تايجر العقارية تطلق مشروع “فراديس” بتكلفة 300 مليون درهم في الشارقة
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
الشارقة-الوطن:
أعلنت شركة تايجر العقارية – الشركة الرائدة في قطاع العقارات في دولة الامارات العربية المتحدة-عن إطلاق مشروع ” فراديس” بمنطقة الممزر في إمارة الشارقة.
وتبلغ التكلفة الاستثمارية لمشروع ” فراديس” السكني 300 مليون درهم إماراتي، وهو عبارة عن برج بارتفاع 47 طابقاً ويضم عدد 358 من الوحدات السكنية المتنوعة.
وتتوفر بالمشروع مجموعة من الخدمات المتميزة، حيث يضم مسبحاً داخلياً وخارجياً ومضماراً للمشي، ونادي رياضي، إلى جانب منطقة خاصة بجلسات الشواء.
وتتنوع الوحدات السكنية في المشروع بين وحدات 1 غرفة وصالة، غرفتين وصالة، 3 غرف وصالة و4 غرف وصالة، وتبدأ أسعار الوحدات من 800,000 درهم إماراتي، ومتاح التملك أمام مختلف الجنسيات، مع خطة دفع ميسرة تمتد على مدار 5 سنوات.
وقال المهندس عامر وليد الزعبي المدير التنفيذي لشركة تايجر العقارية في تصريح صحفي بهذه المناسبة:” مع انطلاق العام الجديد، تواصل شركة تايجر العقارية إطلاق مشاريعها المميزة في دولة الامارات، حيث تعلن عن إطلاق مشروع ” فراديس” في منطقة الممزر بإمارة الشارقة، في ظل وجود الطلب الكبير على تملك وشراء العقارات في الامارة، ومساهمة منا في تلبية طلب المستثمرين والمستخدمين النهائيين للعقارات”.
وأضاف الزعبي:” يتميز مشروع ” فراديس” بموقعه الفريد وقربه من شواطئ الخليج العربي، وخدماته المتنوعة وأسعاره التنافسية وطرق السداد المرنة، الأمر الذي سيسهم في استقطاب مزيد من المستثمرين والمهتمين ويلبي الطلب المتواصل على العقارات النوعية التي نحرص على إطلاقها في مختلف إمارات الدولة”.
وتابع بالقول:” يتوقع أن تستغرق العمليات الانشائية في مشروع ” فراديس ” مدة 3 سنوات، على أن نبدأ بتسليم الوحدات السكنية للمشترين والمستثمرين في 2026
وأكد الزعبي أن العام 2024 سيشهد مواصلة نفس الزخم الذي شهده القطاع العقاري في العام 2023، حيث ما يزال الطلب على شراء وتملك العقارات متواصلاً، جراء ثقة المستثمرين والمستخدمين النهائيين باقتصاد الدولة.
وأوضح ان العقارات في إمارة الشارقة تلقى طلباً متواصلاً كونها تشهد حركة اقتصادية نشطة وتستقطب المزيد من الشركات والمؤسسات، وتشهد حركة سياحية قوية، مما جعلها وجهة هامة للإقامة والعمل والاستثمار.
وأضاف الزعبي:” تحرص شركة ” تايجر العقارية” على مواكبة النمو في الطلب والعمل على تلبيته في ظل ثقة عملائنا بمشاريعنا، وثقة ” تايجر العقارية “بقوة ومتانة السوق العقاري في مختلف إمارات الدولة، ووجود طلب متواصل على العقارات في المشاريع النوعية والمتميزة التي تطلقها الشركة، حيث نجحنا في بيع وحدات سكنية في مختلف مشاريعنا بوقت قياسي بفضل الاقبال الكبير عليها”.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: العقارات فی
إقرأ أيضاً:
“من السكون إلى المستقبل” منصة معرفية لتعزيز وعي المجتمع بالطاقة النظيفة
المناطق_واس
نقلت أساليب التشويق والترفيه المصممة في فعالية “سُكون”، الزوار إلى عوالم المعرفة بالطاقة المتجددة، وأهميتها في الاستدامة، ودورها في ازدهار المستقبل، عبر تقديم محتوى علمي مُبتكر يُبسّط المفاهيم ويعزز الثقافة العلمية بأسلوب تفاعلي يناسب مختلف الفئات العمرية.
وإسهامًا من مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، في بناء مجتمع معرفي وابتكاري، جاءت الفعالية تحت عنوان “من السكون إلى المستقبل” لتعكس التوجّه نحو الطاقة النظيفة، من خلال برامج توعوية وتدريبية تدمج التعليم بالابتكار، وتعريف المجتمع بأهمية الطاقة النووية ودورها في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، إلى جانب تسليط الضوء على مصادر الطاقة المتجددة وغير المتجددة وسبل الاستفادة منها.
وأثرت مختلف محطات الفعالية التي احتضنها مركز مشكاة التفاعلي بالرياض، إحدى مبادرات المدينة، تجربة مختلف الفئات، من خلال العروض العلمية، والتجارب الحسية، والعروض المرئية، لتحلق بالمدارك نحو آفاق الطاقة النظيفة، وإسهامها في دعم المسارات التنموية، ولترتقي بالمعارف إلى استكشاف إمكاناتها المتجددة وتعزز الوعي بالاستخدام الأمثل للموارد الطبيعية.
ولغاية هدفها “ترسيخ الثقافة العلمية”، عكست الفعالية، التزام المدينة بدورها التوعوي في مجالات الطاقة، وتعزيز الثقافة المجتمعية، عبر باقة منوعة من العروض والبرامج العلمية، من أبرزها عربة تفاعلية تُعرّف بأساسيات الطاقة للفئة العمرية من ست سنوات فما فوق، في بيئة تعليمية محفزة ومشوقة، لتكتمل التجربة بمسابقة تفاعلية محفزة على التفاعل مع المحتوى العلمي، وتُشجّع على اكتساب معلومات مبسطة حول الطاقة، وأثرها التنموي مستقبلاً.
وفي سياق إثراء المحتوى المعرفي المقدم لزوّار الفعالية في المدة من 29 يونيو إلى 3 يوليو الجاري، شملت العروض التفاعلية مجموعة من الأنشطة المميزة، من أبرزها “مزيج الطاقة”، وهو عرض علمي يُبرز الفروقات بين مصادر الطاقة المتجددة وغير المتجددة، ويُوضح آلية الدمج بينهما لتحقيق مزيج مثالي لإنتاج الكهرباء، إلى جانب ورشة “تحدي الطاقة النووية”، التي أتاحت فرصة التعرّف على الأدوات والملابس المستخدمة في المجال ذاته، واستكشاف مواقع العناصر الأساسية لها في الطبيعة، والاطلاع على كيفية عمل الروبوتات في بيئة العمل.
وأضفت محطات “من السكون إلى المستقبل” بُعدًا تفاعليًا عبر برامجها المتعددة، ومنها “العرض النووي”، وفيلم “عالم ديميتري”، لاستكشاف الذرات، وفيلم “إلى كوكب إكس”، الذي روى رحلة جيجا وإلكترو لاكتشاف سر اليورانيوم والانضمام لأكاديمية الطاقة، وقصة “رحلة الطاقة” المُخصصة لرياض الأطفال، للتعرف على استخدام مصادر متجددة كالرياح والشمس والأمواج، وخُتمت بورشة للرسم وصناعة لعبة تُدار بأحد هذه المصادر.
مسلحون قبليون يقتلون اثنين من أبناء همدان في الجوف