المنتخب الجزائري يخوض دورة ودية بحضور منتخبات من اختيار الكابرانات!
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
في خطوة تنم عن خلط الجزائر بين الرياضة والسياسة، ولأن الجنرالات يبدعون في توزيع التوجيهات، حتى خارج اختصاصهم، برمج الإتحاد الجزائري لكرة القدم دورة ودية خلال مرحلة التوقف الدولي في الأسبوع الأخير من مارس المقبل، بحضور منتخبات جنوب إفريقيا وبوليفيا وأندورا، وذلك في إطار استعدادات منتخب الجارة الشرقية لِتصفيات كأس العالم 2026.
والمثير في اختيارات الإتحاد الجزائري، أنه عمد إلى اختيار منتخبات بلدان يميل سياسيوها إلى مناصرة الطرح الجزائري فيما يخص الصحراء المغربية، حيث تعترف جنوب إفريقيا وبوليفيا بما يسمى بـ "البوليساريو"، إضافة إلى اختيار منتخب دولة أندورا التي تعرف نفسها بأنها آخر المستقلين من الثغر الإسباني.
وأثار إعلان الإتحاد الجزائري لمنافسيه الوديين، عدة علامات استفهام لدى المتتبعين والمهتمين بالشأن الكروي الإفريقي، حيث تساءل العديد منهم عن الجدوى من مواجهة منتخب كبوليفيا المتموقع في الرّتبة الـ 86 عالميا، ضمن لائحة آخر تصنيف للاتحاد الدولي لِكرة القدم، وكذا استدعاء منتخب أندورا المغمور صاحب الصف 164 عالميا.
وأكد المهتمون بأن اختيارات الاتحاد الجزائري، تحكمها اعتبارات سياسية بعيدة عن الرياضة، مؤكدين بأن هذا النوع من الخصوم لن يقدم للخضر أي إضافة اللهم إذا كانت تخدم مصالحا سياسية غير معلنة لبلاد الكابرانات.
يذكر أن الاتحاد الجزائري يواجه ورطة حقيقة قبيل معسكر مارس، حيث لم يحسم بعد في هوية خليفة المدرب المقال جمال بلماضي، في ظل رفض مدريين كهيرفي رونار، وزين الدين زيدان، كارلوس كيروش وهوغو بروس، تدريب المنتخب الجزائري، مما يعكس السمعة السيئة التي باتت تلازم الكرة الجزائرية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
المنتخب المغربي يواجه جنوب إفريقيا بحثًا عن لقبه الثاني في أمم إفريقيا للشباب
يلتقي منتخبا المغرب وجنوب إفريقيا غدا الأحد في نهائي بطولة أمم إفريقيا لكرة القدم للشباب تحت 20 عاما التي تقام في مصر، غدا الأحد، في تكرار لنهائي عام 1997.
وذكر الموقع الرسمي للاتحاد الأفريقي لكرة القدم، أن المباراة النهائية التي أقيمت قبل 28 عاما انتهت بفوز المنتخب المغربي بهدف، ليحسم لقبه الأول والوحيد في بطولة أفريقيا تحت 20 عاما.
والآن، بعد تقريبا ثلاثة عقود، يهدف منتخب أسود الأطلس الشاب لتكرار نفس الإنجاز، فيما يسعى منتخب جنوب أفريقيا لقلب الطاولة وحصد أول لقب في البطولة القارية في هذه المرحلة السنية.
وحجز المنتخبان مقعديهما في المباراة النهائية بعدما فازا في الدور قبل النهائي بنتيجة واحدة هي 1 / صفر.
وتغلب منتخب جنوب أفريقيا على المنتخب النيجيري بفضل رأسية مايكل سميث، فيما تغلب المنتخب المغربي، على المنتخب المصري، بفضل هدف جونيس العبدلاوي.
وظهر المنتخب المغربي بصلابة دفاعية وتماسك تكتيكي رائع، حيث حافظ على نظافة شباكه في الأدوار الإقصائية. وبقيادة خط دفاع واثق وهجوم استغل الفرص بذكاء، يدخل "أشبال الأطلس" مباراة الأحد بدافع من الزخم الكبير وثقل التاريخ.
في المقابل، واصل منتخب جنوب إفريقيا تطوره وقوته مع تقدم البطولة.
وجاء فوز جنوب إفريقيا على منتخب نيجيريا القوي بمثابة رسالة واضحة على طموحه، حيث يسعى رجال المدرب فيلا خومالو جاهدين للتتويج باللقب الذي أفلت منهم بصعوبة عام 1997، بعد عام واحد فقط من فوز المنتخب الأول بكأس الأمم الأفريقية على أرضهم.
يذكر أن منتخبات مصر والمغرب وجنوب إفريقيا ونيجيريا سيمثلون إفريقيا في بطولة كأس العالم للشباب التي تقام في تشيلي خلال الفترة من 27 سبتمبر حتى 19 أكتوبر المقبلين، بعد تأهلهم للمربع الذهبي.