باحث سياسي: الهجوم على رفح قضية ذات أبعاد عالمية
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
19 فبراير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: قال الاكاديمي والباحث في الشان السياسي، علي الطائي ان يُعد الكيان الصهيوني بمثابة منظمة متطرفة تمارس العدوان والتمييز ضد أهالي غزة، وتستخدم حججاً باطلة لتبرير اعتداءاتها العدوانية.
واضاف لـ المسلة: لقد أصدر الكيان تهديدات بمغادرة الأهالي من المنطقة الشمالية الوسطى بحجة أمنية، ولكن هذا لا يمنع الأهالي من مواجهة نفس المصير في المناطق التي يهاجمونها.
واضاف: بعد أن أجبروا أهالي غزة على الرحيل، جاء دور خان يونس، حيث شهدت هذه المنطقة دمارًا مماثلًا لتلك التي تعرضت لها غزة جراء هجمات عشوائية.
واستطرد : بينما كان الكيان الصهيوني يقصف أماكن محددة في خان يونس، كان ذلك تمهيدًا للاجتياح المدمر في رفح.
وتابع : رغم أن الكيان يمتلك كل الأوراق لكشف حقيقة ما يحدث، إلا أنه يتجنب الإفصاح عن خسائره الفادحة.
وتحدث الطائي عن تقارير صحفية إسرائيلية معروفة تشير الى أن وزير الدفاع الإسرائيلي وافق على هجوم رفح، وقد أكد نتنياهو أن الأيام القادمة ستشهد دخولها ضمن مخططات الاجتياح المزمعة. وبالتالي، فإن التصريحات المسبقة بشأن الاجتياح تُعد مؤشرًا على تصاعد الوضع، إذ يتحول الهجوم على رفح إلى قضية ذات أبعاد عالمية.”
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
والي غرب دارفور: سنظل نعمل بكل الوسائل لتحقيق العدالة ودحر المليشيات
قال الجنرال بحرالدين آدم كرامة نائب حاكم إقليم دارفور والي ولاية غرب دارفور في تدوينة له الأحد على الفيسبوك ان محكمة بورتسودان شهدت اليوم السبت انعقاد أولى جلسات قضية أحداث مدينة الجنينة المؤسفة، التي شكّلت إحدى أكثر صفحات الحرب دمويةً وألمًا ووحشيةً في تاريخ السودان الحديث. وذلك في مشهد مهيب يختصر معاناة مدينة بأكملها.واضاف “حضرتُ الجلسة بصفتي الدستورية والي ولاية غرب دارفور، ونائب حاكم إقليم دارفور، تلك المسؤولية التاريخية الملقاة على عاتقنا والتي نسعى من خلالها جاهدين لخدمة البلاد والعباد، وكذلك بصفتي الشخصية كأحد أبناء مدينة الجنينة، أحمل في قلبي وجع أهلها وأنينهم، وأمثّل بوجداني صوت آلاف الضحايا والمشرّدين الذين ينتظرون لحظة الإنصاف والعدالة”.مبينا ان هذه الجلسة مثلت اختبارا حقيقيا لضمير الدولة السودانية وعدالة قضائها، فالقضية ليست مجرد ملفٍ جنائي، بل قضية وطنٍ يسعى لاستعادة كرامته وهيبته.وزاد “واليوم، بينما تستمع المحكمة إلى أقوال الشهود وتستعرض الأدلة، يضع أهل السودان أعينهم على بورتسودان، منتظرين أن تخرج من بين جدران هذه القاعة بداية الطريق نحو العدالة الحقيقية لكل من طالته يد الظلم من المليشيات المتمردة والمتعاونين معها، وكشف وفضح التدخلات الخارجية، مؤكدين أنه لا إفلات من العقاب”.مشددا على ايمانهم بأن العدالة لا تتحقق بالانتقام، بل بالمحاسبة الشفافة والإنصاف الكامل، وأنها لا تعرف لونًا ولا انتماءً قبليا، بل تقوم على مبدأ أن لا أحد فوق القانون، وأن دماء الأبرياء أغلى من كل الحسابات السياسية أو القبلية.واضاف “وسنظل نعمل بكل الوسائل الدستورية والمؤسسية لتحقيق العدالة، ودحر المليشيات، وتخليص الشعب السوداني عامةً، وشعب غرب دارفور خاصةً، من بطش التمرد وقوى الشر التي أرادت تمزيق نسيج الوطن وإهانة كرامة إنسانه”.محييا كل الجهود الرسمية والشعبية التي أسهمت في وصول هذه القضية إلى منصة القضاء، والدعاء لضحايا الجنينة بالرحمة والمغفرة، وللجرحى بالشفاء العاجل، وللوطن بالأمن والسلام.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب