زنقة 20 ا الرباط

عقب تحذيرات الولايات المتحدة الأمريكية لرعاياها بعدم زيارة تندوف، أوصت وزارة الخارجية الاسبانية رعاياها الإسبان أيضا بعدم زيارة مخيمات تندوف الواقعة بالجنوب الغربي الجزائر.

وقالت وزارة الخارجية الإسبانية، إنه على من يتواجد من المواطنين الإسبان بمخيمات تندوف الجزائرية مغادرتها فورا.

ونبهت الخارجية الإسبانية، في تحذيراتها لمواطني البلد، أن “ تزايد عدم الاستقرار في شمال مالي وما يترتب على ذلك من تزايد نشاط الجماعات الإرهابية في المنطقة يؤثر على الوضع الأمني بمخيمات تندوف.

”.

وذكرت الوزارة بأن الدولة “ليست مسؤولة عن أية أضرار أو خسائر قد تلحق بالأشخاص أو الممتلكات بسبب عدم الالتزام أو الجهل أو عدم الاهتمام بالتوصيات الصادرة عنها” مشيرة أن التوصية المذكورة “ لن تكون مبررا لأي مطالب اتجاه الدولة في حالة حصول مكروه لأي مواطن”.

وكشف منتدى “فورساتين” الداعم للحكم الذاتي بالأقاليم الجنوبية للمملكة، أن بلاغ وزارة الخارجية الإسبانية“إشارة واضحة الى العلاقة المعروفة بين الجماعات الارهابية وميليشيات جبهة البوليساريو، التي تربطها علاقات قوية ومبادلات تجارية وصفقات مشبوهة مع ذات الجماعات الناشطة بالمنطقة”.

ولفت المنتدي في منشور له، أنه سبق أن “تعرضت مخيمات تندوف لهجوم من طرف جماعات ارهابية في سنة 2011 ، نتج عنه اختطاف 6 أجانب بينهم اسبانيان، والمطالبة بفدية لإطلاق سراحهم، قبل أن تنكشف علاقة الحادث الارهابي بقياديين في جبهة البوليساريو، تورطوا في تقديم معلومات عن الأجانب، وسهلوا دخول وخروج المختطفين وساعدوا في تأمين مسارهم”.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

احميد: التشكيلات المسلحة في غرب ليبيا أصبحت أقوى من الحكومة نفسها

شدد المحلل السياسي إدريس احميد، على أن التشكيلات المسلحة في ليبيا تحوّلت تدريجيًا من مجموعات ثورية إلى قوى أمر واقع خارجة عن الدولة، وأصبحت أقوى من الحكومات نفسها.

وشدد لـ”سبوتنيك”، على عدم نجاح أي حل سياسي دون إنهاء وجود هذه الجماعات ونزع سلاحها، منوهًا بأن المليشيات هددت الناخبين خلال انتخابات يوليو 2012“.

وأضاف أن هذه الجماعات انقلبت على نتائج انتخابات 2014، مشيرًا إلى أن العديد من قادتها لا علاقة لهم بالثورة وتحولوا إلى مجرمين.

وأوضح احميد أن الحكومات المتعاقبة لم تواجه هذه التشكيلات بل تعاملت معها، ومنحتها شرعية وأموالًا وسلطة على مؤسسات الدولة.

وتابع: “اختُطف علي زيدان من غرفته في مشهد يُجسد ضعف الدولة أمام سطوة الميليشيات”.

وأشار إلى أن قرارات دولية صريحة صدرت لحل هذه التشكيلات، إلا أن الأمم المتحدة لم تعمل على تنفيذها، مما ساهم في استمرار الفوضى، مشيرًا إلى أن اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) أوصت بحل هذه الجماعات، لكن حكومة الوحدة الوطنية تجاهلت القرار وزادت من دعمها لها.

وأشاد احميد بـ”دور الجيش الوطني في شرق ليبيا”، الذي خاض معارك شرسة ضد الجماعات المسلحة وأمّن مناطق الشرق والجنوب والوسط، رغم تواضع الإمكانيات.

واعتبر أن انتشار السلاح يمنع إجراء أي انتخابات، مؤكدًا أن حكومة الوحدة المؤقتة استعانت ببعض التشكيلات لمحاربة أخرى، مما أدى إلى استمرار الفوضى في طرابلس وغرب البلاد.

وأشار إلى أن الشارع الليبي يجب أن يضغط بهذا الاتجاه، لكن دورًا دوليًا حقيقيًا، خاصة من الولايات المتحدة وتركيا، يبقى أساسًا للنجاح.

الوسومليبيا

مقالات مشابهة

  • صدمة في بريطانيا.. الخارجية تهدد ضمنا موظفيها المعترضين على دعم إسرائيل
  • وزير الخارجية والهجرة يلتقي بمجموعة من الطلاب في الجامعات بالمملكة المتحدة
  • الخارجية الإيرانية: لا يمكن القول إن المفاوضات مع الولايات المتحدة وصلت لطريق مسدود
  • صوفان: الدفع نحو الاستعجال في مسار العدالة الانتقالية أو القيام بتنفيذها بشكل فردي سيؤدي إلى الفوضى وظهور الدولة وكأنها لا تستطيع القيام بمهامها، وذلك سيفتح الباب أمام التدخلات الخارجية
  • احميد: التشكيلات المسلحة في غرب ليبيا أصبحت أقوى من الحكومة نفسها
  • الانحدار الثقافي في الولايات المتحدة يهدد مستقبل الديمقراطية
  • الخارجية الإسبانية تستدعي القائم بأعمال السفارة الإسرائيلية في مدريد
  • تقرير دولي: البوليساريو تدعم الجماعات المتطرفة في المغرب الكبير والساحل
  • الخارجية الإيرانية: سنقدم مقترحا بشأن الملف النووي إلى الولايات المتحدة قريبا
  • قرار حظر السفر يشعل الغضب الدولي.. اتهامات بالتمييز والعنصرية