدريس ومعاونيهم من حضور ورش عمل في ألمانيا، وأسفر عن تأسيس أول معمل متخصص في علم النفس الرياضي لذوي الهمم بالجامعة، وهو ما مهّد الطريق للحصول على هذا المشروع الأكبر.
وبهذا الإنجاز، تُواصِل جامعة المنصورة تعزيز ريادتها الأكاديمية، وانخراطها الفعّال في تطوير التعليم الجامعي والبحث العلمي، بما يخدم فئات المجتمع المختلفة، ويتماشى مع رؤية الدولة المصرية والتوجهات العالمية لدعم وتمكين ذوي الهمم.